RT Arabic:
2025-01-30@17:48:51 GMT

اكتشاف متغير جيني يقلل من خطر "مرض لا دواء له"

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

اكتشاف متغير جيني يقلل من خطر 'مرض لا دواء له'

حدد فريق من العلماء في جامعة كولومبيا متغيرا جينيا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تصل إلى 70%، ما يفتح آفاقا واعدة لتطوير أدوية وقائية من المرض.

وجد العلماء الأمريكيون أن المتغير الجيني يسمح للبروتينات المسببة للأمراض بالمرور خارج الدماغ بدلا من التكتل.

إقرأ المزيد طرق لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف

وأفاد الدكتور كاغان كيزيل، من جامعة كولومبيا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن بعض هذه التغييرات تحدث في الأوعية الدموية في الدماغ.

وقد نكون قادرين على تطوير أنواع جديدة من العلاجات التي تحاكي التأثير الوقائي للجين للوقاية من المرض أو علاجه".

ويعرف مرض ألزهايمر بأنه الشكل الأكثر شيوعا للحالة، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد.

ولا يوجد علاج حاليا لهذا المرض، على الرغم من أن الأدوية الواعدة لإبطاء تقدمه قيد التجربة حاليا.

ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Acta Neuropathologica، في جينات الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر ولكن لم تظهر عليهم الأعراض لمعرفة ما الذي يحميهم.

ونظر العلماء في بيانات من 11 ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين ورثوا الشكل e4 من جين APOE، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض.

ووجدوا متغيرا جينيا يؤثر على الفيبرونكتين، وهي مادة موجودة في الحاجز الدموي الدماغي، والتي تتحكم في ما يمكن أن يدخل ويخرج من العضو.

ويساعد هذا المتغير على منع تراكم الكثير من الفيبرونكتين، ما يسمح لبروتينات الأميلويد بالهروب وتقليل احتمالية التسبب في مرض ألزهايمر.

ويقلل المتغير الوراثي الوقائي في جين الفبرونكتين من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 71% لدى حاملي APOEe4 وقد يؤخر ظهور المرض.

إقرأ المزيد "نوع ثالث من مرض السكري" يسلبنا ذاكرتنا!

وقال الدكتور بدري فارداجان، من جامعة كولومبيا إن هؤلاء الذين يملكون المتغير الذي تم تحديده في هذه الدراسة "يمكن أن يخبرونا بالكثير عن المرض وما هي العوامل الوراثية وغير الوراثية التي قد توفر الحماية". 

وأضاف الدكتور كيزيل: "قد يبدأ مرض ألزهايمر بترسبات الأميلويد في الدماغ، لكن مظاهر المرض هي نتيجة التغيرات التي تحدث بعد ظهور الترسبات. وقد نحتاج إلى البدء في إزالة الأميلويد في وقت مبكر جدا، ونعتقد أنه يمكن القيام بذلك من خلال مجرى الدم. ولهذا السبب نحن متحمسون لاكتشاف هذا البديل في الفبرونكتين، والذي قد يكون هدفا جيدا لتطوير الأدوية".

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألزهايمر اكتشافات امراض جينات وراثية دراسات علمية طب مرض الشيخوخة مرض ألزهایمر خطر الإصابة من خطر

إقرأ أيضاً:

هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها

صورة تعبيرية (مواقع)

يُعتبر البقدونس من الأعشاب الغنية بالعديد من الفوائد الصحية التي تدعم الجسم في مختلف الجوانب.

ويُعتبر تناول كوب من مغلي البقدونس على الريق من العادات الصحية التي يوصي بها العديد من أخصائيي الحمية الغذائية.

اقرأ أيضاً صفقة التبادل تقترب من نهايتها: تفاصيل المرحلة الثالثة بين حماس وإسرائيل تثير التساؤلات 30 يناير، 2025 السيسي يرد على تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين: هذا ما قاله 30 يناير، 2025

يتضمن البقدونس مكونات طبيعية تدعم عمل الأجهزة المختلفة في الجسم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين الصحة العامة، وفيما يلي أبرز فوائده:

 

1- معالجة المسالك البولية والحفاظ على صحة الكلى:

يعد مغلي البقدونس من المشروبات الفعالة في دعم صحة المسالك البولية. إذ يساعد على التخلص من احتباس السوائل في الجسم، مما يساهم في تقليل الوزن الزائد الناتج عن هذا الاحتباس.

كما يعمل البقدونس على حماية الكلى من الأمراض ويساعد في تنظيف المسالك البولية، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك أو تكون الحصوات.

 

2- الوقاية من السرطان:

يحتوي مغلي البقدونس على مضادات أكسدة قوية تسهم في الحماية من التأكسد الناتج عن الملوثات البيئية والأطعمة الفاسدة. وبالتالي، يعزز من الوقاية من السرطان، خاصةً سرطان عنق الرحم وسرطان القولون.

كما يساعد البقدونس في علاج تلف الخلايا بعد العلاج الكيميائي نظرًا لاحتوائه على البروتينات الضرورية لإصلاح الأنسجة.

 

3- تعزيز صحة الجهاز الهضمي:

يُعد مغلي البقدونس علاجًا طبيعيًا فعالًا لتحسين الهضم. إذ يحتوي البقدونس على الألياف الغذائية التي تحفز التمثيل الغذائي، مما يساهم في تسهيل حركة الطعام عبر الأمعاء.

كما يساعد على تقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، والانتفاخات، واضطرابات المعدة.

 

4- تعزيز جهاز المناعة:

يعد مغلي البقدونس مصدرًا غنيًا بفيتامين C، الذي يعد من العناصر المهمة في تقوية جهاز المناعة. يساعد فيتامين C في محاربة الأمراض وتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.

 

5- الوقاية من مرض السكري:

يعتبر مغلي البقدونس على الريق من المشروبات المساعدة في ضبط مستويات السكر في الدم. يساعد تناوله يوميًا على تنظيم مستويات السكر، مما يجعلها إضافة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يسعون للوقاية منه.

 

6- صحة الأسنان:

يُعتبر البقدونس مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يساعد في تقوية الأسنان ويحميها من التسوس. يعمل مغلي البقدونس على تغذية اللثة والأسنان بفلوريد الكالسيوم، مما يعزز من صحة الفم بشكل عام.

 

7- تقوية المفاصل والعظام:

يحتوي مغلي البقدونس على كميات كبيرة من فيتامين C الذي يساعد في علاج التهابات المفاصل، بالإضافة إلى الكالسيوم الذي يعزز من قوة العظام والمفاصل، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من مشاكل في المفاصل أو هشاشة العظام.

 

8- دعم صحة الكلى:

مغلي البقدونس يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يعزز من طرد السموم الزائدة والأملاح من الجسم. هذا يساعد في تقليل الضغط على الكلى، ويحمي من التهابات المثانة وحصوات الكلى.

 

9- إنقاص الوزن:

يُعتبر مغلي البقدونس من المشروبات المفيدة في أنظمة الحمية الغذائية لقدرته على زيادة معدلات حرق الدهون. يساعد على تحفيز عملية الأيض، مما يسهم في حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع ويُسهم في تقليل الوزن.

 

10- فوائد مغلي البقدونس للحامل:

يحتوي البقدونس على فيتامين ب9 (حمض الفوليك) الذي يعد عنصرًا أساسيًا في نمو الجنين. يساعد حمض الفوليك على تكوين الحمض النووي للجنين ويقلل من خطر التشوهات الخلقية. ومع ذلك، يُنصح بتناوله بكميات معتدلة خلال الحمل.

 

11- تعزيز صحة الشعر:

مغلي البقدونس غني بفيتامين C الذي يعزز نمو الشعر ويعمل على تقوية جذوره. كما يحتوي على فيتامين A الذي يساعد في ترطيب فروة الرأس، مما يساهم في نعومة الشعر وحمايته من الجفاف.

 

ختامًا:

تعتبر فوائد مغلي البقدونس على الريق متعددة ومتنوعة، حيث يمكن أن يسهم في تعزيز صحتك العامة ويساعد في معالجة العديد من المشاكل الصحية. لكن يجب أن يتم تناوله بحذر، خاصة في حالات الحمل أو وجود حالات طبية خاصة. للاستفادة القصوى، يُنصح بتناول كوب من مغلي البقدونس يوميًا لتحقيق أقصى استفادة.

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • أمريكا.. سحب دواء لـ«ضغط الدم» بعد اكتشاف تلوثه بمادة قاتلة!
  • دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
  • البروتوكول العلاجي لمتلازمة VEXAS بعد اكتشاف حالة بمصر.. يعتمد على الكورتيزون