ثالث أيام العيد.. مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي شمالي الضفة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
فلسطين – قتل فلسطيني وأصيب اثنين آخرين، فجر الجمعة، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال تنفيذ الجيش الإسرائيلي سلسلة اقتحامات طالت مدنا ومخيمات وبلدات بالضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول إن “طواقمها تعاملت مع شهيد وإصابتين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الفارعة قرب طوباس”.
وأوضحت أن من بين الإصابتين إصابة بالرصاص الحي في الرقبة وصفت بالخطيرة، وأحرى في الفخذ، ونقلت جميعا إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وقالت الجمعية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مسعفا متطوعا من خلال نقل أحد المصابين من مخيم الفارعة.
وفي السياق، أفاد شهود عيان، بأن “قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم الفارعة قرب طوباس، وداهمت عددا من المنازل وسط اندلاع اشتباكات مسلحة ومواجهات مع عشرات الفلسطينيين”.
وبين الشهود انه سمع صوت انفجارات بين الحين والآخر في المخيم.
وأوضح الشهود أن شابا أصيب برصاص إسرائيلي في الرأس، ليعلن فيما بعد عن مقتله.
وأشاروا إلى أن الشاب يدعى محمد شحماوي، دون مزيد من التفاصيل.
وبمقتل هذا الشاب، ترتفع حصيلة القتلى في الضفة إلى 461 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق رصد مراسل الأناضول.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عدة اقتحامات في محافظات جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال)، وبلدات بمحافظتي الخليل بيت لحم (جنوب)، وفق شهود عيان.
وقال الشهود للأناضول إن الجيش الإسرائيلي “نفذ حملة اعتقالات طالت عدد من المواطنين في عدة بلدات بالضفة”.
وأشاروا أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة طولكرم، واعتقلت مواطنا على الأقل.
ومنذ بدء حربه على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ مما أسفر عن مقتل 461 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و750 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كاتس يأمر باحتلال مخيمات الضفة.. ويعترف بتهجير 40 ألف فلسطيني
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن إصدار تعليمات لقوات جيش الاحتلال بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية حتى نهاية العام الجاري؛ وذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الصهيونية الفيدرالية" الذي عُقد في تل أبيب يوم الجمعة.
وبحسب تصريح له في المؤتمر، نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن كاتس، قد وجّه تعليماته لقوات الاحتلال الإسرائيلية بمواصلة احتلال مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير.
وفي السياق نفسه، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كل من: جنين وطولكرم ونور شمس، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من شهر.
إلى ذلك، يجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين، من قلب المخيمات على ترك منازلهم، قسرا، وذلك وفقا لمؤسسات حقوقية محلية وأممية. فيما بدأ جيش الاحتلال بعملية عسكرية قبل نحو 50 يوما في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لعدد من المصادر المطّلعة، فإنّ عملية الضفّة الغربية المحتلة كان قد بدأها بمخيم جنين، ثم انتقلت إلى كل من مخيمي: طولكرم، ونور شمس في طولكرم قبل اتساعها في وقت لاحق لتصل إلى مخيم الفارعة في طوباس. وهي العمليات التي شهدت أيضا اعتقال العشرات من الفلسطينيين.
يفرض الجيش الإسرائيلي قيودًا مشددة على الفلسطينيين من كبار السن أثناء توجههم من الضفة الغربية إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في رمضان.
هنا، يتجاوز الفلسطينيون حاجز قلنديا الأمني حيث يتعرضون للتفتيش.
وضعت إسرائيل شروطًا للصلاة، منها أن يكون العمر فوق 55 عامًا، وأن يكون السجل الأمني… pic.twitter.com/xJ8rpPQIgE — Tamer | تامر (@tamerqdh) March 7, 2025 جندي من مزدوجي الجنسية في جيش الاحتلال ينشر على حسابه في "انستغرام" مقطع فيديو يظهر مشاركته في مداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك ضرب فلسطيني أمام عائلته. pic.twitter.com/3X3Rgib0Uf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 5, 2025
كذلك، شهدت العمليات ذاتها، هدما وحرقا واقتحامات لمنازل مواطنين فلسطينيين ودور عبادة، ما يبرز أنّ: "تل أبيب تضرب بعرض الحائط كل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية" بحسب عدد من المؤسسات الفلسطينية والأممية.
إلى ذلك، تواصل السلطات الفلسطينية، تحذيرها من أن ذلك عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع والمدمّر يأتي "في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".
وفي سياق متصل، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، وذلك منذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد ما يناهز 930 فلسطينيا، مع إصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.