معلومات جديدة عن مقتل محمد سرور.. تكتيك أوقعَ به!
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تتواصل التحقيقات في قضيّة الصرّاف اللبناني محمد سرور الذي وُجد مقتولاً في بلدة بيت مري - جبل لبنان، في وقتٍ لم تنكشف فيه كافة التفاصيل المتعلقة بحادثة تصفيته رغم اتهام الموساد الإسرائيلي بها.
المصادر المواكبة للتحقيقات علّقت على أنباءٍ مرتبطة بقيام منفذي عملية القتل باستخدام تطبيقات الإنترنت لإستئجار "الفيلا" التي قُتل فيها سرور، فأشارت إلى أنّ ما يحصل الآن هو خطوة باتجاه تفكيك كافة العناصر التي أدت إلى عملية حصول الأشخاص المتورطين على إذن الدخول للمبنى فضلاً عن المكان الذي تمت منه عملية الاستئجار سواء من داخل لبنان أو خارجه.
ورجحت المصادر أن يكون مكان الإستئجار من داخل لبنان علماً أن العمل ينصب على تحديد ما إذا كانت هناك حوالات مالية أو أرقام حسابات مصرفية تم استخدامها لتثبيت عملية الإيجار، مشيرة إلى أنّ هناك عناصر راقبت سرور لفترة معينة كما كانت هناك محاولات عديدة لمعرفة ما إذا كان يتحرّك خارج مركز عمله للصرافة باتجاه أماكن أخرى لإتمام إجراءات مرتبطة بالتحويلات الماليّة.
وأشارت المصادر إلى أن إستخدام العنصر الأنثوي لإستدراج سرور إلى الشقة التي قُتل فيها هو "تكتيك قديم - جديد" يعتمده الموساد، فيما كان لافتاً إستخدام إسم "زينب حمود" الذي تم ربطه بالسيدة التي تواصلت مع سرور لإتمام حوالات مالية بين لبنان والعراق.
ووفقاً للمصادر، فإن اعتماد هذا الإسم كان في إطار التضليل، وقالت: "سرور من الطائفة الشيعية ولدى سماعه الإسم المذكور، فإن ذلك سيساعده على الإطمئنان أكثر كونه سيرى أن المتعامل معه ينتمي إلى طائفته.. الجانب هذا نفسي ويدل على احترافية في العمل الجرمي، ولهذا، فإن الأمر المرتبط بالإسم سيدفع سرور لمتابعة عملية التحويلات بنفسه، وهذا ما حصل".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون تلامذة ضباط السنة الأولى في الكلية الحربية بحضور قائد الكلية والمدربين، وتوجّه إليهم بكلمة هنّأهم فيها على نجاحهم في مباراة الدخول إلى الكلية نتيجة جهدهم وتصميمهم، وانضمامهم إلى مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء. وقال العماد عون في كلمته: "اتخذتم قرار الدخول إلى الكلية الحربية عن إيمان واقتناع، ما يحمّلكم مسؤولية كبيرة بخاصة في هذه الظروف الصعبة. ستبقى المؤسسة إلى جانبكم لمساندتكم بجميع إمكاناتها". وأضاف: "لا تعبؤوا بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش، فهو من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره. ابذلوا قصارى جهدكم لأن مساركم في الكلية الحربية صعب، لكنه ليس مستحيلًا، وهو ضروري لبناء مستقبلكم". وتابع: "نفتخر بكم لأنكم تمثلون مستقبل الجيش والوطن، وتذكّروا أن الجيوش تبنى لأوقات الشدائد، وأن التضحية قدرُنا حتى الشهادة إذا دعانا الواجب. ليَكن حزبكم لبنان وطائفتكم البزة العسكرية. لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحمي لبنان. بعد ثلاث سنوات ستُقْسمون يمين القيام بالواجب حفاظًا على علم البلاد وذودًا عن الوطن، فابقوا أوفياء للقسم". ولفت إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية، رئيس الجمهورية والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة". واعتبر العماد عون أن" التلامذة سيشكلون عند تخرجهم عامل قوة للوحدات العسكرية المنتشرة على مساحة لبنان، وسيساهمون في تعزيز أدائها الاحترافي الذي نال ثقة اللبنانيين والدول الصديقة". وختم مهنئًا التلامذة بمناسبة الأعياد المجيدة ومتمنيًا لهم "التوفيق وصولًا إلى التخرج".