بسبب تحدي التيك توك.. العثور على جثة مصاصة دماء في كنيسة بإيطاليا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
عثر على جثة فتاة فرنسية ترتدي زي "مصاصة دماء" داخل كنيسة مهجورة في إيطاليا، الشرطة أنها كانت تشارك في تحدي "تيك توك" الشهير لصيد الأشباح بين الشباب في فرنسا، مما أثار حالة من الجدل على السوشيال ميديا.
قالت الشرطة إن امرأة شابة عثر على جثتها في كنيسة مهجورة في إيطاليا، كانت تبحث عن أشباح وبدت وكأنها "جثة تمشي" قبل وفاتها المروعة.
ربما كانت الضحية، وهي امرأة فرنسية تبلغ من العمر 22 عامًا تُدعى أوريان ناتالي لايسن، ضحية "جريمة قتل متفق عليها" أو تضحية، وهي نظريات يبحثها المحققون في قرية لا سال في وادي أوستا.
ووصف أحد الشهود رؤية لايسن في مكان قريب مع صديق ذكر في الأيام التي سبقت وفاتها أواخر الشهر الماضي، وادعى أن الزوجين كانا يرتديان ملابس داكنة "مثل مصاصي الدماء".
تم اكتشاف جثتها المتحللة لاحقًا بواسطة أحد المتنزهين في 6 أبريل، ويُعتقد أنها ماتت منذ عدة أيام وملابسها ملطخة بالدماء. وقالت الشرطة لشبكة CNN إن بعض الدماء الموجودة في مكان الحادث تم كشطها من الأرض وإزالتها.
وكشف تشريح الجثة أن لايسن تعرضت للطعن عدة مرات في رقبتها وبطنها، كما أصيبت بطلقات نارية في رقبتها وجسدها قالت الشرطة إنه كان من الممكن أن تكون قد أصيبت بها بعد وفاتها.
وبدأ المحققون عملية مطاردة للرجل الذي شوهد معها، وفي النهاية تعقبوا المشتبه به في فرنسا في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وألقي القبض على الإيطالي تيما صهيب (21 عاما) في ليون للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل. ويواجه الآن المحاكمة في مدينة غرونوبل الفرنسية.
ووصف أحد الشهود كيف رأوا لايسن وشابًا، عرفته الشرطة الآن باسم صهيب، معًا في المنطقة في الأيام السابقة.
وبحسب ما ورد قالوا إن لايسن تبدو "جميلة جدًا، لكنها تعاني وهزيلة".
ووصفوا الرجل بأنه ذو شعر أسود وبشرة زيتونية، وقالوا إنه يبدو "أصغر سنا بكثير"، وأضافوا أنه "لا يبدو رجلا عنيفا، بعيدا عن ذلك".
لايسن من بلدة سان بريست القريبة من ليون، ويقال إن عائلتها سافرت إلى إيطاليا للتعرف على جثتها.
وتم العثور على الشابة ومعها علبة من المارشميلو الوردي والبقالة بالقرب من جسدها، وفقا للشرطة، وكانت ترتدي سروالا ضيقا وسترة ومعطفا داكنا.
ويقال إن صهيب من منطقة ماركي في إيطاليا، وهو ابن مهاجرين مصريين، كان يعيش في غرونوبل، في فال ديزير، جنوب شرق فرنسا.
وكان صهيب مطلوبا في فرنسا وإيطاليا منذ نهاية مارس/آذار الماضي بتهمة "انتهاك الرقابة القضائية"، حسبما أفادت سكاي إيطاليا.
وبحسب ما ورد قالت الشرطة إن وفاة لايسن قد تكون مرتبطة بمسابقة صيد الأشباح على تطبيق تيك توك، والتي أصبحت شائعة بين الشباب في فرنسا.
المصدر: .dailymail
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصاصة دماء إيطاليا كنيسة مهجورة أشباح تيك توك امرأة فرنسية فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرة
رجّح موقع ستراتفور أن تؤدي مراجعة فرنسا المحتملة على اتفاقية الهجرة لعام 1968 مع الجزائر إلى تفاقم التوترات بين البلدين، وبالتالي فرض عقوبات كتقييد التجارة وتوقف مفاوضات الطاقة.
ورأى الموقع في تحليله أن الضغط على الحكومة الجزائرية لاستئناف التعاون بشأن عمليات الترحيل لن يؤتي أكله، رغم إعلان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أن فرنسا ستعيد النظر في اتفاقية عام 1968، التي تسهل على الجزائريين الهجرة إلى فرنسا، إذا لم تستأنف بلادهم التعاون في ترحيل من صدرت ضدهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسlist 2 of 2تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيينend of listغير أن الحكومة الجزائرية أدانت إعلان بايرو، ووصفته بأنه أحدث "استفزاز" في "سلسلة طويلة من التهديدات والمضايقات" التي تقوم بها فرنسا، في إشارة إلى إعلان فرنسا في يوليو/تموز 2024 أنها تدعم مطالبات المغرب بالسيادة على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، في مقابل دعم الجزائر حركة جبهة البوليساريو التي تقاتل من أجل استقلال الإقليم.
وتدهورت العلاقات الفرنسية الجزائرية -حسب الموقع- بعد أن اعترفت باريس بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، فعلق مجلس الشيوخ الجزائري علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، وفرضت فرنسا قيودا على دخول بعض كبار الشخصيات الجزائرية، بعد أن قام مواطن جزائري، حاولت فرنسا ترحيله إلى الجزائر 10 مرات، بقتل شخص وجرح 3 آخرين، مما أثارت مشاعر معادية للجزائر وسط ردود فعل أوسع نطاقا ضد الهجرة.
إعلانوردا على اعتراف فرنسا بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية، نددت الجزائر بموقف فرنسا، وسحبت سفيرها من باريس، وأوقفت التعاون بشأن عمليات الترحيل، واستبعدت فرنسا من عطاءات القمح.
عقوبات متبادلةوقد أدت حوادث أخرى، كاعتقال الجزائر وسجنها للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بتهمة تتعلق بالأمن القومي، إلى زيادة التوتر بين البلدين، وذلك في وقت تصاعدت فيه مشاعر معادية للجزائر في فرنسا، واعتقل بعضهم بتهمة التحريض على أعمال العنف ونشر معاداة السامية.
ومع ذلك من غير المرجح أن تتعاون الجزائر في ترحيل الجزائريين -حسب الموقع- مما يعني أن فرنسا قد تمضي قدما في مراجعتها لاتفاقية الهجرة لعام 1968، ولكن دون إلغائها أو تعليقها، كما صرح بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علما أن التعديل يتطلب اتفاقا ثنائيا ليس ممكنا حاليا وسط العلاقات المتوترة والمقاومة الجزائرية المتوقعة.
ومن المرجح أن تتخذ فرنسا خطوات إضافية للضغط على الجزائر لاستئناف التعاون في عمليات الترحيل، مثل فرض عقوبات مالية على الخطوط الجوية الجزائرية، وفرض قيود على تأشيرات الدخول على العسكريين والسياسيين الجزائريين المؤثرين، وتعزيز ضوابط الروابط البحرية، واستدعاء القناصل العامين الجزائريين.
ومن جانبها، قد تفكر الجزائر في فرض قيود تجارية على فرنسا والتهديد بتقييد صادرات النفط والغاز الرئيسية، وقد تحد من الواردات من فرنسا بشكل رسمي أو غير رسمي، وقد تبطئ الصفقات التجارية الكبرى مع شركات فرنسية، وقد تزيد جهودها لتنويع شركاء النفط والغاز الدوليين بعيدا عن فرنسا.
ورغم احتمال ان يلجأ كل من البلدين إلى مزيد من الخطوات لمعاقبة الآخر، يرى الموقع أن الجزائر قد تصبح في نهاية المطاف أكثر انفتاحا على التحديثات الفرنسية للاتفاقية إذا تحسنت العلاقات، كما فعلت في الماضي مع إسبانيا التي خاصمتها إثر اعترافها بمطالبات المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.
إعلان