وكالة إغاثة أمريكية تعلن بدء المجاعة في شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
أبلغت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية #سامانثا_باور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في #الكونغرس بأن #المجاعة بدأت فعلا في مناطق #شمال_غزة، بعد نحو 6 أشهر من الحرب الإسرائيلية.
وأصبحت باور أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس جو بايدن يتحدث علنا عن تفشي المجاعة في القطاع، بعد أشهر من التحذيرات المتكررة من وكالات الغوث الأممية والخبراء العالميين في شأن تفاقم حالات التضور جوعا بين 2.
وكان شمال غزة، وهو الجزء الذي هاجمته القوات الإسرائيلية بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، وتعرض لأضرار جسيمة وهو الأبعد عن المعابر التي تدخل منها #المساعدات التي لا تزال #شحيحة للغاية.
مقالات ذات صلة دبلوماسي بريطاني سابق يسأل ويجيب : هل انتصرت حماس؟ 2024/04/12وتؤكد المنظمات الإنسانية أنه يستحيل توصيل الإمدادات إلى الشمال وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية. وأفاد صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بأن مركبة لها كانت تنتظر دخول شمال غزة يوم الأربعاء الماضي “أُصيبت بالذخيرة الحية”.
وكانت باور تدلي بشهادة أمام لجنة المخصصات في مجلس النواب حول ميزانية وكالتها المقترحة لعام 2025، عندما سألها النائب الديمقراطي خواكين كاسترو عن تقارير إرسال موظفين لدى الوكالة الأمريكية برقية إلى مجلس الأمن القومي تفيد بأن المجاعة بدأت في أجزاء من غزة.
وسأل النائب: “هل تعتقدين بأن من المعقول، أو المحتمل، أن تكون أجزاء من غزة، خصوصا شمال غزة، تعاني المجاعة فعلا؟، فردت باور بالإيجاب، مستشهدة بتقييم أجرته “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي”، واصفة منهجية المبادرة، وهي هيئة دولية مستقلة تعتمدها الأمم المتحدة، بأنها “سليمة”.
وأشارت إلى تقرير هذه الهيئة التي حذرت مسبقا من أن “المجاعة وشيكة” في الجزء الشمالي من غزة، وقالت باور: “هذا تقييمهم، ونحن نعتقد بأن هذا التقييم يتمتع بالمصداقية”.
فأجاب كاسترو: “إذن، المجاعة تتفشى بالفعل هناك؟”، وردت باور: “نعم”. وفي جزء لاحق في شهادتها، أفادت بأن معدل سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة صار “أسوأ بشكل ملحوظ”، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقالت إن معدل سوء التغذية قبل الهجوم في شمال غزة كان “صفرا تقريبا، وهو الآن طفل واحد بين كل 3 أطفال”، مضيفة أنه “فيما يتعلق بسوء التغذية الحاد الشديد لدى الأطفال دون سن الخامسة، بلغ هذا المعدل 16 في المائة في يناير الماضي، ثم صار 30 في المائة في فبراير. ونحن ننتظر أرقام شهر مارس، لكننا نتوقع أن تستمر الزيادة”.
وأضافت أن تدمير مخازن الحبوب والأسواق والأراضي الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى دخول عدد قليل من شاحنات المساعدات إلى غزة، يعنيان أن هناك “عملا هائلا يجب القيام به من أجل تجنب أسوأ أشكال المجاعة التي يمكن تخيلها.. دعوني أقول إن الظروف رهيبة كأي شيء رأيته في مسيرتي المهنية”.
وهي كانت تشير بذلك إلى عملها سابقا كمندوبة أمريكية لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وصحافية وناشطة ألفت كتابا حول كيفية تعامل البيروقراطيين الحكوميين مع عمليات الإبادة الجماعية وفشلهم في منعها.
وردا على سؤال من النائب الجمهوري ريتشارد ماكورميك، قالت: “المدنيون، والعاملون في المجال الإنساني يموتون بأعداد كبيرة جدا”.
وتساءل عدد من المشرعين في لجنة مشابهة بمجلس الشيوخ عما إذا كان الوضع في غزة تحسن مع الزيادة الأخيرة في المساعدات، فأوضحت باور أن هذا ليس كافيا بعد لوقف “مجاعة جارية بالفعل”، مضيفة أن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى “الأونروا” هي المنظمة الوحيدة التي لديها شبكة لتوزيع المساعدات بشكل فعال داخل غزة.
وحثت الكونغرس على “الضغط على شركائنا الإسرائيليين للمتابعة الفعلية للالتزامات التي تعهدوها، بغية السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأفادت أيضا بأن الولايات المتحدة لم تر أي دليل من المنظمات الشريكة على أن “حماس” تستولي على المساعدات الغذائية على نطاق واسع، وفقا لما تكرره الاتهامات الإسرائيلية. وقالت: “نحن لا نرى (حماس) تملي مكان تقديم الغذاء”، مضيفة أنه “يمكنني أن أؤكد لكم أنه إذا رأت حكومة إسرائيل أن (حماس) تفعل ذلك، فسنسمع عن ذلك”.
وفي فبراير الماضي، أفاد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، بأن إسرائيل فشلت في تقديم أدلة على أن “حماس تسرق المساعدات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سامانثا باور الكونغرس المجاعة شمال غزة فلسطيني غزة المساعدات شحيحة الأمم المتحدة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة تنتشر بشدة في جميع أرجاء غزة.. والأمم المتحدة تحذر
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا بعنوان: «المجاعة تنتشر بشدة في كل أرجاء قطاع غزة.. والأمم المتحدة تحذر من تزايد إغلاق المخابز»، إذ قال أحد أهالي قطاع غزة، إنَّه يأتي يوميًا الى المخبز من الساعة الثامنة مساءًا وحتى صباح اليوم التالي حتى يقوم بتوفير ربطة خبز، مشيرًا الى أنه في النهاية لا يحصل عليها، مضيفًا «ولادي الأطفال بيطلبوا مني رغيف خبز لا أستطيع توفيره بسبب الزحام».
غلق المخابزوقال مواطن آخر من قطاع غزة: «أنا موجود أمام المخبز على أمل أن يفتح، وأملي أن يتم فتح المخبز، لأنه مفيش خبز عند الناس، وسبب قفل المخبز هو المجاعة اللي فى البلد، ومفيش أكل ولا خبز عندنا».
أطفال بين النيران والمجاعةوقالت طفلة من قطاع غزة: «أنا جيت على المخبز هنا وجدته مغلق، وتوجهت الى مخبز آخر تفاجأت بوجود إطلاق نار، وإصابة سيدتين إحداهما في ركبتها والأخرى فى رأسها، وقد حدث ذلك أمام عيني، وظللت أبكي لأني مخدتش خبز لأخواتي، أمي حامل وأبي مصاب، ومفيش طحين متوافر عندنا».
وذكر التقرير أنَّ الأمم المتحدة حذرت من أن معظم المخابز أغلقت أبوابها في قطاع غزة، وأن البقية على وشك الإغلاق في ظل الافتقار الحاد للمواد الغذائية اللازمة، لتأمين رغيف الخبز نتيجة لتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.