لماذا تزداد النوبات القلبية عند الشباب؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحة وطب، لماذا تزداد النوبات القلبية عند الشباب؟،تبين في بحث جديد أن صغر السن لا يمنح الشخص مناعةً ضد أمراض القلب، وأن هناك زيادة ملفتة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا تزداد النوبات القلبية عند الشباب؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تبين في بحث جديد أن صغر السن لا يمنح الشخص مناعةً ضد أمراض القلب، وأن هناك زيادة ملفتة في عدد حالات النوبات القلبية التي تصيب الأعمار تحت سن الأربعين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب ما ذكره موقع healthيوضح الطبيب لوك لافين المتخصص في الوقاية من أمراض القلب السبب الكامن وراء هذه الزيادة العلاقة بين نمط الحياة وخطر الإصابة بأمراض القلب:
هل يمكن أن يصاب شخص عشريني بنوبة قلبية؟
لكن لم تكن هذه الحالة شائعةً كما اليوم، إذ كانت مصادفة شخص يعاني ألمًا صدريًا ضاغطًا جراء نوبة قلبية أمرًا غير عادي، «وحالة تندر مناقشتها أو رؤيتها في الأدب الطبي»، على حد قول الطبيب لافين.
قد يرجع سبب الارتفاع في معدل النوبات القلبية في الأعمار الصغيرة إلى التغيرات في نمط الحياة، مثل:
-قضاء وقت أطول أمام شاشة الحاسوب.
-زيادة الكمية المتناولة من الأطعمة فائقة المعالجة والأطعمة السريعة.
-انخفاض النشاط البدني والفيزيائي (القلبي خصوصًا).
يعلق لافين: "تبدأ هذه العادات السيئة في أيامنا هذه منذ الطفولة المبكرة، ما يستدعي الحاجة إلى إيلاء الانتباه إلى مدى أهمية الوقاية والتعديل".
أسباب النوبات القلبية المبكرة:
تفرض عوامل خطر الإصابة بالنوبة القلبية نفسها على صحة المريض بصرف النظر عن عمره، أي أن القلق إزاء التعرض لنوبة قلبية ليس حكرًا على العجائز.
يضيف لافين: "من المهم إضفاء صبغة موضوعية وفردية عند الحديث عن إصابة الشبان والشابات بالنوبة القلبية، إذ إن صغر عمر الشخص لا يمنحه عذرًا لاستبعاده من هذا النقاش".
ومن أسباب ازدياد خطر الإصابة بالنوبات القلبية في عمر مبكر:1- النمط الثاني من مرض السكري:
ليست غريبةً مصادفة النمط الثاني من مرض السكري في هذه القائمة، فهو أحد أهم عوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبية
يتضاعف خطر حدوث أمراض القلب لدى مرضى داء السكري، إذ يحرض هذا الداء حدوث اضطرابات تبدأ بعمر مبكر وفقًا لمراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها.
يعزى السبب إلى ارتفاع تركيز سكر الدم الناجم عن داء السكري، ما يؤدي إلى أذية الأوعية الدموية والأعصاب المغذية للقلب. ما قد يسبب تطور أمراض القلب الإكليلية التي تعيق تدفق الدم إلى القلب.
يضاف إلى ذلك ازدياد قابلية مرضى داء السكري للإصابة باضطرابات أخرى تزيد بدورها خطر الإصابة بالنوبات القلبية، مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم.
2- استهلاك التبغ
يضم دخان السجائر مزيجًا من أكثر من 7000 مادة كيميائية، تعيث عند استنشاقها فسادًا وأذى في مختلف أنحاء الجسم بما فيها القلب.
يغير التدخين تركيب الدم الكيميائي، ما قد يؤدي إلى تراكم لويحات شمعية داخل الشرايين تعيق تدفق الدم في الأوعية الدموية، وتزيد خطر حدوث الانسداد المسؤول عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
على أي حال، تعزى واحدة من كل خمس وفيات ناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية إلى تدخين السجائر.
3- تعاطي المخدرات
وجد الباحثون زيادةً ملحوظة في ورود قصة تعاطي المخدرات لدى المصابين بالنوبات القلبية الأصغر سنًا، متضمنةً تعاطي الماريجوانا والكوكايين في حين يتساوى وقوع عوامل الخطر الأخرى بين الأعمار الكبيرة والصغيرة.
4- التاريخ العائلي
تؤدي الوراثة دورًا مهمًا في قابلية الشخص للإصابة بنوبة قلبية في عمر مبكر. يعرف خطر العوامل الوراثية في حالتنا هذه بامتلاك الفرد قريبًا من الدرجة الأولى من الذكور (كالأب والأخ والابن) أُصيب بنوبة قلبية أو سكتة دماغية قبل سن الخامسة والخمسين، أو من الإناث (كالأم والأخت والابنة) قبل سن الخامسة والستين.
نصائح للوقاية من النوبات القلبية: تتلخص الطريقة المثلى للوقاية من النوبة القلبية بالحد من تطور عوامل الخطر قبل أن تتحول إلى مشكلة مقلقة وكلما كانت الاستجابة مبكرة تحسنت النتائج.يتمثل ذلك بمجموعة من التغييرات في النشاطات الاجتماعية والبيئية التي تؤثر في صحة القلب. نذكر منها:
-زيادة التمارين الرياضية: تكفي 150 دقيقةً من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب وفقًا لجمعية أمراض القلب الأمريكية.
-الحفاظ على وزن صحي: ستحدث خسارة خمسة أرطال من الوزن (تعادل 2.3 كيلو غرامًا) فرقًا ملحوظًا في ضغط الدم وتركيز كوليسترول الدم الهدف الأبرز هو الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بين 20 إلى 25.
-تناول أطعمة مغذية: إن اتباع نظام غذائي صحي للقلب سيفيد الجسم بطرق عدة، ويسهل تطبيق الحمية لتضمنها خيارات لذيذة عديدة.
-ضبط الشدة النفسية وضغط الدم: سيعود تعلم كيفية التأقلم مع الشدة النفسية بالنفع على صحة القلب.
-الإقلاع عن التدخين.
-معرفة تاريخ العائلة مع أمراض القلب: لا يمكن تغيير العوامل الوراثية، لكن معرفتها هي الخطوة الأولى لاتخاذ التدابير الضرورية للحد من انعكاساتها السلبية المحتملة على صحة القلب.
ختامًا، من المهم فهم عوامل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والعمل على تصحيحها، كارتفاع ضغط الدم، ومحيط الخصر، ومؤشر كتلة الجسم غير الصحي.
ما زال عدد كبير من الشبان لا يأخذون عوامل الخطر على محمل الجد. لكننا يجب أن نكون جادين وعدائيين تجاه تعديل عوامل الخطر، وإلا سيستمر معدل الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأعمار الصغيرة بالارتفاع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا تزداد النوبات القلبية عند الشباب؟ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أمراض القلب خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.