ع الماشى.. كوميديا راقية بعيدة عن الاستسهال
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
على ربيع: الدور صعب بسبب اعتماده على الحركة والجمهور سيشاهد كوميديا مختلفة
كريم عفيفى: كواليس الفيلم كوميدية وأحب العمل مع صلاح عبدالله
مهندس الديكور: واجهنا صعوبات أثناء التصوير
حقق فيلم «ع الماشى» ردود فعل جيدة فى أول أيام عرضه بدور العرض المصرية، ووصفه الجمهور بأنه كوميديا راقية بعيدة عن الاستسهال..
وقال الفنان على ربيع، إن الفيلم قصته ممتعة للغاية فهى تدور فى إطار كوميدى فانتازى، حيث تبدأ أحداثه مع شاب يدعى هادى والذى يجسد شخصيته، يواجه أزمة صحية فى حياته، تجبره على المشى دائما، بعدما يصاب بمرض نادر يجعله مجبرا على الحركة والسير، وتبقى حياته فى خطر شديد إذا توقف للحظة.
وأضاف ربيع أن الجمهور سوف يرى كوميديا جديدة لم يقدمها من قبل من خلال الفيلم، والذى ستجعله من أهم أفلام عيد الفطر المبارك.
وأكد ربيع، أن التحضيرات للفيلم أخذت سنة بالكامل، والدور صعب لأنه يعتمد على الحركة طوال الوقت فكانوا يصورون حوالى ١٤ ساعة فى اليوم وأكثر.
وأضاف أن الشخصية صعبة ولها تحولات كثيرة كما أن التصوير كان مرهقا للغاية ولكن الكواليس كوميدية مثل قصة الفيلم بالظبط.
وكشف الفنان كريم عفيفى عن تحضيرات الفيلم سواء أثناء الكتابة أو التصوير، وقال إنه يلعب شخصية إيشة الصديق المقرب لشخصية هادى التى يلعبها على ربيع والذى يساعده على حل المشاكل.
وأضاف أنها ليست المرة الأولى التى تجمعه بعلى ربيع، لذا الكواليس بينهما دائما كوميدية، كما أنه يحب العمل مع الفنان صلاح عبدالله.
وقالت الفنانة آية سماحة، إنها متحمسة للغاية للغاية فالفيلم كوميدى وممتع، فالأهم لديها هو المشروع، فلقد قرأت السيناريو وأعجبت به بشدة ووافقت على الفيلم والكواليس كانت لذيذة وكوميدية، فكل فريق العمل متعاون جدا.
وكشفت عن دورها فى الفيلم حيث تجسد شخصية مدربة جيم تجمعها قصة حب مع على ربيع.
وكشف المخرج محمد الخبيرى، عن بداية التحضيرات للفيلم، حيث قال إنها بدأت فى شهر ٧ الماضى مرحلة الكتابة والتى انتهت فى شهر أكتوبر جمعته خلالها جلسات عمل عديدة مع الفنان على ربيع عملوا على كل مشهد فى الفيلم حتى خرج للنور بهذا الشكل الذى سيشاهده الناس.
وأضاف أن الكواليس كانت كوميدية وممتعة للغاية تعامل الجميع بود وكأنهم عائلة واحدة، وعلى ربيع إنسان يحترم عمله ويحضر جيدًا، لذا هو لا يخشى المنافسة ويتمنى التوفيق لجميع الأفلام التى تنافس فى عيد الفطر المبارك.
وقال أحمد عباس مهندس الديكور، إنه قرأ السيناريو وجمعته جلسات عمل مع المخرج والفريق كى يناقشا الأفكار، وكانت هناك صعوبة فى مسألة غرق الشقة التى يتم التصوير بها.
وكشف أنهم استخدموا الحديد والخشب فى بناء الديكور الذى راعوا أن يكون متحركا، فالسرير والمكتب والكنبة تتحرك لأن الحركة خلال الفيلم بطيئة، ولكن الكواليس كانت ممتعة ومشهد الغرق كان فى نهاية التصوير.
وكشف شريف مختار مصمم بوستر الفيلم عن كواليس العمل، وقال إنه جمعته جلسات عمل مع المخرج ليتعرف على تيمة الفيلم ثم بدأ فى تحضير اسكتشات خاصة بالبوستر.
وأضاف أنه لم يواجه أى مشاكل أثناء تصميم البوستر، بل شعر أنهم عائلة واحدة وكلهم مهتمون بأوضاع بعضهم وشكلهم وكأنهم واحد.
وقالت الفنانة أميرة العايدى إن التحضيرات كانت رائعة وكوميدية ولم تشعر بوقت التصوير، فهى تحب على ربيع لأنه انسان يهتم بعمله وبمن حوله.
وأضافت أنها تلعب شخصية واحدة من أفراد العائلة الذين يدخلون فى الصراع مع على ربيع، لذا تتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وقال الفنان محمد رضوان، إنه يلعب دور الطبيب الذى يكتشف مرض هادى شخصية على ربيع بالفيلم، وأكد أن الكوميديا بهذا الفيلم مختلفة جدا، لذا فهو مميز ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وقال مدير التصوير أحمد زيتون، إنه بمجرد قراءة السيناريو وجدوا أنه هناك صعوبة لأن البطل يتحرك طوال الوقت فلن يكون هناك كاميرات ثابتة، ولقد أصررنا على التصوير فى الأماكن المزدحمة وهذه صعوبة أخرى.
وقال الفنان إسماعيل فرغلى الذى يشارك كضيف شرف فى الفيلم إن شخصيته كوميدية حيث يلعب شخصية حما على ربيع، وهناك لزمة خلال الفيلم سوف يعجب بها الجمهور.
وأضاف أن الكواليس كانت كوميدية ورائعة للغاية ولكن هناك مشهد الفرح تم تصويره فى الشتاء والأجواء كانت صعبة للغاية بسبب البرد.
وقالت ستايلست العمل ندى حسام، إنها التجربة السينمائية الأولى لها وقد جمعتها جلسات عمل مع المخرج محمد الخضيرى حتى توصلا إلى شكل ستايل كل شخصيات العمل.
وأضافت أن الصعوبات تكمن فى محاولتهم أن يكون الاستايل قريبا من الشخصية وقريبا من الجمهور والكواليس كانت كوميدية وشعرت كأنهم أسرة واحدة، فلقد استمتعت بأيام التصوير.
وقالت سلاف نور الدين مونتير الفيلم، إن صعوبة الفيلم بسبب اعتماده على الحركة.
وأضافت أن هذا الفيلم ليس التعاون الأول بينها وبين على ربيع لذلك الكواليس كانت رائعة.
الفيلم من بطولة على ربيع، آية سماحة، كريم عفيفى، صلاح عبدالله، تأليف كريم سامى وأحمد عبدالوهاب، إنتاج يوسف الطاهر وإخراج محمد الخبيرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الماشي على ربيع كريم عفيفي صلاح عبدالله مهندس الديكور الکوالیس کانت على الحرکة جلسات عمل وأضاف أن على ربیع عمل مع
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس ركيزة أساسية في النقل البحري.. ولا بديل مستدام لها
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تعد حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا بين الشرق والغرب، وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
جاءت كلمة الفريق أسامة ربيع، خلال استقباله جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا «IMEC»، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس، إن لقاء المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
وقال الفريق ربيع إن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس، في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموح ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة، لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة والخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة، لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف، بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس، بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري، فضلًا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على تعديل العديد من السفن لمسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
وشدد على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديد، التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع، لا سيما أن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.