إيطاليا تعتزم تعزيز التجارة مع الصين رغم انسحابها من اتفاقية طرق الحرير
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أن إيطاليا والصين تعتزمان "تعزيز تجارتهما" رغم انسحاب روما من اتفاقية طرق الحرير الجديدة المثيرة للجدل مع بكين.
وقال تاياني للصحافيين في فيرونا (شمال) "علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كنا متنافسين وتباعدت مواقفنا بشأن قضايا معينة".
وكان تاياني يتحدث بعد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيطاليا والصين حضره وزير التجارة الصيني وانج وينتاو الذي سافر إلى إيطاليا برفقة وفد من رواد الأعمال من بلاده.
وانسحبت إيطاليا في ديسمبر من اتفاقية طرق الحرير الجديدة مع الصين، وهو مشروع للبنية التحتية البحرية والبرية، بعد أربع سنوات من انضمامها إليها.
وبعدما رزحت تحت وطأة دينها العام، أصبحت إيطاليا في عام 2019 الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي شاركت في هذا البرنامج الاستثماري الضخم لبكين.
ويهدف هذا المشروع الطموح الذي تبلغ كلفته 2 تريليون دولار إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وخارجها من خلال بناء الموانئ والسكك الحديد والمطارات والمجمعات الصناعية.
وقال تاياني إن هذا الاتفاق مع بكين "لم يؤتِ الثمار الاقتصادية التي كانت إيطاليا تأمل فيها" لكن انسحاب روما "لم يكن عملا عدائيا تجاه الصين".
وأضاف أن روما وبكين "قررتا عقد اجتماع سنوي للجنة الاقتصادية الإيطالية الصينية المشتركة" من أجل "تعزيز تبادلاتهما التجارية" في إطار "شراكتهما الاستراتيجية".
ومن المتوقع أن يجمع منتدى اقتصادي يعقد اليوم الجمعة في فيرونا ممثلين عن منظمات أصحاب العمل في البلدين وكذلك شركات إيطالية وصينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة السبع الخارج اقتصادي الصناعية اتفاقية وزير الخارجية وزير الخارجية الإيطالي وزير التجارة الصيني وزير التجارة اقتصادية الاتفاق الاقتصادية البحرية وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنطونيو تاياني مجمعات الصناعية الصناع استثماري المجمعات الصناعية مثيرة للجدل
إقرأ أيضاً:
راكز تعزز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا
تصدرت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، مشهد تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، من خلال رعايتها الرئيسية لحفل الاستقبال الذي نظمته غرفة التجارة البريطانية في دبي، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
واستقطب الحدث نخبة من كبار التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف القطاعات في المملكة المتحدة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الغرفة لتعزيز حضور الشركات البريطانية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماماً متزايداً من مجتمع الأعمال البريطاني، حيث يشكل المواطنون البريطانيون أكثر من 30% من الأعضاء الجدد في غرفة التجارة البريطانية في دبي خلال العام الماضي، بعد انتقالهم إلى دولة الإمارات بهدف توسيع أعمالهم.
وتعكس رعاية "راكز" لهذا الحدث التزامها المتواصل بالتوسع الدولي، لا سيما في السوق البريطانية وتسليط الضوء على الإمكانيات الواعدة التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات البريطانية ، كما يعزز الحدث الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين "راكز" وغرفة التجارة البريطانية في دبي في العام الماضي، والتي تهدف إلى دعم دخول الشركات البريطانية إلى سوق رأس الخيمة وتقديم التسهيلات اللازمة لنمو أعمالها.
وقالت كايتي هولمز الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة البريطانية في دبي، إن "راكز" تعد شريكا فاعلا للغرفة منذ عام 2016، ومع تزايد اهتمام أعضاء الغرفة بإمكانات رأس الخيمة تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الدعم الموجه للشركات البريطانية التي تتوسع في الإمارة، منوهة بالشراكة مع "راكز" التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التجارة بين المملكة المتحدة والإمارات.
من جانبه أكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز"، أهمية العلاقة المتنامية بين البلدين ، مشيرا إلى أن العلاقات تشهد مع المملكة المتحدة نموا مستمرا في مختلف المجالات، من التجارة والابتكار إلى الاستدامة في ظل أن رأس الخيمة تعد اليوم وجهة جاذبة للشركات البريطانية بفضل موقعها الاستراتيجي وبيئتها الاستثمارية الداعمة، والبنية التحتية المتطورة.
وقال إن "راكز" تدعم أكثر من 2200 شركة بريطانية، من الشركات الناشئة إلى المؤسسات العالمية، لافتا إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة مثالية لتعزيز الحوار وبناء علاقات مثمرة تفتح آفاقاً جديدة للنمو المشترك.
وتواصل "راكز" من خلال مشاركتها الفاعلة في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تنظمها غرفة التجارة البريطانية في المملكة المتحدة، ترسيخ مكانتها شريكا إستراتيجيا في مسيرة توسع الأعمال الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الحدود.
وتضم المنطقة الاقتصادية في "راكز" نخبة من الشركات البريطانية البارزة من مختلف القطاعات مثل شاي أحمد المتخصصة في إنتاج الشاي، وإيه تو سي الرائدة في إعادة تصنيع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، وسبيشال كومبوسايت المتخصصة في تصنيع معدات التدريب على الطيران ، إلى جانب شركات صناعية أخرى مثل مانشستر بيبر باجز، وجيه آر إل للتصنيع.
ومن خلال بناء روابط فعالة وتسليط الضوء على المزايا التنافسية لممارسة الأعمال في إمارة رأس الخيمة عبر هذه المنصات الدولية، تواصل "راكز" استقطاب المزيد من الشركات البريطانية، بما يمهّد الطريق لمزيد من فرص التعاون الاقتصادي وتحقيق النجاح المشترك.