الاحتلال يغتال رئيس شرطة جباليا المكلف بتنظيم توزيع المساعدات في شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قوات الاحتلال تواصل اغتيال القيادات في غزة
أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن قوات الاحتلال اغتالت رئيس مركز شرطة جباليا النزلة، رضوان رضوان، رئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال قطاع غزة جرّاء غارة لطيران الاحتلال استهدفت منزله.
اقرأ أيضاً : الأورومتوسطي: 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض بغزة
وأكد أن هذا الاغتيال يأتي في إطار استهداف الاحتلال للقيادات المدنية في قطاع غزة، بهدف إعاقة وصول المساعدات وتوزيعها على سكان شمال غزة.
وكانت قوات الاحتلال اغتالت في أذار الماضي مدير لجنة الطوارئ في منطقة غرب غزة أمجد هتهت، بقصف استهدفه عند دوار الكويت جنوب المدينة خلال تأمين وصول المساعدات.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ189 على التوالي، وفي اليوم الثالث لعيد الفطر السعيد الذي يطل على غزة الحزينة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل جراء القصف المتواصل.
وخلف العدوان المتواصل على القطاع المنكوب آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، ودمار هائل في البنى التحتية لجل مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
واستقبل الغزيون عيد الفطر المبارك، بحالة يرثى لها وسط الركام وبين القبور وفي الخيام، التي رحلوا لها هاربين من الصواريخ والقنص وحرب الإبادة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.