عاجل : إعلام عبري: الجيش والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قصفت كيان الاحتلال من داخل الأراضي الإيرانية.
وفي تصريحات سابقة، توعد وزير وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران في حالة شن هجوم على تل كيان الاحتلال من طهران.
وقال زير خارجية الاحتلال: "إذا هاجمت إيران "إسرائيل" من أراضيها فسنرد ونهاجم إيران".
من جهته قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الكيان الصهيونى ارتكب خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا وسيعاقب على ذلك.
وأضاف خامنئي، أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر هجوما على أرض إيران وفقا للأعراف الدبلوماسية.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إن تل أبيب ستتلقى عقابها.
وأضاف عبد اللهيان، أن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان على القنصلية الإيرانية في سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".ونقلت "إرنا" كذلك، أن عبداللهيان أجرى مشاورات في سوريا حول عدوان الاحتلال في غزة واستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق.
أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يمثل "خطوة مجنونة".
وقال باقري إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
سوريا .. هجوم مسلح على مقر لوزارة الدفاع في دير الزور
أفادت وسائل إعلام سورية بأن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تابعة لوزارة الدفاع السورية في دير الزور.
وأشارت في وقت لاحق من اليوم وسائل إعلام الي مقـتل رئيس بلدية صحنايا بريف دمشق في سوريا وابنه برصاص مجهولين.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية إلى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
كما، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
و أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.