«OECD» تقدم أعلى مساعدات تنموية على الإطلاق في 2023
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن المساعدات التنموية التي قدمتها دول المنظمة قفزت لأعلى مستوى لها على الإطلاق إلى 223.7 مليار دولار خلال عام 2023 من 185.5 مليار دولار في 2022.
وعزت المنظمة في تقرير لها هذه الزيادة إلى المساعدات التنموية التي قدمتها دول المنظمة إلى أوكرانيا في ظل الحرب القاسية التي تخضوها مع جارتها روسيا.
وقالت إن الولايات المتحدة وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا لا تزال هي أكبر الدول المانحة.
وذكر التقرير أنه في عام 2022 سجلت المساعدات التنموية لدول المنظمة أيضا رقما قياسيا وصل إلى 185.5 مليار يورو كما سجلت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية زيادة في المساعدات الإنسانية.
كما أفاد التقرير بأن الدول التي استجابت خلال العام الماضي لهدف الأمم المتحدة بتخصيص 0.7 بالمئة من إجمالي الناتج القومي للمساعدات التنموية بل تجاوزته أحيانا هي النرويج (1.09 بالمئة) ولوكسمبورغ (0.99 بالمئة) والسويد (0.91 بالمئة) وألمانيا (0.79 بالمئة) والدنمارك (0.74 بالمئة) إجمالي الدخل القومي.
لكن التقرير أشار إلى أن معظم الدول لم تصل إلى هدف الأمم المتحدة وأنه من بين إجمالي 31 دولة عضو في لجنة المساعدات بالمنظمة تمكنت 14 دولة فقط من زيادة حجم مساعداتها التنموية في عام 2023 بينما انخفضت هذه المساعدات في 17 دولة منها النمسا (4.1- بالمئة).
ولفت التقرير إلى أن ذلك يعود الى تراجع تكاليف رعاية اللاجئين في الدول المستقبلة لهم بما في ذلك النمسا.
آخر تحديث: 12 أبريل 2024 - 09:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدول المانحة الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
إقرأ أيضاً:
اليمن يسجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا عالميًا
وتشكل هذه الأرقام 35% من العبء العالمي لحالات الكوليرا و18% من الوفيات المسجلة على مستوى العالم.
وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن الحالات والوفيات المبلغ عنها في شهر نوفمبر 2024 شهدت ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 37% و27% على التوالي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023.
وعزت المنظمة هذا الارتفاع إلى تحديث البيانات في اليمن وإضافة معلومات تفصيلية من جميع المحافظات.
وأكدت المنظمة أن اليمن يعاني من تفشي الكوليرا بشكل مستمر منذ سنوات، حيث شهد بين عامي 2017 و2020 أكبر تفشٍ للمرض في التاريخ الحديث.
وتثير هذه الأرقام المقلقة مخاوف كبيرة بشأن الوضع الصحي المتدهور في اليمن، وتدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة تفشي الكوليرا وتقديم الدعم اللازم للنظام الصحي المتضرر.