مديرة صدنوق النقد: استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة طويلة "مقلق"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت كريستالينا غورغيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، أن أسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة لم تكن جيدة لبقية العالم وقد تمثل مصدر قلق إذا استمرت لفترة طويلة، لكنها تعتقد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) كان يتصرف بحكمة.
وقالت غورغيفا في حدث استضافه المجلس الأطلسي إن الحكومة الأميركية بإمكانها النظر أيضا في اتخاذ إجراءات أخرى لضبط التضخم.
وأضافت أن "ارتفاع أسعار الفائدة بالنسبة لبقية العالم ليس خبرا سارا. فأسعار الفائدة المرتفعة تجعل الولايات المتحدة أكثر جاذبية، لذا تأتي التدفقات المالية إلى هنا، وهذا يترك بقية العالم يعاني إلى حد ما".
وساهمت أسعار الفائدة المرتفعة أيضا في صعود قيمة الدولار مما أضعف عملات دول أخرى.
وقالت غورغيفا "إذا استمر الأمر لفترة طويلة، فقد يصبح مصدر قلق بعض الشيء فيما يتعلق بالاستقرار المالي".
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن المسؤولين يشعرون بالقلق من احتمال توقف التقدم المحرز فيما يتعلق بالتضخم وأن هناك حاجة لتمديد التشديد النقدي لفترة أطول لكبح التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
ويرى المستثمرون، الذين توقعوا في وقت سابق خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، أن سبتمبر/أيلول هو التوقيت الأكثر احتمالا لبدء دورة التيسير النقدي بعد صدور بيانات أقوى من المتوقع بشأن تضخم أسعار المستهلكين للمرة الثالثة على التوالي.
وذكرت غورغيفا أن الاقتصاد الأميركي ناجح لأنه أكثر ابتكارا وفتح المجال أمام ريادة الأعمال في وقت يتسارع فيه التغير التكنولوجي.
وقالت إن سوق العمل في الولايات المتحدة صمدت أيضا كما عززت الهجرة حجم القوى العاملة وهو ما ساعد بدوره في السيطرة على نمو الأجور.
وأضافت أن قانون الحد من التضخم الذي أصدرته إدارة جو بايدن والدعم المتعلق بجائحة كوفيد-19 ساعدا أيضا في النمو، مضيفة أن صندوق النقد الدولي يرى بعض المجال أمام الحكومة الأميركية لمعالجة التضخم المستمر والعمل على تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
ارتفع الدولار بشكل طفيف، الخميس، وسط مساع لاستيضاح ملامح السياسات التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وبعد ثباته على مدار ثلاث جلسات، عاود الدولار الصعود حيث رفع المستثمرون مؤشر الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين ليقترب من أعلى مستوى في عام عند 107.07 الذي سجله الأسبوع الماضي.
وصعد الدولار بأكثر من اثنين بالمئة منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر وسط رهانات على أن سياسات ترامب قد تعيد إشعال فتيل التضخم وتقليص تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز أن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر، على أن يقر تخفيضات أقل في 2025 مقارنة بالتوقعات التي صدرت قبل شهر بسبب خطر ارتفاع التضخم جراء سياسات ترامب.
وسجل مؤشر الدولار 106.56 مرتفعا عن أقل مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة.
واستقر اليورو تقريبا عند 1.054725 دولار بعد أن هبط 0.5 بالمئة أمس الأربعاء، ليعود صوب أدنى مستوى له في الأسبوع الماضي عند 1.0496 دولار.
وتخلت العملة الأميركية عن بعض مكاسبها أمام الين متراجعة 0.33 بالمئة إلى 154.91 ين رغم استمرار تعرض العملة اليابانية لضغوط.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.07 بالمئة إلى 1.2656 دولار. وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم في بريطانيا قفز أكثر من المتوقع الشهر الماضي ليرتفع مجددا فوق هدف بنك إنجلترا البالغ اثنين بالمئة وهو ما يدعم النهج الحذر الذي ينتهجه البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة.
ووصل البتكوين إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 95016 دولار أمس الأربعاء مدعوما بتقرير أفاد بأن شركة التواصل الاجتماعي التابعة لترامب تجري محادثات لشراء شركة باكت للعملات المشفرة.