في أجواء من الفرح والبهجة، يعيش زوار فعالية "مكة تعايدنا"، متعة عيد الفطر المبارك، وذلك في حي حراء الثقافي.
وتسهم الفعالية في إثراء التجربة الثقافية والترفيهية، إذ يجول الزوار في أركان الفعالية التي تحوي العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية.احتفالات عيد الفطر في السعوديةوتضم عددا من الفعاليات، ومنها معرض الوحي الذي يقدم قصة الوحي ونزول القرآن الكريم، ومعرض الطريق إلى مكة المكرمة الذي يُسلط الضوء على طرق الحج عبر التاريخ.


أخبار متعلقة طقس الجمعة.. استمرار هطول الأمطار على 6 مناطقنجران.. الفنون الشعبية تضفي البهجة والأفراح على احتفالات العيدهذا بالإضافة إلى عروض الفنون الشعبية مثل شعر المحاورة والتعشير والمجرور.
وخصصت الفعالية مساحة واسعة للترفيه للأطفال، تشمل فعاليات ومسابقات وألعاباً وهدايا، ومسرح النور، ومنتزه "من العايدين".احتفل بروح العيد والفرح في #مكة_تعايدنا.
تجربة فريدة من نوعها للاستمتاع بأجواء العيد المكيّة.
⁰احجز الآن:⁰https://t.co/banXJ1qo3d pic.twitter.com/rEhQLTjinh— الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) April 8, 202414 برنامجًا مختلفًا في فعالية "مكة تعايدنا"كما تضم الفعالية أكثر من 14 برنامجاً مختلفاً، يشمل جميع فئات سكان وزوار مكة، مثل خيمة العيد، والسيارات الكلاسيكية، وسوق الحرفيين.
يضاف إلى ذلك عروض الصقور، ومركز العيد الذي يحتوي على فعاليات ومسابقات للعائلات، وعروض الصوت والضوء، والرسم الحر. وتفتح الفعالية أبوابها للزوار مجاناً.
هذا ويتوقع أن تستقطب الفعالية أكثر من 15 ألف زائر يومياً، تُقدم لهم تجربة مميزة مليئة بالبهجة والفرح خلال عيد الفطر المبارك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة العيد في السعودية السعودية أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

فرحة شراء قوالب الثلج

 

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

قضيتُ السنوات العشر الأولى من طفولتي في قريتي السباح، تلك القرية الوادعة التي احتضنت أجمل ذكرياتي الرمضانية، رغم أن رمضان في تلك الأيام كان يتزامن مع فصل الصيف (القيظ) حيث تصل درجات الحرارة إلى مستوياتها القصوى، إلا أن لهذا الشهر روحًا خاصة لا تشبه أي وقت آخر.

وفي النهار، كنا نذهب إلى المدارس، ومن لم يلتحق بالمدارس الحكومية كان يلتحق بمدارس تحفيظ القرآن وكان عمي المغفور له بإذن الله هو معلم القرآن لأطفال القرية والقرى المجاورة مثل قرية الجبل والمويلح والمعترض.

 كانت القرية تخلو من الزحام وتنتظر عودة الطلاب إلى مدارسهم، ورغم حرارة الشمس إلا أننا كنا نجد من ظلال النخيل الممتدة وأشجار المانجو تعطينا القوة للصمود لتكملة ما تبقى من نهار اليوم الطويل نحن الأطفال -وأنا منهم- نرى في الصيام مغامرة كبيرة نتسابق فيها على الصمود دون أن يضعف جسدنا أمام العطش.

وبعد صلاة الظهر، وحتى قبيل صلاة العصر كنا نجتمع مع آبائنا في سبلة القرية، تلك السبلة البسيطة المبنية من مواد غير ثابتة وسقفها المصنوع من جذوع الأشجار، هذه السبلة لم تكن مجرد مكان للراحة؛ بل كانت بمثابة مدرسة مفتوحة نتعلم منها الحرف التقليدية؛ فقد تعلمنا منها السمت العماني وتعلمنا من آبائنا كيفية صناعة "الخصف" و"السرد" و"المبدع " وغيرها من الصناعات التي تعتمد على سعف النخيل، أيضاً كنا نستمع إلى قصص الكبار عن الماضي وكيف كانوا يقضون رمضان في سنواتهم الأولى.

وبعد صلاة العصر، كان لنا وقت خاص نجتمع فيه تحت شجرة ضخمة عند مدخل القرية، "السوقمة"، حيث كنا نلعب "الكيرم" ونتنافس بشغف، بينما كان الأطفال الأكبر سنًا يستمتعون بلعبة "الحواليس" لكسر الوقت حتى يحين موعد الإفطار؛ ولم يقتصر نشاطنا على اللعب فقط، بل كان بعض أصدقائنا يتسلقون النخيل لقطف التمر وتجهيزه لموائد الإفطار، في مشهد يعكس روح التعاون بينهم، وكان منظرهم وهم يتنقلون بين النخيل بسرعة ورشاقة يثير إعجابنا، وننتظر نزولهم لنحصل على بعض التمر الطازج الذي كان يعتبر مكافأة لصيامنا.

ولأن رمضان كان في عز موسم اللقيط؛ حيث تصل حرارة الجو إلى ذروتها، ولم تكن الكهرباء قد وصلت إلى القرية بعد، فقد كان برودة الماء ترفًا نلجأ لتحقيقه بشراء الثلج؛ لا أنسى مشهد تاجر الثلج الذي كان يصل إلى القرية من خلال حماره حاملًا قوالب الثلج الكبيرة، وكنا نترقب وصوله بفارغ الصبر نحمل أوعيتنا الصغيرة ونتحلق حوله بشوق، بينما كان يكسر القوالب بأداة حادة ويبيع الثلج حسب قدرة كل منا المالية، وكان هذا المشهد من أجمل لحظات اليوم إذ كنا نحمل قطع الثلج الصغيرة ونركض بها إلى منازلنا قبل أن تذوب لنضيفها إلى الماء ونستمتع ببرودته وسط قيظ النهار.

ومع اقتراب المغرب، كانت رائحة الطعام تعم المكان، ونبدأ نحن الأطفال بالعودة إلى بيوتنا حاملين معنا فرحة يوم آخر من رمضان في قريتنا، حيث البساطة والجمال والدفء العائلي، ورغم بساطة الحياة حينها، إلا أن رمضان في قريتي السباح لا يزال يحتفظ بطعمه الخاص وذكراه العطرة التي ستظل محفورة في وجداني.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تفاجئ الجميع في ليلة تخرجها من الجامعة وتزف نفسها بأغنية “براؤون يا رسول الله” وسط فرحة والدها الذي شاركها الرقص
  • فرحة شراء قوالب الثلج
  • مدفع رمضان الحلقة 3: البرنامج الذي يتفوق على المسلسلات ويضج بالفرح والتفاعل الاجتماعي
  • عطلة العيد قد تمتد لـــ 9 أيام متتالية / تفاصيل
  • منخفض جوي وحالة عدم استقرار عالية الفعالية تؤثر على الشرق الاوسط
  • بالفيديو.. تفاصيل تجهيز 30 شاحنة لإرسالها لقطاع غزة بعد عيد الفطر
  • برنامج ثقافي وفني عبر الوطن خلال الشهر الكريم
  • «الترفيه» تطلق هوية عيد الفطر
  • موعد عيد الفطر 2025 في مصر .. اعرف إجازة العيد إمتى
  • مدبولي: مستمرون في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية