RT Arabic:
2024-07-04@04:28:36 GMT

من السجون الأمريكية إلى خنادق الجيش الأوكراني

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

من السجون الأمريكية إلى خنادق الجيش الأوكراني

الولايات المتحدة بدأت بتجنيد سجناء للمشاركة في الأعمال القتالية بأوكرانيا. عن لجوء واشنطن إلى سبل تجلب عليها الوبال لمساعدة كييف، كتب فيكتور بارانوف، في "كومسومولسكايا برافدا":

 

تسربت أخبار مثيرة من زنزانات الولايات المتحدة: تقوم الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة، تحت رعاية مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات، بتجنيد رجال عصابات المخدرات المكسيكية والكولومبية والقتلة المتسلسلين والمدانين بجرائم اغتصاب في سجونها لإرسالهم إلى أوكرانيا، للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.

صرح بذلك أشخاص مطلعون من المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية. يجري تقديم العرض في المقام الأول للمجرمين الذين حُكم عليهم بالسجن المؤبد أو أحكام أقصر قليلاً. فإذا وافقوا على "رحلة العمل" هذه، يعدونهم بالعفو الكامل (من الواضح أنهم لن يعودوا أبدًا).

ومن المقرر إرسال الدفعة الأولى من البلطجية إلى منطقة القتال في صيف العام 2024. سوف تتألف العصابة من عدة مئات من السجناء. لا يستبعد محللونا أن يستمر برنامج التجنيد، في حال نجاح المشروع التجريبي لتجديد صفوف القوات المسلحة الأوكرانية بالمجرمين الأميركيين، بل ويتوسع ليشمل مجرمين من دول الناتو الأخرى.

ولكن هناك مشاكل تعتوره. فهذه العملية الغريبة، بحسب المخابرات الخارجية الروسية، تسير بصعوبة. فبعد كل شيء، يجب على القائمين بالتجنيد، أولاً، التوصل إلى اتفاق مع أباطرة المخدرات وزعماء العصابات، الذين من دون "مباركتهم" لن يجرؤ أي "مرؤوس" على التعاون مع السلطات الأميركية، خوفًا على حياتهم وحياة أحبائهم. ويحاول زعماء العصابات بيع بلطجيتهم بسعر أعلى، ما يعرض تنفيذ الخطة الأميركية للخطر. هذا مجرد بزنس.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنفي تعزيز قواتها في روسيا البيضاء.. والجيش يصد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى حرس الحدود الأوكراني تقارير تشير إلى أن أوكرانيا تعزز انتشار قواتها على طول الحدود مع روسيا البيضاء، قائلا: إن التقارير ترقى إلى "حرب إعلامية" تنفذها مينسك بدعم من موسكو.

وحسبما أبرزت رويترز، ذكرت روسيا البيضاء، وهي حليفة قوية لروسيا تدعم عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، الأسبوع الماضي أن كييف تعزز انتشار قواتها على طول الحدود المشتركة بين البلدين، وقال الكرملين اليوم الاثنين إن التقارير مثيرة للقلق.

وقال المتحدث باسم حرس الحدود أندريه ديمتشينكو للتلفزيون الوطني الأوكراني إن "هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا البيضاء معلومات عن أن أوكرانيا تمثل تهديدا وتعزز نفسها... هذا جزء آخر من الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا البيضاء بدعم من روسيا".

وأضاف: أن المنطقة الحدودية مع روسيا البيضاء لا تزال "مهددة" وأن أوكرانيا تحتفظ هناك بالعدد اللازم من القوات لمنع أي استفزازات.

وفي سياق متصل، قال الجيش الأوكراني إنه صد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن الواقعتين في منطقة دونيتسك الشرقية بعد يوم إعلان القوات الروسية السيطرة عليهما.

وذكر الجيش أن جبهة بوكروفسك الشرقية حيث تقع نوفولكساندريفكا لا زالت تشهد اشتباكات عنيفة مضيفا أن القوات الأوكرانية صدت نحو 42 هجوما ضمن 142 معركة خلال اليوم الماضي.

ويجري رصد تك المنطقة من الحدود عن كثب بحثا عن أي إشارات تدل على عزم روسيا فتح جبهة جديدة هناك للضغط على القوات الأوكرانية الأقل تفوقا من ناحية العدد.

وشنت روسيا هجوما على المناطق الحدودية في خاركيف الواقعة بشمال شرق أوكرانيا في مايو أيار لتفتح جبهة جديدة في إطار الغزو الشامل المستمر منذ 28 شهرا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تسيطر على منطقة تشاسيف يار بالكامل
  • الخارجية الروسية: بيان البنتاجون الذي يسمح لأوكرانيا بضرب شبه جزيرة القرم بالأسلحة الأمريكية قد يوسع الصراع
  • الجيش الروسي يطرد القوات الأوكرانية من جزر دلتا دنيبر في خيرسون
  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • جنرال أوكراني متقاعد: سيرسكي على خطى سلفه زالوجني "كبش الفداء" الجديد لزيلينسكي
  • المجر تحث زيلينسكي على النظر في وقف لإطلاق النار لتسريع مفاوضات السلام
  • الدفاع الروسية: دمرنا 5 مقاتلات سوخوي 27 في منطقة بولتافا و11 مسيرة أطلقتها أوكرانيا باتجاه القرم
  • أوكرانيا تنفي تعزيز قواتها في روسيا البيضاء.. والجيش يصد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن
  • برلمانية أوكرانية: الجنرالات يرسلون الجنود إلى الموت
  • المكسيك تسلم مسئولا عن نقل وتوزيع المخدرات إلى الولايات المتحدة