من السجون الأمريكية إلى خنادق الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة بدأت بتجنيد سجناء للمشاركة في الأعمال القتالية بأوكرانيا. عن لجوء واشنطن إلى سبل تجلب عليها الوبال لمساعدة كييف، كتب فيكتور بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
تسربت أخبار مثيرة من زنزانات الولايات المتحدة: تقوم الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة، تحت رعاية مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات، بتجنيد رجال عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية والقتلة المتسلسلين والمدانين بجرائم اغتصاب في سجونها لإرسالهم إلى أوكرانيا، للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
ومن المقرر إرسال الدفعة الأولى من البلطجية إلى منطقة القتال في صيف العام 2024. سوف تتألف العصابة من عدة مئات من السجناء. لا يستبعد محللونا أن يستمر برنامج التجنيد، في حال نجاح المشروع التجريبي لتجديد صفوف القوات المسلحة الأوكرانية بالمجرمين الأميركيين، بل ويتوسع ليشمل مجرمين من دول الناتو الأخرى.
ولكن هناك مشاكل تعتوره. فهذه العملية الغريبة، بحسب المخابرات الخارجية الروسية، تسير بصعوبة. فبعد كل شيء، يجب على القائمين بالتجنيد، أولاً، التوصل إلى اتفاق مع أباطرة المخدرات وزعماء العصابات، الذين من دون "مباركتهم" لن يجرؤ أي "مرؤوس" على التعاون مع السلطات الأميركية، خوفًا على حياتهم وحياة أحبائهم. ويحاول زعماء العصابات بيع بلطجيتهم بسعر أعلى، ما يعرض تنفيذ الخطة الأميركية للخطر. هذا مجرد بزنس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكرملين: حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل
أعلن الكرملين، أنّ حل الصراع الأوكراني دون استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن أمر مستحيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر، أنه إذا سيطرت الولايات المتحدة على شبكة الغاز التي تربط روسيا بأوروبا فإن شركة جازبروم مستعدة لمناقشة عقد توريد الغاز مع المالك الجديد.
ولفت، إلى أنّ موسكو ترى أن عددا من الدول الأوروبية مستعدة لشراء الغاز الروسي ونحن مستعدون للتفاوض بناء على ظروف السوق، وأنّ استقالة زيلينسكي ليست من بين مطالب روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية لكن أي وثائق يوقعها قد تكون محل طعن لعدم شرعيته.
وأشار، إلى أنّ الرئيس الأوكراني لا يسيطر بشكل كامل على القوات الأوكرانية وبعض الوحدات النازية لا تنصاع لأوامره، وأنه جر أوروبا والولايات المتحدة إلى حرب ضد روسيا.