الطوارئ الروسية تحذر من ارتفاع منسوب نهر الأورال
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ارتفع منسوب مياه نهر الأورال في مجراه بمدينة أورينبورغ وضواحيها بجنوب روسيا إلى مستويات خطيرة لتبلغ 1129 سم فوق الحد الخطر.
وذكر مركز أورينبورغ للأرصاد الجوية المائية في تقريره أنه في الساعة الثامنة من صباح اليوم ، بلغ منسوب المياه في نهر الأورال إلى مستوى 1129 سم. وتم تجاوز العلامة الحرجة بمقدار 199 سم وأنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتفع منسوب المياه في نهر الأورال بمقدار 69 سم.
وقال ألكسندر كودينوف نائب عمدة مدينة أورينبورغ إن الأرصاد الجوية الروسية تشير إلى أن مدينة أورينبورغ ستشهد اليوم ذروة الفيضان الذي سيستمر يومين قبل أن ينخفض منسوب المياه،مشيرا إلى أن المياه غمرت الليلة الماضية 361 منزلا و مساحات شاسعة من الأراضي بأطراف المدينة، كما تم إجلاء 99 شخصا، منوهاً باحتمال انقطاع التيار الكهربائي على المدى القصير في بعض شوارع المدينة بسبب ارتفاع منسوب المياه في النهر وخطر الفيضانات على منشآت الطاقة.
أخبار ذات صلة مقتل مسلّحَيْن خلال عملية لمكافحة الإرهاب في روسيا روسيا تعلن موقفها من مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا
وحتى مساء امس الخميس غمرت المياه 4763 قطعة أرض منزلية و2537 أسرة. وتم إجلاء 1332 شخصًا.
وحذرت وزارة الطوارئ الروسية، في وقت سابق من أن الوضع في مقاطعة أورينبورغ التي اجتاحها فيضان عارم، لن يتحسن قبل 25 أبريل الجاري، وأن منسوب المياه يرتفع في معظم الأنهار، فيما تتجه موجة الفيضان نحو عاصمة المقاطعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الأورال منسوب المیاه نهر الأورال
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».