الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بغزة ويواصل قصف مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الطباطيبي في منطقة السدرة بحي الدرج وسط مدينة غزة، في حين واصل الاحتلال قصفه المكثف على مخيم النصيرات بوسط القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، إن المنزل كان يأوي أعدادا من النازحين، وإن القصف أدى لعدد كبير من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل قصفها لمدينة غزة لليوم الثالث على التوالي، فضلا عن دمار واسع في المنطقة جراء القصف.
قصف مخيم النصيرات
وفي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في أطراف المخيم. وقال مراسل الجزيرة إن مروحيات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت بشكل عنيف المناطق الشمالية للمخيم.
كما قالت مصادر فلسطينية إن زوارق حربية إسرائيلية قصفت -صباح اليوم الجمعة- مدرسة في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن شهيد وعدد من الجرحى.
وأفادت قناة "الأقصى" الفلسطينية بأن اشتباكات عنيفة دارت -في وقت مبكر اليوم الجمعة- بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت القناة أن قوات الاحتلال ألقت قنابل دخانية شمال مخيم النصيرات.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد بدء القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مناطق وسط القطاع المحاصر بينها محيط مخيم النصيرات، وسط تكثيف لعمليات القصف الجوي والمدفعي وإطلاق القنابل الدخانية باتجاه منازل المواطنين شمال مخيم النصيرات والمخيم الجديد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات (وسط القطاع)، واستهلتها بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات شمال مخیم النصیرات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.