أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن الاتفاق مع بكين (طريق الحرير) لم يؤتِ الثمار الاقتصادية التي كانت إيطاليا تأمل فيها لكن انسحاب روما لم يكن عملًا عدائيًا تجاه الصين، مشيرا إلى رغبة بلاده في زيادة تجارتها مع الصين رغم انسحاب روما من اتفاقية طرق الحرير الجديدة مع بكين.

وقال تاياني في تصريحات صحفية، وفقا لقناة (فرانس 24)، اليوم الجمعة، إن "علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كنا متنافسين وتباعدت مواقفنا بشأن قضايا معينة"، مضيفا أن روما وبكين قررتا عقد اجتماع سنوي للجنة الاقتصادية الإيطالية الصينية المشتركة من أجل تعزيز تبادلاتهما التجارية في إطار شراكتهما الاستراتيجية.

ومن المتوقع أن يجمع منتدى اقتصادي يُعقد اليوم في فيرونا ممثلين عن منظمات أصحاب العمل في البلدين وكذلك شركات إيطالية وصينية.

وتأتي تصريحات تاياني عقب اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيطاليا والصين حضره وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو الذي سافر إلى إيطاليا برفقة وفد من رواد الأعمال من بلاده.

يذكر أن إيطاليا انسحبت في ديسمبر الماضي من اتفاقية طرق الحرير الجديدة مع الصين، وهو مشروع للبنية التحتية البحرية والبرية، بعد أربع سنوات من انضمامها إليها.

ويهدف هذا المشروع الطموح الذي تبلغ كلفته 2 تريليون دولار إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وخارجها من خلال بناء الموانئ والسكك الحديد والمطارات والمجمعات الصناعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصين إيطاليا طريق الحرير

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس

يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.

وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".

وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.

وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".

وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.

إعلان

وسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • اختتام معرض مليحة.. مملكة عربية على طريق الحرير في اليابان
  • 13 قراراً حكوميا في أسبوع.. تصور نهائي لإنشاء المنطقة الاقتصادية في جرجوب
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
  • ما تعليق الصين بشأن تهديد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما؟
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يناقش الفرص الاقتصادية والاستثمارية مع نيجيريا
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • وزير خارجية اليابان يوزر الصين غدا لإجراء مباحثات وحضور اجتماع رفيع المستوى