هنأ رواد الفضاء الروس أوليغ كونونينكو ونيقولاي تشوب وألكسندر غريبينكين المواطنين الروس بيوم الفضاء من متن محطة الفضاء الدولية.

وقال قائد محطة الفضاء الدولية أوليغ كونونينكو:" "أصدقائي الأعزاء، نهنئكم بحفاوة بيوم الفضاء! ونحتفل العام الجاري بالذكرى التسعين لميلاد يوري ألكسيفيتش غاغارين، الذي دشّن عصر الفضاء للبشرية.

وسيبقى اسم أول رائد فضاء على هذا الكوكب إلى الأبد في تاريخ البشرية، ونحن فخورون بأننا نواصل ما بدأه أسلافنا من خلال تطوير الفضاء الوطني".

وشكر رائد الفضاء نيقولاي تشوب كل العاملين في شركات صناعة الصواريخ والفضاء الروسية على عملهم المتفاني وهنأهم بعيدهم. وأضاف قائلا: "نقوم اليوم بإحياء ذكرى الذين كانوا في طليعة عملية تطوير صناعة الصواريخ والفضاء الوطنية، ولا ننسى الآلاف من العاملين في مؤسسات صناعة الصواريخ والفضاء الذين مكّنت جهودهم اليومية من تحقيق ما قصده مصممونا العظماء".

إقرأ المزيد يوري غاغارين.. 106 دقائق غيّرت العالم!

وأكد ألكسندر غريبينكين أن رواد الفضاء لديهم الكثير من المهام الجديدة والمثيرة للاهتمام، والتي لا يمكن إنجازها إلا من خلال الالتفاف حول الهدف العظيم المتمثل في استكشاف الفضاء. وأضاف:"نتمنى لجميع مواطنينا وزملائنا في قطاع الفضاء الموفور من الصحة والازدهار والنجاحات والإنجازات الجديدة. عيد سعيد أيها الأصدقاء! أهنئكم بيوم الفضاء!"

يذكر أن يوم الفضاء يصادف 12 أبريل عام 1961 عندما انطلق رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغارين إلى الفضاء، وأصبح أول إنسان على الأرض يصعد إلى الفضاء. ومنذ ذلك الحين وفي مثل هذا اليوم تحتفل روسيا بيوم الفضاء سنويا. وقد تم استحداث هذا العيد بموجب مرسوم صادر عن هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في 9 أبريل 1962 "لإحياء ذكرى أول رحلة فضائية في العالم  قام بها رائد الفضاء السوفيتي".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تشن حربًا على المنظمات الإنسانية فى فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر منظمات الإغاثة فى فلسطين من الأعمدة الأساسية التى تقدم الدعم والمساعدات الإنسانية فى ظل الظروف الصعبة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذى بدأ حربا ضد هذه المنظمات خلال طوفان الأقصى، ورغم وقف إطلاق النار فى غزة إلا أن التضييق على هذه المنظمات لازالت مستمرة.

من أبرز هذه المنظمات هى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التى تأسست لتقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة ديارهم بعد عام ١٩٤٨.

كما توجد العديد من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية التى تقدم المساعدات، مثل جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى ومؤسسة بيت أطفال الصمود، وغيرها.

تواجه هذه المنظمات تحديات كبيرة فى عملها، بما فى ذلك القيود المفروضة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، التى تحد من حرية الحركة والإمدادات، فضلًا عن نقص الموارد والتعرض للهجمات فى بعض الأحيان.

بالرغم من هذه الصعوبات، تظل منظمات الإغاثة الفلسطينية محورية فى تقديم الخدمات الأساسية لسكان المناطق المتضررة، سواء كانت هذه الخدمات تتعلق بالاحتياجات الإنسانية الطارئة أو المشاريع التنموية المستدامة.

ونشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية تقرير عن حظر إسرائيل لمنظمتين غير حكوميتين تعملان فى الشمال بسبب علاقاتهما بحماس وبمنظمة محظورة منذ عام ٢٠١٥.

وفقًا لبيان صادر عن جهاز الشاباك «وكالة الأمن الإسرائيلية» ووزارة الدفاع فى حكومة الاحتلال، وبعد نشاط طويل الأمد، تم حظر "لجان إفشاء السلام" التابعة للجناح الشمالى المحظور للحركة الإسلامية، وأُغلقت مكاتبها يوم الثلاثاء.

وأضاف البيان الرسمى أن وزير الدفاع الإسرائيلى السابق يوآف جالانت، وقع على أمر بحظر «لجان إفشاء السلام» «بعد تقديم معلومات استخباراتية موثوقة وواضحة حول أنشطتها».

تم تصنيف الجناح الشمالى للحركة الإسلامية كجمعية غير قانونية فى عام ٢٠١٥ بسبب علاقاته الاقتصادية والأيديولوجية مع حماس، بالإضافة إلى أنشطته التحريضية فى القدس وعلى جبل الهيكل.

أما نظيره، الجناح الجنوبي، فيُعتبر أكثر اعتدالًا وبراغماتية، حيث يشارك حتى فى السياسة الإسرائيلية من خلال حزب «القائمة العربية الموحدة» «راعام».

واتهم البيان رائد صلاح الذى اعتُقل عدة مرات بتهمة التحريض على العنف بأنه بنى صورته العامة على مر السنين كـ«مدافع عن الأقصى والقدس» ضد ما وُصف بالاستيلاء اليهودي، «بينما كان يحرض ويؤجج المشاعر مستخدمًا تعبيرات جهادية، مما ترجم إلى أعمال عنف واضطرابات على الأرض».

تم تأسيس لجان «إفشاء السلام» من قبل رائد صلاح فى عام ٢٠١٧، بعد عامين فقط من حظر جمعيته السابقة.

وتزعم اسرائيل فى بيان لها "أنه على الرغم من أن الهدف المعلن لهذه اللجان هو التعامل مع قضية العنف فى المجتمع العربى بإسرائيل، إلا أنها فى الواقع أُنشئت كغطاء لاستمرار أنشطة الجناح الشمالى «للترويج لأجندة حماس المناهضة لإسرائيل».

كجزء من أنشطتها، قام ناشطو اللجان، بقيادة رائد صلاح، بزيارة المؤسسات التعليمية فى المجتمع العربى بهدف نشر تعاليم الجناح الشمالى المحظور.

وصف البيان اللجان بأنها «نظام كامل يعتمد على البنية التحتية السابقة للجناح الشمالي»، ويهدف إلى خلق صلة بين المجتمع العربى وأيديولوجيته من أجل الحفاظ على مكانة رائد صلاح وأفكاره وتعزيزها.

بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق جمعية أخرى تُدعى «مؤسسة السلم الاجتماعى للإصلاح والتحكيم»، التى وُجد أنها تموّل اللجنة، كما تم تجميد حساباتها البنكية.

الدكتور ناثانئيل أفنيري، المتخصص فى الخطب الدينية والاتجاهات المجتمعية والمشاعر العامة داخل المجتمع العربى فى إسرائيل، أوضح أن حظر هذه المنظمات غير الحكومية يُعد استمرارًا مباشرًا للحملة ضد الجناح الشمالى للحركة الإسلامية، الذى تم حظره فى إسرائيل عام ٢٠١٥ بسبب صلاته بحركة حماس والحركة العالمية لجماعة الإخوان المسلمين.

قال أفنيري: «تم حظر هذه المنظمات غير الحكومية بناءً على أدلة تثبت علاقتها بالجناح الشمالي، الذى تم حظره فى عام ٢٠١٥، بما فى ذلك على المستويين التنظيمى والقيادي».

وأضاف: «هذه الخطوة لها تداعيات اقتصادية وقانونية، لكنها فى الحقيقة مجرد لعبة القط والفأر، ومن المحتمل أن يتم إنشاء منظمة جديدة باسم مختلف لمواصلة أنشطتهم من هناك».

وأوضح أفنيرى أن الحظر استهدف المنظمات وليس قياداتها، الذين يُعتبرون رموزًا محلية مثل رائد صلاح، مما يفسر كيف لا يزال بإمكانهم العمل بحرية نسبية.

وختم بقوله: «قد يشهد المستقبل المزيد من عمليات الحظر المماثلة، لكن الأدوات المتاحة لذلك محدودة».

فى سياق متصل؛ صرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، بأن «الأونروا» أمامها مهلة حتى ٣٠ يناير الجارى لمغادرة القدس.

وفى رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد السفير الإسرائيلى دانى دانون أن الأونروا مطالَبة بإنهاء عملياتها فى القدس وإخلاء جميع المبانى التى تستخدمها فى المدينة بحلول الموعد المحدد.

تأتى هذه الرسالة بعد أن صادق البرلمان الإسرائيلى فى أكتوبر الماضى على قانون يحظر أنشطة (الأونروا) فى إسرائيل، بما فى ذلك القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل منذ عام ١٩٦٧.

تزعم إسرائيل أن بعض موظفى الأونروا شاركوا فى هجمات ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وهى مزاعم لم تُثبَت صحتها.

واعتبر دانى دانون أن هذه التطورات تأتى نتيجة «رفض الوكالة التعامل مع المخاوف الجدية والمشروعة التى طرحتها إسرائيل بشأن الوضع»، مدّعيًا أن الأونروا قد خرقت «التزامها الأساسى بالنزاهة والحياد بشكل لا يمكن إصلاحه».
 

مقالات مشابهة

  • روبن نيفيز يحتفل بيوم ميلاد ابنه .. صور
  • العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • وزير الزراعة يزف بشرى للمواطنين بشأن الببيض والدواجن قبل رمضان (فيديو)
  • أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
  • تل أبيب تشن حربًا على المنظمات الإنسانية فى فلسطين
  • منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق إماراتي
  • نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي
  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق طلابي إماراتي
  • مبيعات العقارات للأجانب في تركيا تراجع إلى أدنى مستوى خلال 7 سنوات