حياة آل خليفة: أشكر الإمارات على الاستضافة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة الأولمبية بمملكة البحرين مشاركتها في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في الإمارات، ببعثة تضم 197 شخصاً، من بينهم 122 لاعباً ولاعبة في 17 لعبة، فضلاً عن الأجهزة الفنية والإدارية والحكام.
وتضم المنتخبات البحرينية 4 لاعبين ولاعبات في ألعاب القوى، و12 لاعباً في الكرة الطائرة، و4 لاعبين ولاعبات في ألعاب القوى البارالمبية، و8 لاعبين ولاعبات في كرة الطاولة، ولاعبين في البلياردو، و11 لاعباً ولاعبة في السباحة، و4 لاعبين في الجو جيتسو، و6 لاعبين في الدراجات الهوائية، و22 لاعباً في كرة القدم، و4 لاعبين ولاعبات في الشراع، و9 لاعبين ولاعبات في التايكواندو، و6 لاعبين ولاعبات في المبارزة، و4 لاعبين ولاعبات في الريشة الطائرة، و3 لاعبين ولاعبات في الشطرنج، و18 لاعباً في كرة اليد، و4 لاعبين في الترايثلون، بالإضافة إلى لاعب واحد في الجودو.
ويشارك 10 حكام من البحرين في منافسات كرة الطائرة والطاولة والسباحة والدراجات الهوائية وكرة القدم والمبارزة وكرة اليد.
وقالت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة: «أشكر الإمارات الشقيقة على مبادرتها المتميزة باستضافة واحتضان دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب والشابات».
وأوضحت أهمية وقيمة دعم القدرات الخاصة بالفئات المشاركة، وصقل تجاربهم، من خلال هذه المنافسات التي تحقق الكثير من الفوائد الإيجابية.
ودعت الشيخة حياة آل خليفة إلى استمرار مثل هذه المنافسات، مع ضرورة التركيز والاهتمام بالرياضات الأولمبية، لتعزيز فرص التأهل لأبطال الدول العربية إلى النهائيات.
وتوقعت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة الكثير من النتائج الإيجابية لدورة الألعاب الخليجية على المستوى الفني للاعبين واللاعبات، وبروز العديد من المواهب في الألعاب الرياضية المختلفة.
وأضافت: «لا تمثل الدورة أهمية كبيرة للمنافسات الرياضية فقط، وإنما يمتد أثرها إلى تعزيز الصلات والتعارف بين أبناء دول مجلس التعاون، كما أنها تعد فرصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب بين المسؤولين، وصولاً إلى رؤية مشتركة تخدم تطلعاتنا في الدول الخليجية لتعزيز استدامة التنمية والتطور». المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي دبي البحرين دورة الألعاب الخليجية حياة آل خليفة
إقرأ أيضاً:
ذهبية وبرونزية لـ«الأولمبياد الخاص» في «ألعاب تورين»
أبوظبي (الاتحاد)
بدأ فريق الإمارات في تحقيق أولى انتصاراته على منصات التتويج في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص - تورين 2025، وأظهر اللاعبون الإماراتيون مهارات استثنائية في رياضة التزلج اللوحي، ونجح عبدالله النعيمي في الفوز بالميدالية الذهبية، بينما أحرزت مينه المزروعي الميدالية البرونزية.
ويعد الفوز المستحق بداية قوية لمشاركة بعثة الإمارات في الألعاب المكونة من 11 لاعباً ولاعبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية، التي ترعاها شركة مبادلة راعياً رسمياً، كما يمثل إنجازاً يعكس التدريبات المتواصلة التي بذلها اللاعبون الإماراتيون في الاستعداد للمشاركة فيها على مدار الأشهر الماضية.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص، رئيس بعثته إلى تورين: «فخورون بما حققه عبدالله النعيمي ومينه المزروعي من إنجازات رائعة في بداية مشاركتنا في الألعاب العالمية الشتوية، ونهدي هذا النجاح إلى قيادتنا الرشيدة الداعمة لأصحاب الهمم، هذه الميداليات هي ثمرة التزام وتفاني لاعبينا، الذين يمثلون الإمارات خير تمثيل في كل محفل دولي. نحن نؤمن بقدرتهم على تحقيق المزيد من النجاحات والميداليات، ولا يزال أمامهم الكثير ليحققوه في تورين».
وقال محمد العتري، مدير العمليات والمشاريع العالمية للثلج في ماجد الفطيم: «إن فوز عبدالله ومينة بميداليات في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص - تورين- إيطاليا 2025 هو إنجاز عظيم يعكس جهودنا المستمرة في تطوير الرياضات الشتوية في الإمارات. وعلى الرغم من غياب الثلوج الطبيعية في الدولة، فإن إدارة سكي دبي لعبت دوراً أساسياً في تعزيز مهارة اللاعبين من خلال التدريب المتواصل والمكثف تحت إشراف مدربتهم المختصة في أكاديمية التزلج في سكي دبي، لينا رضا، التي كانت مصدر إلهام و دعم لهم. إن هذا التدريب المتواصل والدعم الكبير أسهم بشكل كبير على تعزيز الأداء والوصول إلى هذا المستوى العالي، مما جعل هذا الإنجاز و النجاح ممكناً».
وتستمر مشاركة فريق الإمارات في هذا الحدث الرياضي العالمي الدامج، في أكبر عدد من الرياضات مقارنة ببقية الوفود المشاركة من المنطقة، حيث يتنافس اللاعبون الإماراتيون في 6 رياضات هي: الجري على الثلج، التزلج اختراق الضاحية، التزلج الفني على الجليد، التزلج الألبي، التزلج السريع على مضمار قصير، والتزلج اللوحي.
ويأمل الجميع في أن يحقق لاعبو الأولمبياد الخاص المزيد من التقدم في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص التي يشارك فيها 1500 لاعب وشريك موحد من 102 دولة.