كشفت صحيفة عبرية، الجمعة، عن وضع الاحتلال الإسرائيلي خططا لاستهداف قلب إيران في حال أقدمت طهران على تنفيذ ضربة انتقامية ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن جيش الاحتلال وجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران في حال عمدت الأخيرة إلى استهداف "إسرائيل" من داخل الأراضي الإيرانية.



وتتخوف دولة الاحتلال الإسرائيلي من ضربة عسكرية إيرانية محتملة ردا على اغتيال قادة في الحرس الثوري الإيراني بهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية.

ورجح مسؤولون أمريكيون أن رد إيران المحتمل على الاحتلال "ربما يكون في نهاية هذا الأسبوع"، موضحين أن طهران  ستستخدم فيه على الأرجح "الصواريخ والمسيّرات"، حسب ما نقلته صحيفة "بوليتيكو".

والخميس، شدد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أن رد بلاده المحتمل على قصف الاحتلال  للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، "دفاع مشروع لمعاقبة المعتدي"، وفقا للأناضول.


وقالت الخارجية الإيرانية في بيان، أن عبد اللهيان "رفض دعوة ألمانيا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضد إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لمعالجة المشكلة الحالية، يتمثل في وقف الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة".

وقبل أيام، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.

وتعهدت طهران على لسان العديد من كبار مسؤوليها بالرد على الهجوم الإسرائيلي، في حين كشفت وسائل إعلام عبرية عن رفع "إسرائيل" مستوى احتياطاتها الأمنية وبحثها فتح الملاجئ العامة بسبب التهديدات الإيرانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيران طهران غزة سوريا إيران سوريا غزة طهران الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم

#سواليف

قال المحاضر أول في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، دوتان #هاليفي، إن لا حل عسكريا في غزة، وذلك استنادا إلى ستة عقود من المواجهة مع #الفلسطينيين، وفق ما جاء في مقال له نشر في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وأضاف هاليفي، أنه “منذ اندلاع #الحرب الأخيرة في غزة، قتل أكثر من 50 ألف شخص، ومع ذلك، لا يزال الحل العسكري بعيد المنال. من #خطط_الجنرالات إلى إنشاء المجمعات الإنسانية، ومن العمليات في #فيلادلفيا إلى #جباليا، ومن رفح إلى نتساريم، لم تتمكن إسرائيل من تحقيق انتصار حاسم. أسرانا في الأنفاق سيموتون ولن يتم العثور عليهم، ومع ذلك، نواصل تكرار أخطاء الماضي”.

ويشير إلى أنه “في العام 1970 حاول الجيش التعامل مع نشطاء منظمة التحرير الفلسطينية في #مخيمات #اللاجئين في غزة. قبل أشهر من ذلك، تخلت إسرائيل عن فكرة إخلاء القطاع من سكانه، الذين كانوا يبلغون حينها 400 ألف نسمة، بعدما فشلت في دفعهم للهجرة الطوعية. لقد خرج فقط 30 ألف شخص، بينما تحول الباقون إلى مقاومين”.

مقالات ذات صلة أول بيان لتشارلز الثالث منذ دخوله المستشفى: أشعر بالصدمة والحزن العميق 2025/03/30

وتابع، أنه “في عام 1971، دخل أريل شارون، قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، مخيمات اللاجئين بالجرافات، دمر أجزاءً كبيرة منها، وقتل المئات، وأبعد عشرات الآلاف إلى جنوب القطاع وسيناء. آنذاك، ظن البعض أن النصر تحقق، لكن بعد 16 عامًا، اندلعت الانتفاضة الأولى من جباليا، وأعادت التذكير بحقيقة أن القمع العسكري لا يؤدي إلى استقرار دائم”.

ويقول هاليفي إنه “منذ اتفاقيات أوسلو، تصاعدت السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، من فرض حصار اقتصادي إلى تشديد القيود الأمنية. كل جولة تصعيد عسكري كانت تعيد القطاع إلى العصر الحجري، لكن حماس خرجت منها أكثر قوة. من قذائف الهاون البدائية إلى صواريخ بعيدة المدى، ومن عمليات صغيرة إلى ضربات واسعة النطاق، باتت غزة قادرة على تهديد مدن إسرائيلية كبرى”.

وأكد أن “نتنياهو، وجد نفسه أمام كارثة السابع من أكتوبر. ومع ذلك، لا تزال إسرائيل تدور في ذات الدائرة المفرغة: مزيد من القتل، دون تحقيق نتائج سياسية أو استراتيجية، واليوم، تطرح مجددًا فكرة إدارة الهجرة الطوعية لسكان غزة، وكأننا عدنا إلى عام 1967. تتجاهل هذه السياسة أن نقل السكان بالقوة يُعد جريمة دولية، كما تتجاهل حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يرون بديلاً لوطنهم، حتى في ظل الفقر والدمار”.

وقال: “إسرائيل نفسها، التي فرضت القيود على تحركات سكان غزة، تعرف أنها لا تستطيع السماح لهم بالخروج الجماعي دون أن تواجه تداعيات أمنية وسياسية خطيرة. إن قمع الفلسطينيين كان دائما وسيلة للسيطرة عليهم، ولا شيء سمح بذلك أكثر من سجنهم داخل غزة”.

ويؤكد هاليفي أن “الحقيقة البسيطة التي ترفض إسرائيل الاعتراف بها هي أن الحل لا يكمن في القوة العسكرية، بل في تسوية عادلة تقوم على المساواة الكاملة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ما لم يحدث ذلك، سنظل نعيش في دائرة من الخوف والصراع المستمر”.

وتابع: “إذا كانت إسرائيل تريد حقا إنهاء هذا الصراع، فعليها أن تسعى إلى سلام يمنح الفلسطينيين السيادة والأمن وحرية الحركة، بدلا من تكرار السياسات الفاشلة التي لم تحقق شيئا سوى المزيد من العنف والدمار”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • صحيفة عبرية: طائرة على متنها طلاب إسرائيليون تهبط اضطرارياً في تركيا
  • انفجار قوي شمال طهران وتسجيل إصابات وتدمير مبنى
  • ما الأسلحة الإيرانية القادرة على استهداف قاعدة دييغو غارسيا؟
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • طهران: أي اعتداء على السيادة الإيرانية سيقابل برد قوي وهجومي
  • صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم
  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
  • إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد
  • الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني