موقع النيلين:
2024-11-26@19:12:13 GMT

???? وصول طائرات جديدة الى السودان

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


*وصول طائرات جديدة*
*الطيران الحربي-قطع الإمداد والنظر الى ما بعد الحدود !!*
*بقلم بكرى المدنى*

*من الأخطاء الشائعة إعلاميا وسياسيا بل وعسكريا أن التأريخ للحرب الجارية بيوم ١٥ ابريل والقول الصحيح هو ما قال به نائب رئيس مجلس السيادة السيد مالك عقار وهو أن تاريخ الحرب يوم ١٣ ابريل وهو التاريخ الذي احتلت فيه مليشيا الدعم السريع القاعدة الجوية في مروي*
*عقار أيضا كان قد صحح تاريخ الثورة السودانية بخروج الدمازين في يوم ١٣ ابريل وليس يوم ١٩ ابريل كما شائع وهذه قصة أخرى سأعود إليها*!!

*دخول مليشيا الدعم السريع للقاعدة الجوية في مروي كان عملا مرتبا وكان من المفترض أن يتزامن معه احتلال قاعدة وادي سيدنا الجوية ومطار الأبيض وقاعدة كنانة وعدد من أسلحة الطيران التابعة للقوات المسلحة وذلك لتحييد هذا السلاح في الحرب وبسبب أنه سلاح قوى ومميز ويمنح الجيش أفضلية على مليشيا الدعم السريع*

*لم تستطع المليشيا السيطرة على مواقع سلاح الطيران المنتشرة في السودان ونجح الجيش في تحرير قاعدة مروى وباشر الطيران اولى مهامه في الحرب والتى قضى فيها بالضربة الأولى على معسكرات مليشيا الدعم السريع وشل قواتها تماما وشتت تجمعاتها وواصل الطيران الحربي أهدافه المنتقاة فقتل وأصاب عددا من قادة الدعم السريع من بينهم قائد التمرد نفسه المدعو حميدتي !*

*نجح الطيران الحربي في ضرب خطوط إمداد المليشيا عبر حدود دول الجوار التى تقدم له السلاح القادم من بعض دول الاقليم فكانت ولا زالت الضربات النوعية المحكمة لقوافل إمداد الدعم السريع لا سيما تلك القادمة من تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا ونجح الطيران الحربي بالفعل في تدمير كل الشحنات والدبابات المرسلة لمليشيا الدعم السريع بل ضرب معسكرات على الحدود وفض سامرها وللطيران الحربي السوداني المقدرة على الوصول الى ما بعد ذلك وابعد من ذلك وكل شيء بأوانه !*

*مقدرة الطيران الحربي قائمة على اثنين من العناصر المهمة العنصر الأول الكادر البشري والذي أثبت براعة فائقة في المعارك حتى انك تخاله من شدة الدربة يمارس نوعا من الاستعراض الجوي والتحليق والرمي عبر مسافات متباعدة وتحقق ذلك للإحترافية الكبيرة التي توفرت لأبناء الوطن من المستشارين الذين درسوا و طوروا إمكانياتهم بالخارج وعادوا بخبراتهم للداخل لتقديم الاستشارات الحربية إضافة الى جلبهم لأحدث التقنيات التى اثرت فى مجريات الحرب بصورة أذهلت العالم من حولنا وسيتم كشف الإسهام الوطنى فى هذا المجال للتاريخ في الوقت المناسب وإن لزم الإشارة ههنا في عجالة الى أن الطائرات التى قطعت الإمداد تم جلبها في ١٥فبراير*

*العنصر الثاني في مقدرة الطيران الحربي السوداني هو تطوره الذي يعتمد على أحدث البرامج العالمية في مجال الحروب الجوية ومنها نظام أجهزة (ماتروس) والتى تعمل بنظام ربط احداثي بتغيير مع تغيير موقع الهدف ولعلها المزية التى جعلت قائد التمرد يصرخ منذ اللحظة الأولى يشكو ويشكك في هوية الطيران الذي يضربه !*

*عزل الطيران الحربي إذا قوات مليشيا الدعم السريع من خطوط امدادها تماما وكل نقاط الحدود تحت عيون الطيران الحربي وتحت رحمته ولم يعد بالتالي أمام المليشيا سوى الاستسلام أو مواصلة الانتحار تحت قصف الطيران !*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع الطیران الحربی

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني .. أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان

بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش السوداني استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، أعلنت «قوات الدعم السريع» تنفيذ ما أسمتها «عملية نوعية» في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان، ودمّرت عدداً من الطائرات الحربية والمسيّرات والآليات، «واستهدفت خبراء أجانب تابعين للحرس الثوري الإيراني»، يعملون في المنطقة العسكرية المهمة، وذلك من دون تعليق من الجيش على ذلك.

وقال الناطق الرسمي باسم «قوات الدعم السريع»، في نشرة صحافية (الأحد)، إنها نفَّذت فجراً «عملية نوعية ناجحة، استهدفت منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، ودمَّرت خلالها عدداً من الطائرات الحربية من طراز (أنتنوف)، ومقاتلات من طراز (K8) صينية الصنع، وعدداً من المسيّرات والمعدات العسكرية في قاعدة وادي سيدنا الجوية بالمنطقة العسكرية».

ولم يصدر أي تعليق من الجيش على مزاعم «قوات الدعم السريع»، وسط ترحيبه الكبير باسترداده مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، التي كانت قد فقدتها في يونيو (حزيران) الماضي... وعادة لا يشير كلا الطرفين، إلى خسائرهما في المعارك.

وتضم منطقة وادي سيدنا العسكرية التي تقع شمال مدينة أم درمان، أكبر قاعدة جوية عسكرية، وفيها المطار الحربي الرئيس، إلى جانب الكلية الحربية السودانية، وبعد اندلاع الحرب تحوَّلت إلى المركز العسكري الرئيس الذي يستخدمه الجيش ضد «قوات الدعم السريع».

وقال البيان: «إن العملية النوعية التي نفَّذتها القوات الخاصة التابعة للدعم السريع، تأتي تنفيذاً للخطة (ب)، التي أعلن عنها قائد القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) في آخر خطاباته الجماهيرية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الاستراتيجية بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

وتوعدت «الدعم السريع» بمواصلة «العمليات الخاصة النوعية»، لتشمل «جميع المقرات والمواقع العسكرية لميليشيات البرهان والحركة الإسلامية الإرهابية»، واعتبارها أهدافاً في متناولها.

ووعدت بحسب البيان، بأن تكون الحرب الحالية «آخر الحروب» في البلاد، وبإنهاء ما أسمتها «سيطرة الحركة الإسلامية الإرهابية على بلادنا»، و«إعادة بناء وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة، تحقق السلام والاستقرار والعدالة لجميع الفئات السودانية، التي عانت من ظلم واستبداد الدولة القديمة».

وعلى صفحته بمنصة «إكس»، قال مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، إن «خبراء أجانب يعملون مع الجيش في قاعدة وادي سيدنا الجوية، وإن معظمهم تابعون للحرس الثوري الإيراني، استهدفتهم العملية»، وإن ما أُطلق عليه «دك وتجفيف منابع الإرهاب» يعدّ من أولويات الخطة (ب) التي أعلن عنها حميدتي أخيراً.

وفي النيل الأبيض، اقتحمت «قوات الدعم السريع» المناطق الشمالية لمدينة الدويم، بولاية النيل الأبيض، وعند محور الأعوج وقرى المجمع، والسيال، واللقيد، وشمال الأعوج، التي لجأ إليها عددٌ كبيرٌ من الفارين من القتال، وأطلقت الرصاص؛ ما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة آخرين.

واستنكر الناشط المتابع للأحداث محمد خليفة، وفقاً لحسابه على «فيسبوك»، الذي يتابعه مئات الآلاف، «عدم تصدي القوات المسلحة للقوات المهاجمة؛ دفاعاً عن المواطنين». وقال: «إن القرى والبلدات التي اقتحمتها (قوات الدعم السريع)، تبعد عن منطقة تمركز بنحو كيلومترين فقط...قوات الجيش لم تتحرك من مكانها، وقوات الميليشيا لا تزال في تلك المناطق المنتهكة».

وكان الجيش قد أعلن (السبت) استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية سنار، من قبضة «الدعم السريع»، أسوة باسترداد المدن والبلدات الأخرى جنوب الولاية مثل الدندر، والسوكي. وقال القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي وصل إلى المدينة غداة استردادها، إن قواته عازمة على «تحرير كل شبر دنسه العملاء والخونة، ودحر الميليشيا الإرهابية التي تستهدف وحدة السودان».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • كباشي : دكتور عبدالقادر سالم أحد سهام معركة الكرامة المصوبة نحو مليشيا الدعم السريع
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • وزير الإعلام خالد الإعيسر: الحـرب ستنتهي اليوم إذا التزمت مليشيا الدعم السريع بمخرجات منبر جدة
  • “الدعم السريع” تتهم الجيش السوداني بالاستعانة بخبراء من «الحرس الثوري» الإيراني .. أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة ويلاحق عناصر الدعم السريع
  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان