صحف قطرية: ما يواجهه الفلسطينيون في غزة جرائم حرب يتحمل المجتمع الدولي نصيبا منها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصحف القطرية الصادرة، اليوم الجمعة، أنه يجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن جرائم الحرب الموثقة في قطاع غزة أو عن المعاناة التي يتحملها المدنيون الأبرياء هناك، مشيرة إلى أن ما يواجهه الفلسطينيون في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي هو جرائم حرب يتحمل المجتمع الدولي نصيبا منها بسبب صمته أو دعمه.
وتحت عنوان "تصعيد إسرائيلي خطير"، أكدت صحيفة "الراية" في افتتاحيتها، أن سلطات الاحتلال لا تراعي أي حرمة دبلوماسية ولا قانونية ولا دينية في عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، ودول الجوار، في تصرفات غير مسؤولة، ستكون لها عواقب كارثية على أمن واستقرار العالم.
ونبهت الصحيفة إلى أن التصعيد الأخير في العدوان على غزة لا يمكن عزله عن نذر الحرب في المنطقة، فحماية الأمن الدولي، مسؤولية الجميع، ومن هنا فإن العالم مطالب بالضرب بيد من حديد على يد الاحتلال الإجرامي ولجمه؛ حماية للاستقرار الدولي.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها تحت عنوان "حرب الإبادة لا تتوقف"، إن قطاع غزة عاش خلال ستة أشهر كاملة من العدوان أوضاعا وظروفا قاهرة ومأساوية، وستلقي هذه الأوضاع بأعباء ثقيلة لسنوات مقبلة على كواهل السكان المحليين، الذين لا حول لهم ولا قوة في مواجهة العدوان الذي يشنه الكيان الإسرائيلي على كل ما هو فلسطيني، ليعيد مجددا فرض أجواء النكبة على قطاع غزة الذي ارتحل أهله من الشمال إلى الجنوب.
بدورها، حملت صحيفة "الشرق"، في افتتاحيتها تحت عنوان /المنطقة وخطر الانزلاق للمزيد من العنف/، الكيان الإسرائيلي بسلوكه العدواني وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي مسؤولية التصعيد الجاري في المنطقة وتداعياته، وقالت: "ما لم يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبتها (إسرائيل) على أفعالها، سيصبح من الصعب تجنب التصعيد في المنطقة.
وحذرت الصحيفة من أن الأوضاع في المنطقة تبدو مرشحة لتصاعد التوتر بشكل أكبر من أي وقت مضى مع ازدياد التقارير بشأن استعداد إيران لتوجيه ضربة صاروخية إلى إسرائيل ردا على الغارة الجوية على قنصليتها في دمشق، وهو أمر يفرض تكثيف الحراك الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل احتواء وتجنب أي تصعيد جديد وحث الأطراف على ضبط النفس لضمان عدم زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "البننسولا" الناطقة بالإنجليزية في افتتاحيتها تحت عنوان "مأساة غزة"، إلى أن الكيان الإسرائيلي، في محاولة يائسة لتحقيق أهدافه، يلجأ إلى أساليب التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتدمير الوحشي للبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وتستخدم كل الوسائل بما فيها حرمان الفلسطينيين من الغذاء ما أدى إلى ارتفاع حالات الموت بين المدنيين النازحين في قطاع غزة بسبب المجاعة، مضيفة أنه بالرغم من هذه الإجراءات غير المسبوقة من قمع وقتل جماعي يرفض سكان غزة التخلي عن وطنهم أو الاستسلام للعدو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحف القطرية غزة الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولی فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانيّة: حماس تُسيطر على غزة
سرايا - أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ حركة حماس في قطاع غزّة قوية، وعادت إلى بسط سيطرتها ولا سيما بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إنّه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، يوم الأحد الماضي، خرج العشرات من المقاتلين من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأقنعتهم السوداء المميّزة، وهم يضعون عصابات خضراء على الرأس لتسليم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد تعهّد في وقتٍ سابق بـ"تدمير" حماس بعد عملية الـسابع من تشرين الأول 2023، ولكن على الرغم من الحرب والضربات وبعد نحو 15 شهراً، خرج مقاتلو حماس ومسؤولوها من تحت الأرض، وبسط رجال الشرطة سيطرتهم في غزة، وهذا الأمر يدلّ على أنّهم مستعدّون لإدارة شؤون القطاع مرّةً أخرى.
إسرائيل بشأن فعّالية الحملة العسكرية الشرسة التي شنّتها تل أبيب طيلة الأشهر الماضية ضدّ قطاع غزّة، فالكلّ بدا مصدوماً من انتشار مقاتلي حماس على الأرض، وكأنهم يؤكّدون أنّ الرأي العام في غزة يقف معهم، وفق ما أكدت الصحيفة البريطانية.
وفي حين رأى بعض المحللين الإسرائيليين بأنّ مسيرة مقاتلي حماس مجرّد "حيلة علاقات عامّة" تهدف لإظهار قوّة الحركة بعد الضربات التي تلقّتها، قال آخرون إنّها تؤكّد "افتقار حكومة نتنياهو إلى التخطيط الاستراتيجي".
بدورها، رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أنّ نشر حماس لمقاتليها في أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين هدفه إيصال رسالة مفادها أنّ الحركة تظل القوة المهيمنة في المنطقة، وإسرائيل لم تتمكّن من تدميرها أو إيجاد بديل منها.
وأضافت أنّ الاستعراض العلني للقوة كان بمثابة إشارة إلى أنّ جماعات الإغاثة والحكومات سوف تحتاج إلى التعاون مع حماس مع بدء جهود إعادة الإعمار في الأسابيع المقبلة، وهي النتيجة التي سعت "إسرائيل" لمنعها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 698
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 05:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...