بدء توافد المواطنين على حدائق القناطر للاحتفال بثالث أيام العيد ..صور
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
توافد عدد كبير من الشباب والعائلات على حدائق القناطر الخيرية للاحتفال بثالث أيام عيد الفطر المبارك والاستمتاع بأجواء العيد بالإضافة إلى ركوب الخيول والحنطور.
وقال المهندس خالد إبراهيم مدير إدارة ري القناطر الخيرية إنه تم فتح جميع حدائق المدينة والمتاحف المختلفة والمتنزهات والملاهي والأماكن السياحية منذ الصباح الباكر لاستقبال الزائرين من المحافظة والمحافظات المجاورة اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا خلال فترة الأعياد.
وأشار إبراهيم إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المواطنين، برفع حالة الطوارئ وتكثيف أعمال صيانة ونظافة المسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق، بالإضافة لتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز الجراجات استعدادًا لعيد الفطر المبارك، كما تم تعقيم الحدائق بالتنسيق مع مسئولي وزارة الصحة.
جدير بالذكر أن حدائق الري بالقناطر الخيرية تُعد من مقاصد النزهة المتميزة والتى شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية ، حيث انتهت الوزارة من تطوير حديقة لؤلؤة الشرق (١٣) فدان ، والمركز الثقافي (٩) أفدنة ، والنيل (٨) أفدنة ، والبحيرة (٣) أفدنة ، والياسمين (٨) أفدنة ، والتوفيقي (٣) أفدنة ، والزهور (٤) أفدنة ، وأبو قردان (٦) أفدنة ، والنخيل (٧) أفدنة ، وحديقة أ (٥) أفدنة ، وتبذل أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة لتوفير كافة الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم ، ليتمكن الزوار من الاستمتاع بإجازة العيد فى حدائق الري بالقناطر الخيرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدائق القناطر الخيرية الأماكن السياحية القناطر الخيرية عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
«العلماء الضيوف» يدعون لاستغلال أيام الشهر المبارك بالعبادة
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، بحرص دولة الإمارات على توفير البيئة الإيمانية، التي تُمكّن الجمهور من استغلال أوقاتهم بالعبادة في هذا الشهر المبارك، الذي يضاعف الله فيه الحسنات، مبدين إعجابهم بعمارة المساجد وتزويدها بأحدث الوسائل والخدمات التي تمكّن المصلين من أداء صلواتهم بخشوعٍ وروحانية، وتحفزهم لقراءة القرآن الكريم وتلاوته.
وقدم أصحاب الفضيلة العلماء، من خلال برنامجهم الرمضاني، الذي تُعده وتنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، العديد من الفعاليات الرمضانية في المساجد والمجالس، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، تضمنت إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات والندوات.
ودعا العلماء الصائمين، خلال محاضراتهم، للتحلي بجملةٍ من الآداب كي يكون صيامهم مقبولاً عند الله مبينين أن الصوم عبادة أساسية في تربية الإرادة الإنسانية وصحوة الضمير ويقظته وحيويته لاستشعار رقابة الله، وتهذيب النفس وضبطها عن اللغو والرفث، وأن يتحلى الصائم بحسن الأخلاق، فالصوم مدرسة لتزكية القلب وتعويدها على الخير.
فقد تحدث العلماء عن مكانة القرآن الكريم وفضل قراءته وتدبره والعمل به، وعن أهمية ومكانة صلة الأرحام وفضلها، وأثرها في تعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، وعن الصدقات الواجبة والمستحبة، وتوضيح سبل نمائها، وأثر ذلك في تحقيق التكافل في المجتمع، مؤكدين على استشعار قيمة الطاعات ومكانتها وسبل توقيرها، وتعظيمها لما يترتب عليها من الخير والسعادة للجميع.