ارتفاع منسوب مياه نهر الأورال بمدينة أورينبورغ الروسية إلى مستوى خطير
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
ارتفع منسوب مياه نهر الأورال في مجراه بمدينة أورينبورغ وضواحيها في جنوب روسيا إلى مستوى خطير جديد بلغ 1120 سم فوق السقف الخطر.
وقال نائب عمدة المدينة ألكسندر كودينوف وفقاً لوكالة نوفوستي: “إن منسوب المياه استمر في الارتفاع الليلة الماضية وبلغ صباح اليوم 1120 سم، وأسفر عن غمر 361 منزلاً وأراض شاسعة بأطراف المدينة، كما تم إجلاء 99 شخصاً”.
وذكر أن الأرصاد الجوية الروسية تشير إلى أن أورينبورغ ستشهد اليوم ذروة الفيضان الذي سيستمر يومين قبل أن ينخفض منسوب المياه.
وفي مقاطعة كورغان المجاورة لا تزال 205 مبان سكنية وجسر واحد و7 طرق مقطوعة في 9 مناطق غمرتها مياه الفيضان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.