بغداد اليوم - متابعة 

قالت مصادر إيرانية مطلعة، اليوم الجمعة (12 ميسان 2024)، إن طهران رفضت طلب أطراف وسيطة، خلال الأيام الأخيرة، بضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان الجاري. 

وبحسب تقرير لموقع "العربي الجديد"، تابعته "بغداد اليوم، فأن الجانب الإيراني أبلغ هذه الأطراف بـ"أنه سيرد لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي"، الا ان ذات المصادر، استدركت بالقول أن الحكومة الإيرانية لا تسعى إلى تصعيد الموقف في المنطقة بما يؤدي إلى حرب إقليمية، 

وتابعت المصادر أن أكثر من 12 دولة، في مقدمتها دول إقليمية ودول غربية، تواصلت مع الجانب الإيراني لبحث "سبل خفض التوترات على خلفية التهديدات الإيرانية بالرد وإقناعه بعدم الرد".

وعن موعد الرد الإيراني، أوضحت المصادر أن "حلقة ضيقة من صناع القرار على علم به"، مرجحة أنه "بات أقرب من أي وقت مضى إن لم يحصل طارئ".

ومضت هذه المصادر قائلة إن طهران "وجهت تحذيرا شديد اللهجة للولايات المتحدة بحال قررت التدخل بعد معاقبة إسرائيل"، مشيرة إلى أن "من شأن أي تدخل أمريكي أن يُدخل المنطقة في تصعيد خطير لا يمكن التكهن بمآلاته من جهة، ويعرض المصالح الاقتصادية والعسكرية الأميركية لخطر غير مسبوق". 

وشددت المصادر الإيرانية على أن الاتصالات الدبلوماسية مع طهران "لم تنجح حتى هذه اللحظة في إقناعها بعدم الرد على إسرائيل خشية اندلاع حرب إقليمية"، ولفتت إلى أن بعض هذه الأطراف "كانت ساعية بريد بين طهران وواشنطن طيلة الأيام الماضية، ونقلت تحذيرات أمريكية إلى إيران، لكن الأخيرة رفضتها وظلت مصرة على نيتها في الرد".

وأوضحت أن "ثمة مباحثات هاتفية صعبة" بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وبعض نظرائه الغربيين، منهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون ووزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه، قائلة إن أمير عبد اللهيان وجه "انتقادات لاذعة" لسياسات البلدين تجاه الهجمات الإسرائيلية في سورية وعدم التنديد بها.

وأضافت أن أمير عبد اللهيان رفض "بشكل قاطع تحذيرا لبعض الأطراف الغربية من مغبة الرد على إسرائيل"، مؤكداً لها أنه "الأولى بها أن تلجم الكيان الإسرائيلي سواء في عدوانه على غزة أو محاولاته الخبيثة الرامية إلى توسيع الحرب إقليمياً".

المصدر: العربي الجديد 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد الترويج له.. ارتفاع سعر مرهم الحروق وتحذير من الاستخدام الخاطئ له

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، إن مرهم الحروق عبارة عن زيت سمسم، وهو براءة اختراع لشركة إماراتية، وهي تصدر لمصر، ويستخدم منذ اكتشافه فى حالات محددة، وهي الحروق وقرح الفراش.

وأضاف عوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “TEN”، أنه مع التحرك الدولاري بدأت أسعاره بالارتفاع، وبالتالي فهو ارتفاع طبيعي وليس بسبب التريند على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع: “عندما يتم الإعلان عن مرهم للتفتيح أو الترطيب، يجب أن يكون له مراجع علمية وأبحاث، ولكن لا توجد أبحاث مؤكدة تؤكد أن هذا المرهم يفتح أو يرطب".

وأكد أنه على الناس بدلا من الذهاب للسوشيال ميديا، الذهاب لطبيب أو صيدلي.

واستطرد: “الناس بتجري ورا حاجات فى الفيسبوك مؤذية، مثل وصفات وكريمات كثيرة مؤذية للشعر وغيرها، وهذا المرهم لا يوجد له أضرار طالما يستخدم بكميات بسيطة”.

مقالات مشابهة

  • ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
  • صاروخ الحوثيين على تل أبيب هل يعيد إخراج خارطة الطريق من التابوت؟
  • في ظل تهديد “وباء رباعي”.. المصادر الغذائية الرئيسية لفيتامين C لتعزيز المناعة
  • بعد الترويج له.. ارتفاع سعر مرهم الحروق وتحذير من الاستخدام الخاطئ له
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • قد يطلب تسليمها لواشنطن مجدداً.. ترامب يحذر من سيطرة الصين على إدارة قناة بنما
  • ثمن بقاء النظام الإيراني
  • قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق وتحذير من ضرر على الكورد والأقليات
  • إلغاء المكافأة.. أول قرار لواشنطن بعد لقاء أمريكي أحمد الشرع في دمشق
  • قوة مُبالغ فيها.. ماذا تبقّى من "المحور الإيراني"؟