أشياء تجذب الناموس إلى منزلك.. يجب التخلص منها فورا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
مع بدء ارتفاع درجات الحرارة خاصة في فصلي الربيع والصيف يكثر تواجد الحشرات بأنواعها ما بين الزاحفة والطائرة، ويأتي على رأسها الناموس الذي يعد مصدرا كبيرا للإزعاج داخل المنزل لتسببه في إصابة البشر باللدغات التي تؤدي للشعور بالحكة، فضلا عن صعوبة التخلص منه في الكثير من الأحيان.
وعادة ما يرغب الكثير من الأشخاص خاصة ربات البيوت في التعرف على العوامل الجاذبة لتلك الحشرة المزعجة، وهو ما نستعرضه في التقرير الآتي وفق موقع «familyhandyman» العالمي.
يعد فتح صناديق القمامة من العوامل الأساسية لجذب الناموس، فيمكن للقمامة ذاتها أو المياه التي تتجمع داخل سلة المهملات أن تجذب البعوض بقوة وتعد أرضًا خصبة لتلك الحشرة الطائرة.
أوعية مياه للحيوانات الأليفةتعتبر المياه التي تُترك بعد شرب الحيوان الأليف مصدرا لجذب الناموس إلى المنزل، لذا ينصح الخبراء بتفريغ المياه أولًا بأول بعد أن ينتهي حيوانك من الشرب.
روائح قوية تشد الناموس إلى المنزلتعدد الروائح التي تجذب الناموس بقوة للمنزل ومن بينها، معطرات الجو، وبعض أنواع العطور القوية، ومزيلات العرق، فضلًا عن الشموع العطرية الجذابة، وبخاخات الغرف، لذا يفضل التقليل من استخدام تلك المستحضرات بقدر ما يمكن، وقفل أي فجوات تسمح بمرور البعوض للداخل.
عادة ما تجذب الأزهار ذات الرائحة القوية الناموس نحوها، لذا يفضل عند الرغبة في زراعتها أن تكون بعيدة عن حمامات السباحة أو منافذ المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناموس التخلص من الناموس
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.