هنية: لا تفاوض بشأن الأسرى قبل الوقف الفوري وغير المشروط للحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية (اليوم الجمعة 12 نيسان 2024)، ان مجازر وجرائم الاحتلال في قطاع غزة تعكس فشله الاستراتيجي لأنه لم يحقق أهدافه.
وأوضح هنية في تصريحات صحفية بأن الاحتلال الإسرائيلي لم يقض على حماس، كما تعهد سابقا، ولم يسترد أسراه، ولن يستردهم، إلا بصفقة مشرفة.
وخاطب هنية، الدول الإسلامية والعربية، لاتخاذ موقف مختلف من الابادة المتواصلة في غزة، ضد "طفل الغرب المدلل" اسرائيل، بحسب تعبيره.
وأشار هنية، الى العزلة التي تعيشها اسرائيل دبلوماسياً، واصفاً إياها بـ "غير المسبوقة"، مجدداً الدعوة لاعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم وواضح في غزة، والانسحاب الاسرائيلي الكامل وعودة النازحين للقطاع، دون قيد أو شرط أو حواجز.
كما دعا هنية تمسك حركته بكل شروط وقضايا الإغاثة والإعمار ومن ثم الوصول إلى صفقة الأسرى، مشدداً على انه ومن دون تحقيق هذه الشروط، لن تذهب حماس إلى أي صفقة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف شهيد وأكثر من 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
المصدر: ميادين
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس للعرب: كفاكم صمتا
طالبت حركة حماس اليوم الخميس الدول العربية بالخروج عن الصمت والوقوف في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 13 شهرا.
وقالت حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره بحقّ الشعب الفلسطيني، خصوصا في شمال قطاع غزة".
وأضافت أن مجازر الاحتلال عمليات تطهير عرقي، وأن الحصار الذي يفرضه على شمال القطاع يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.
واعتبرت أن الصمت الدولي أقرب للتواطؤ، "فهناك تغطية كاملة من الإدارة الأميركية".
وقالت الحركة "نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت. يجب التحرك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات".
ودعت لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاسبة بوصفهم مجرمي حرب.
في سياق متصل، علقت حركة حماس على سن إسرائيل قانونا جديدا يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين.
وقالت إن إقرار الكنيست قانونا لطرد عائلات بذريعة تنفيذ فرد منها عمليات فدائية يؤكد النهج العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا القانون المخالف لحقوق الإنسان والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي".
نداءات استغاثة
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه في شمال القطاع ليست لديها إمكانيات للتعامل مع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مناشدات ونداءات استغاثة بوجود جثث شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال "هناك 80 ألف مواطن شمالي القطاع المحاصر يواجهون مخاطر كبيرة".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.