شمسان بوست / متابعات:

«العطاش» هي حالة تشعر فيها بالعطش حتى بعد شرب كمية كافية من الماء؛ يمكن أن يكون سببها عدة عوامل تتراوح من الحالات الصحية البسيطة إلى الحالات الصحية الأكثر خطورة.

وفيما يلي ستة أسباب قد تجعلك تشعر بالعطش على الرغم من تناول كمية كافية من الماء وفق ما يذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

الفم الجاف
جفاف الفم يمكن أن يجعلك تشعر بالعطش حتى لو كان جسمك رطبًا بشكل جيد.



ويقول الدكتور الاستشاري فيجاي كومار شارما جراح الأنف والأذن والحنجرة جراح الرأس والرقبة بمستشفى مانيبال «يمكن أن تنتج هذه الحالة عن عوامل مختلفة، بما في ذلك الآثار الجانبية للأدوية».

وفي هذا الاطار، يقول الخبراء ان هناك عوامل تؤدي إلى الجفاف تتجاوز تناول الماء؛ حيث لا يتم حل الجفاف دائمًا بشرب الماء وحده. إذ ان عوامل مثل التعرق الزائد أو البيئة الحارة أو الإصابة بالحمى يمكن أن تؤدي إلى الجفاف، ما يجعلك تشعر بالعطش حتى لو كنت تشرب الماء. وفي هذه الحالات، قد لا يحتاج جسمك إلى المزيد من الماء فحسب، بل أيضًا إلى الشوارد لإعادة الترطيب بشكل صحيح.

النظام الغذائي الغني بالصوديوم
وفقا لبحث نشر في المكتبة الوطنية للطب، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الملح يمكن أن يؤدي إلى زيادة العطش؛ فالصوديوم، وهو ضروري لتوازن السوائل ونقل الأعصاب، عند استهلاكه بكميات كبيرة، يمكن أن يتسبب في قيام الجسم بسحب الماء من الخلايا للمساعدة في طرد الصوديوم، ما يؤدي إلى الشعور بالعطش.

السكري
يعد العطش المستمر أحد الأعراض الشائعة لمرض السكري، من النوع الأول والنوع الثاني.

ويتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في محاولة الجسم لطرد الغلوكوز الزائد عن طريق البول، ما يؤدي إلى فقدان السوائل وما يترتب على ذلك من شعور بالعطش.

الأدوية
يمكن أن تسبب بعض الأدوية جفاف الفم أو تكون لها تأثيرات مدرة للبول، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول وما يترتب على ذلك من شعور بالعطش.

ويمكن أن تشمل هذه الأدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الهيستامين، وبعض الأدوية النفسية.

مرض السكري الكاذب
يجب عدم الخلط بينه وبين داء السكري من النوع 1 والسكري من النوع 2، حيث أن مرض السكري الكاذب هو حالة نادرة تؤثر على قدرة الكلى على الحفاظ على الماء؛ فعلى الرغم من شرب كمية كبيرة من الماء، إلّا إن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لا يزالون يشعرون بالعطش الشديد.

العوامل النفسية
في بعض الحالات، قد يكون الشعور بالعطش على الرغم من تناول كمية كافية من الماء أمرًا نفسيًا، متجذرًا في حالات مثل العطاش النفسي. وغالبًا ما تظهر هذه الحالة عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية وتتضمن الإفراط في شرب الماء دون أساس فسيولوجي.

وفي المحصلة، إذا كنت تشعر بالعطش باستمرار حتى بعد زيادة كمية الماء التي تتناولها، فمن الضروري استشارة الطبيب لاستبعاد الحالات الأساسية.

يمكن للأخصائي الطبي تقديم التوجيه بناءً على حالتك المحددة، ومن المحتمل أن يوصي بإجراء اختبارات الدم للتحقق من مرض السكري أو الحالات الأخرى.

وفي هذه الأثناء، يمكن أن يساعد الاهتمام بجودة نظامك الغذائي، والتخفيف من تناول الأطعمة المالحة، ومراقبة صحتك بحثًا عن أعراض أخرى، التحكم في العطش المفرط.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: کمیة کافیة من الماء یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فقدان الشم.. إنذار مبكر للإصابة بأكثر من 140 مرضًا

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Frontiers in Molecular Neuroscience عن أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة تحذير مبكرة 140 حالة طبية، وقال الباحثون إن النتائج تسلط الضوء على الدور الذي يلعبه فقدان حاسة الشم في التأثير على الصحة البدنية والنفسية.

وتشمل هذه الأمراض المتعلقة بفقدان حاسة الشم، الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وانقطاع الطمث، وبالتالي، يمكن أن تكون علامة مبكرة على الأمراض العصبية والجسدية.

الالتهاب هو استجابة طبيعية للجهاز المناعي للإصابة أو العدوى أو الاستجابة الضارة يعمل كآلية وقائية تهدف إلى إزالة العوامل الضارة والمساعدة في إصلاح الأنسجة عندما يكون لديك التهاب، يطلق جسمك خلايا مناعية ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.


قال مايكل ليون، أستاذ فخري في جامعة كاليفورنيا-إرفاين، الولايات المتحدة والمؤلف الرئيسي للدراسة، ” وجدنا سابقًا أن الإثراء الشمي (المرتبط بالرائحة) يمكن أن يحسن ذاكرة كبار السن بنسبة 226%”.

وأضاف ليون، “نعلم الآن أن الروائح اللطيفة يمكن أن تقلل من الالتهاب، مما يشير إلى الآلية التي يمكن من خلالها لهذه الروائح تحسين صحة الدماغ”.

وقال الباحثون إن النتائج قد يكون لها آثار على معالجة الأعراض وربما تقليل ظهور أمراض معينة من خلال علاج حاسة الشم، والتي يمكن أن تسبق غالبًا الحالات المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.


في الدراسة، تتبع الباحثون 139 حالة طبية مرتبطة بفقدان الشم والالتهاب المتزايد.

كانت غالبية الدراسات التي نظر فيها الفريق (9000) تتعلق بفقدان الشم الطويل الأمد لكورونا، بينما نظر ما يقرب من 2000 دراسة في فقدان الشم بسبب فقدان الذاكرة المرتبط بالشيخوخة.

استكشف حوالي 3900 دراسة فقدان الشم في سن اليأس و3500 دراسة تتعلق بفقدان الشم في الاكتئاب.


وكتب مؤلفو الدراسة، “إن فقدان حاسة الشم يصاحب ما لا يقل عن 139 حالة عصبية وجسدية وخلقية/وراثية.


وتشمل الآليات التي قد تكمن وراء الروابط بين الحالات الطبية وفقدان حاسة الشم الالتهاب وكذلك العوامل العصبية التشريحية والبيئية، وجميع الحالات الطبية الـ 139 المدرجة هنا مرتبطة أيضًا بالالتهاب”.

وقال الباحثون إن النتائج حول كيفية معالجة الالتهاب من خلال إعادة تأهيل حاسة الشم قد أرست الأساس للدراسات المستقبلية التي تهدف إلى استكشاف استخدام الرائحة في علاج مجموعة من الحالات الطبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: التعاون مع الأزهر ضمانة كافية لبناء وعي الشباب
  • تصلب الشرايين أبرزها.. أضرار عدم الحصول على مدة كافية من النوم
  • المسند: 4 أيام كافية للاعبين الهلال للاستشفاء من لقاء الديربي .. فيديو
  • مفاجأة علمية.. الإفراط في الأكل يثير الأعصاب ويقود إلى السكري
  • يمكن تجنب بعضها.. 6 أسباب وراء الإصابة بالاكتئاب الموسمي
  • لماذا تشعر أوكرانيا بالخوف من ترامب؟
  • فقدان الشم.. إنذار مبكر للإصابة بأكثر من 140 مرضًا
  • انتبه لهذه العلامات.. 6 مؤشرات قد تكشف عن مرض السكري مبكرًا
  • الحالات التحكيمية لديربي الهلال والنصر
  • مؤسسة شفاء لرعاية مرضى السكري تقدم خدماتها المجانية للعراقيين