اعتراف صهيوني بفشل الحلفاء.. والفِرار يأكل حُماة الكيان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وذكرت صحيفة "لوفيغارو"، أن عودة الفرقاطة "FREMM Alsace" إلى فرنسا، بعد مغامرة في البحر الأحمر، سببه ما وصفته "المستوى العالي من التهديد"، في إشارة إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية وقدراتها التي اخترقت كل دفاعات رُعاة الكيان الصهيوني.
ونقلت الصحيفة قول قائد الفرقاطة "جيروم هنري": "لم نتوقع مثل هذا المستوى من التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن، كان هناك عنف غير مقيد كان مفاجئًا للغاية وهامًا للغاية"، وهنا تأكيدٌ جديد على مصداق ما قاله قائد الثورة، بأن المفاجآت اليمنية لن يتوقعها العدو ولا الصديق، فضلاً عن كون هذه التصريحات اعترافاً إضافياً بفشل القوى الغربية والأمريكية عن مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية.
وفي تأكيد على تصاعد مسار العمليات اليمنية على مستوى التكتيك القتالي ونوعية الأسلحة المتطورة مع كل عملية، قال "هنري" إن من أسماهم "الحوثيون لا يترددون في استخدام المسيّرات التي تحلق على مستوى الماء، لاستهداف السفن وإطلاق الصواريخ الباليستية"، وهنا إشارة إلى التطوير الجديد على الطائرات المسيّرة المصنّعة يمنياً والمواكِبة لمواجهة التحديات أياً كان نوعها.
وفي هذا السياق ذاته، أضاف الجنرال الفرنسي لصحيفة "لوفيغارو" بقوله إن "وتيرة العمليات من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن تتزايد، وكانت البداية بالطائرات المسيّرة، والآن أصبح الاستخدام للصواريخ الباليستية منتظم جدًا"، في إشارة إلى تنويع القوات المسلحة اليمنية للأسلحة المستخدمة في العمليات، بما يتوائم مع طبيعة الهدف، ومتطلبات استهدافه.
وفي ختام تصريحاته، أكد قائد الفرقاطة الفرنسية المنسحبة "FREMM Alsace" الجنرال "جيروم هنري"، أن "التهديد الذي تعرضت له الفرقاطة في البحر الأحمر هو الأكبر"، منوهاً إلى أن من أسماهم "الحوثيون د يتقنون أسلوبهم، فكلما أطلقوا النار أكثر، أصبحوا أكثر دقة"، في إشارة إلى القدرة اليمنية العالية على ضرب الأهداف المعلنة والمقصودة دون أي خطأ، كما هو حال التحالف الأمريكي البريطاني الذي لطالما اكتوى بنيرانه الصديقة، وآخرها كانت عملية استهداف الطائرة الأمريكية من قبل سفينة حربية أمريكية، نهاية فبراير الماضي.
ويأتي انسحاب الفرقاطة الفرنسية، بعد انسحاب فرقاطة دنماركية مطلع الأسبوع الجاري، وسفن حربية بريطانية وهولندية خلال الأسابيع الماضية، والسبب لم يتغير ويتمثل في "الهروب قبل الاستهداف"، في حين يكشف هذا الفرار حجم التآكل والتلاشي في صفوف "واشنطن" و"لندن" وتحالفهما المتخاوف، فضلاً عن كونه اعترافاً صريحاً بفشل تحقيق اي شيء يذكر من خلال العدوان الأخير على اليمن.
وفي سياق متصل، وصفت وكالة إخبارية صهيونية، عمليات العدوان الأمريكي البريطاني ب"الفاشلة"، معترفة بعدم قدرة الأمريكيين والبريطانيين على مواجهة التطورات العسكرية والقتالية اليمنية.
وقالت وكالة "JNS" العبرية، في تقرير لها، الخميس، إن الجيش اليمنية يستخدم بشكل متزايد صواريخ بالستية متطورة مضادة للسفن ومسلحة بجهاز استشعار كهروضوئي يمكنه فتح عينه والتصويب بمجرد وصوله إلى نطاق السفينة المستهدفة"، وهنا إشارة إلى جانب من التطوير اليمني الطارئ على أسلحة القوات المسلحة اليمينية المستخدمة في العمليات الموجهة ضد السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني ورعاته المعتدين على اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر إشارة إلى
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق في سفينة حاويات في البحر الأحمر
قال مصدران بحريان إن طاقم سفينة الحاويات "ASL Bauhinia" التي ترفع علم هونغ كونغ ترك السفينة بعد أن اندلع حريق فيها يوم الثلاثاء في البحر الأحمر.
وبحسب المصدرين فقد تم إنقاذ الطاقم بواسطة سفينة أخرى وهم في حالة آمنة، مشيرين إلى أن الحادث وقع في البحر المفتوح قبالة اليمن
وذكرت وكالة رويترز أن شركة "Asean Seas Line" ومقرها شنغهاي، المشغلة للسفينة لم يكن متاحًا للتعليق على الفور.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن إنها ستقتصر على مهاجمة السفن التجارية التي ترتبط بإسرائيل عبر البحر الأحمر إذا تم تنفيذ هدنة غزة بشكل كامل.
ويظل مالكو السفن التجاريون، شركات التأمين، والتجار حذرين من إعلان الحوثيين، حيث تهيمن السفن المرتبطة بالصين وروسيا على حركة المرور في البحر الأحمر وقناة السويس، ويُنظر إليها على أنها أقل عرضة للخطر.