إيران تعلن تصنيع محرك طائرات “نادر عالميا"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قام تقنيون إيرانيون بتصميم وإنتاج محرك طائرات ذات 2-4 مقاعد باستخدام التكنولوجيا المحلية.
وقال حسين بورفرزانة، المدير التنفيذي للمشروع، في مقابلة مع وكالة إيسنا للأنباء، في إشارة إلى الدراسات والأبحاث التي أجريت على محركات الطائرات: لقد سجلنا تجربة إصلاح وهندسة عكسية لمحرك الطائرة في سجل أنشطتنا ونجحنا في تصميم وإنتاج أول محرك طائرة وأجزائه.
وأضاف: ميزة محرك الطائرات الإيراني هي أن هذه الفئة من المحركات نادرة في العالم وقد قمنا بإجراء أبحاث في هذا المجال.
وأوضح المدير التنفيذي للمشروع في هذا الصدد: حتى الآن تم إنتاج محركات ذات قدرة ضغط منخفضة وقوية، لكن المحرك الذي أنتجناه اليوم كان بين هاتين الفئتين وهو مطلوب عالميا ومحليا، وقمنا بتصميم هذه الفئة من محركات الطائرات بناءً على تقييم الاحتياجات الذي قمنا به.
واعتبر إنشاء هذا المنتج بمثابة أفق جديد لإنشاء منتجات أحدث في مجال الطيران وذكر: المحرك مصنوع للطائرات ذات 2-4 مقاعد وهو من فئة الطائرات النفاثة.
واختتم بورفرزانة قائلا: أحد إنجازات تواجدنا في معرض ماكس الروسي هو أن العملاء من إيطاليا وروسيا أصبحوا يطلبون هذا المنتج.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن".
وذكرت أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء. مشيرة إلى أن الضربة الجوية نُفّذت «ليلًا، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضًا.
وبحسب الوزارة، فإن الضربة نُفّذت بواسطة مقاتلات «تايفون» بريطانية، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما وإسنادا للفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ومنذ مطلع عام 2024، تشنّ الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين، تشاركها فيها أحيانًا بريطانيا.
لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس، حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين.
وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس.
ومساء أمس الثلاثاء، شن الطيران الأميركي عدة غارات، على عدد من المديريات في اليمن، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن العدوان الأميركي استهدف بسلسلة غارات مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.