مدريد – بدأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، امس الخميس، جولة رسمية تستغرق يومين إلى بولندا والنرويج وأيرلندا بهدف العمل مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي للوصول إلى اعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأفادت المصادر، أن سانشيز بدأ جولته إلى وارسو لمناقشة الخطة الاستراتيجية الجديدة للاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنه بحسب مصادر في رئاسة الوزراء الإسبانية، فإن سانشيز سيعقد اجتماعات في النرويج وأيرلندا الجمعة للحصول على دعم لعملية الاعتراف بفلسطين.

وفي السياق، صرح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة محلية، أن الحكومة تعمل مع الدول الأوروبية الأخرى للوصول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف أن “خطورة الوضع في فلسطين تظهر أنه لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وذكر ألباريس أنهم يحاولون تحديد يوم للاعتراف بالدولة الفلسطينية سواء في مجلس الوزراء أو في اجتماعاتهم مع الشركاء الأوروبيين.​​​​​​​

ورغم حلول عيد الفطر تواصل إسرائيل تنفيذ هجمات يومية توقع قتلى وجرحى استمرارا لحربها المدمرة التي بدأتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على قطاع غزة.

وخلّفت الحرب أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • مدبولي يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين البريد وبنك الاستثمار القومي
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • جدول صرف مرتبات شهر مارس 2025 لجميع العاملين بالدولة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية