شركات الطيران الأمريكية تطالب بايدن بتوقف الرحلات بين الولايات المتحدة والصين.. ما السبب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
طالبت شركات الطيران الأمريكية الكبرى وبعض نقاباتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتوقف عن الموافقة على أي رحلات جوية أخرى بين الولايات المتحدة والصين بسبب ما يسمونه السياسات "المناهضة للمنافسة" التي تفرضها الصين على شركات الطيران الأمريكية.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الأمريكية "اسوشيتد برس"، قالت شركات الطيران والنقابات أمس الخميس إن الصين أغلقت سوقها أمام شركات الطيران الأمريكية عند تفشي الوباء"كورونا" وفرضت قواعد لا تزال تؤثر على العمليات الأمريكية وأطقم شركات الطيران حتى الآن.
وقالوا في رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير النقل بيت بوتيجيج: "لقد أظهرت هذه الإجراءات الحاجة الواضحة للحكومة الأمريكية لوضع سياسة تحمي العاملين في مجال الطيران والصناعة والمسافرين جواً في الولايات المتحدة للصين"، وتم التوقيع على الرسالة من قبل الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الأمريكية التجارية ورؤساء رابطة طياري الخطوط الجوية، ورابطة الطيارين المتحالفين، التي تمثل أطقم الخطوط الجوية الأمريكية، ورابطة المضيفات.
ويشهد عدد الرحلات الجوية بين الصين والولايات المتحدة ارتفاعا، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء، كما زادت إدارة بايدن عدد الرحلات ذهابا وإيابا التي يمكن لشركات الطيران الصينية القيام بها من 35 إلى 50 أسبوعيا، اعتبارا من 31 مارس، بعد أن وعدت هيئة الطيران الصينية بالسعي لزيادة رحلات شركات الطيران الأمريكية.. بحسب "اسوشيتد برس".
وقالت شركات الطيران الأمريكية إن شركات الطيران الصينية تحصل على ميزة من خلال تسيير رحلات أقصر عبر المجال الجوي الروسي، والذي ظل محظورًا على شركات الطيران الأمريكية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عامين، وقالوا إن شركات الطيران الصينية تحصل أيضًا على "حماية معينة" من الحكومة الصينية لأنها مملوكة للدولة.
ومن جانبها قالت مجموعات الصناعة الأمريكية في رسالتها إنه بدون الوصول المتساوي إلى سوق الطيران الصيني، ستخسر شركات الطيران الأمريكية رحلاتها إلى شركات الطيران الصينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات الطيران الأمريكية الرئيس الأمريكى بايدن جو بايدن الصين الولايات المتحدة والصين أسوشيتد برس شركات الطيران كورونا شرکات الطیران الأمریکیة شرکات الطیران الصینیة
إقرأ أيضاً:
النقل الجوي: 88% من التأخيرات بالمطارات المغربية خارجة عن إرادة شركات الطيران
كشف وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن 88 في المائة من حالات تأخير الرحلات الجوية المسجلة خلال شهر مارس 2025 تعود إلى عوامل مرتبطة بمطارات الانطلاق، سواء داخل المغرب أو خارجه، مشيرًا إلى أن هذه التأخيرات تقع خارج إرادة شركات الطيران وتُعزى أساسًا إلى ظروف تقنية أو طارئة.
وجاء هذا التصريح خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين يوم الإثنين، حيث أوضح الوزير أن مطارات الدار البيضاء، مراكش، طنجة، أكادير، الرباط، فاس، وجدة، والناظور كانت من بين أكثر المطارات التي سُجلت بها هذه التأخيرات، بناءً على معطيات إحصائية رسمية لشهر مارس.
وأكد الوزير أن هذه التأخيرات لا تعني بالضرورة خللًا في تدبير شركات الطيران أو ضعفًا في البنية التحتية الجوية الوطنية، بل ترتبط في كثير من الأحيان بـظروف مناخية صعبة، أعطاب تقنية على مستوى الطائرات، أو اختناقات في حركة الملاحة الجوية بالمطارات الأجنبية.
وأشار قيوح إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التنسيق مع مختلف الفاعلين في القطاع الجوي، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية، للحد من تأثير هذه التأخيرات على الركاب وتحسين تجربة السفر.
وفي هذا الإطار، أكد أن إدارة الطيران المدني تتابع عن كثب مؤشرات الأداء وتدرس سبل تعزيز الجاهزية التقنية والتنسيق الدولي، خاصة في ظل ارتفاع حركة النقل الجوي بعد التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19.
يُذكر أن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، الذي يُعد الأكبر على الصعيد الوطني، يستحوذ على حصة الأسد من حركة النقل الجوي، وهو ما يضاعف الضغط عليه ويجعله أكثر عرضة لتأثيرات التأخير العابرة للحدود.