أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. هل يتم الجمع بين النفقات والأجور؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عندما يحتدم الصراع بين الأزواج والزوجات تؤول الأمور بينهما إلى نتائج مؤسفة، يحصد تبعاتها الأبناء في معظم الأحوال من حرمان من الاستقرار الأسري والنفقات حال استخدمها الأب كسلاح لينتقم من زوجته، مما يترتب عليه وصول الخلافات إلى ساحات بعض المحاكم، بعد أن اعمي الخلاف الزوج أو الزوجة وإصرارهما على الايذاء والتشهير ونسيان ما بينهما من عشرة .
وخلال السطور التالية نرصد في سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب –رأى قانون الأحوال الشخصية فى الجمع بين النفقات والأجور.
-المادة الأولى من القانون 25 والمادة 18 مكرر ثانيا من القانون 1929، والمضافة بالقانون 100، يقضيان بأن نفقة الزوجة ونفقة الأولاد كلاهما تستحقان على الملتزم بالنفقة "الزوج" من تاريخ امتناعه عن الإنفاق.
- النفقة والأجر لا يستحقان معا فى ذمة واحدة وذلك بمعنى أن الأب يلزم بأحد النفقتين فقط .
- يلزم الزوج بالأجر إذا لم يكن للمرأة عليه نفقة، وفى حالة ثبت تولي الزوج الإنفاق فليس للزوجة أن تطالب بهم.
- إذا كانت الزوجة فى العدة، فيحق لها على مطلقها نفقة حتى تنقضى عدتها شرعا.
- إذا ثبت أن الزوجة ابرأت زوجها من نفقة العدة نظير الطلاق، أو فى حاله دفع زوجها تلك النفقات فلا يجوز لها أجر حضانة.
-يحق للمطلقة المطالبة بنفقة الصغير كونه فى حضانتها .
-للزوجة الحق فى طلب الأجور من الرضاع والحضانة ومسكن الزوجية والمصيف، وكلاهما يستحق متى لم تكن القائمة بهما تستحق نفقة أخري على ولى الصغير كزوجة .
-نفقة الصغير تشمل حسب المادة 18 مكررا ثانيا من قانون الأحوال الشخصية كلا من المأكل والملبس اللائق بأمثاله.
- يستحق على الأب أجر المسكن وفقا لما أنتهت إليه المحكمة الدستورية العليا، ومتى لم يكن له مسكن يقيم فيه ، كما يستحق بدل فرش وغطاء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الرؤية الحضانة محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
عمرو الدرديري يعلق على رحيل كولر: مدرب تاريخي يستحق الصبر والتقدير
أعرب الناقد الرياضي البارز، عمرو الدرديري، عن أسفه الشديد وصدمته إزاء قرار رحيل المدير الفني للنادي الأهلي، مارسيل كولر، وذلك عبر منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وعبر الدرديري عن تعاطفه العميق مع المدرب السويسري، واصفًا إياه بأنه "مدرب عمل كل حاجة بالمعنى الحرفي وكتب اسمه بحروف من ذهب"، بل وذهب إلى وصفه بـ "المدرب التاريخي للنادي الأهلي".
وانتقد الدرديري سياسة النادي الأهلي في تغيير المدربين، قائلًا: "بصراحة إسلوب الأهلي في تغيير المدربين طول عمره وهو ملهوش عزيز وأنا مش عارف دي حاجة حلوة ولا وحشة"، لكنه استدرك مؤكدًا أن كولر يختلف عن أي مدرب سابق، وأنه "مينفعش يتساوي أو يتم التعامل معاه زيه زي أي مدرب سابق كدا لا!!!! كولر يستحق الصبر عليه وفرصة تانية وتالتة وتاريخه يشفعله من بدري أوي".
وأشار الدرديري إلى أن الأخطاء التي ربما حدثت كانت قابلة للتصحيح، مؤكدًا أن كولر لم يكن على علم بقرار إقالته المفاجئ، حيث قال: "الراجل مكنش معطي خوانه خالص في الجلسة إنه يتم إقالته واتصدم إن تم التضحية به بسهولة كده عشان خرج من بطولة!!!".
ولم يستبعد الدرديري أن يكون هذا الأسلوب معتادًا في الكرة المصرية والأهلي، لكنه أكد على القيمة الاستثنائية لكولر، قائلًا: "يمكن الأمر مش غريب ع الأهلي ومش غريب ع الكورة في مصر لأننا متعودين ع كده لكن الراجل ده انتوا مش قادرين تفهموا إنه مجاش ولا هيجي زيه ومش بقول هتندموا عليه ولا حاجة بس ده مدرب صعب إنجازاته حد تاني يعملها".
وكشف الدرديري عن اللحظات الأخيرة لكولر داخل النادي، قائلًا: "كولر النهارده ودع العمال في التتش وجمع كل متعلقاته وبيستعد لمغادرة مصر وهو في حالة ذهول من اللي حصل معاه بين يوم وليلة الدنيا اتقلبت عليه وهو مش قادر يستوعب اللي حصل".