تقوم روسيا بتطوير مكوّنات إلكترونية من شأنها حماية الأجهزة التي تحملها المعدات الحربية من الإشعاع الكهرومغناطيسي.

وقال مصدر في شركة "روس إلكترونيكا"، بصفتها فرعا في مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية:"نحن نطوّر جيلا جديدا من مرشحات رقائق السيراميك لحماية الأجهزة من الإشعاع الكهرومغناطيسي الموجه. وقد اجتازت الدفعة التجريبية من الأجهزة المطورة الاختبارات وأكدت تماما المواصفات التي تم الإعلان عنها مسبقا".

إقرأ المزيد عراب الذكاء الاصطناعي يحذر من "حرب الروبوتات"

وحسب المصدر فإن المكوّنات الإلكترونية الجديدة ستستخدم عند تطوير وتحديث الإلكترونيات الميدانية الجديدة وكذلك الأنظمة الإلكترونية التي تحملها المعدات الحربية والخاصة.

وأوضح أن شركته تستعد الآن لإطلاق دفعة من مرشحات الرقائق للتأكيد على إمكانية إنتاجها الصناعي المتسلسل.

يذكر أن النبضة الكهرومغناطيسية القوية القادرة على فصل الأجهزة غير المحمية أو تعطيلها تنشأ عند الانفجار النووي ضمنا. وعلاوة على ذلك فإن عددا من البلدان، بما فيه الولايات المتحدة، تقوم بتطوير ذخائر جديدة بمقدورها أن تولد في حال انفجارها النبضة الكهرومغناطيسية التي تصيب إلكترونيات العدو. كما يتم تطوير الأنظمة العسكرية الخاصة بالإشعاع الكهرومغناطيسي الموجّه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس

دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.

وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.

ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.

وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.

ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.
 

مقالات مشابهة

  • اضطراب الألعاب الإلكترونية يهدد أطفالنا.. وإدارة الاستخدام مطلوبة
  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • واتساب لن يعمل على هذه الهواتف بدءا من 5 مايو .. هل تليفونك منها؟
  • التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟
  • «البحوث الفلكية» يشارك في المؤتمر الدولي لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
  • واتساب يودع هذه الهواتف بداية من ماي
  • المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يشارك ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟