الصين تطور تقنية واعدة لعلاج الشلل النصفي والصرع والاكتئاب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حققت الصين تقدماً كبيراً في مجال تقنية ما يعرف بـ" واجهة الدماغ والحاسوب "(BCI)، التي تسمح للدماغ البشري بالتواصل مباشرة مع أجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي يساعد في علاج الكثير من الحالات الطبية الصعبة ومنها الشلل النصفي، وفي يناير الماضي، نجح فريق من مستشفى شوانوو بجامعة العاصمة الطبية وجامعة تسينغهوا ببكين في زرع معالج BCI لاسلكي في جمجمة رجل يعاني من الشلل، مما ساعده على استعادة مهاراته الحركية بشكل كبير.
وتعد تقنية BCI واعدة في المجال الطبي، حيث يمكن استخدامها في علاج الشلل النصفي والصرع والاكتئاب، وحتى استعادة بعض الرؤية للمكفوفين. كما أنها تدمج تخصصات متعددة مثل الهندسة الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي.
أخبار ذات صلة الصين: ندعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة زلزال قوته 5.7 درجة يضرب منطقة شينجيانغ الصينيةوتولي الصين اهتمامًا كبيرًا لتطوير تقنية BCI، حيث تم إطلاق برنامج لتعزيز هذه التقنية وتحقيق تطبيقاتها السريرية خلال 3-5 سنوات. كما أطلقت شركات ومشاريع ابتكارية في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات الصينية.
ومن الأمثلة على التقدم الصيني في هذا المجال، تطوير سلسلة الروبوتات العصبية الاصطناعية "شين قونغ" بجامعة تيانجين، التي تستخدم في إعادة تأهيل المرضى، كما حققت الصين اختراقات في ابتكار البرمجيات والخوارزميات الرئيسية في هذا المجال.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
5 خطوات لعلاج فقدان الشغف.. «هترجع نشيط»
يفقد البعض الشغف في بعض الأحيان، ما يجعلهم غير قادرين على ممارسة الأنشطة العادية، وأداء أبسط الأمور، لذا ينصح باتباع مجموعة من الأشياء التي تحفز الشخص على استعادة نشاطه مرة أخرى، وتدفعه للسعي لتحقيق أهدافه، ومنها التعرف على وجهات نظر جديدة، ووضع أمنيات وأحلام قابلة للتحقيق على أرض الواقع.
تحديد هدف ومحاولة الوصول إليهيجب تحديد هدف ومحاولة الوصول إليه، من خلال التفكير في الرحلة والعواقب التي سيواجهها الشخص حتى يصل إلى هدفه، وكذلك إعادة التواصل مع المشاعر التي تم تغذيتها في المقام الأول، بحسب الدكتور وليد هندي استشاري نفسي، في حديثه لـ«الوطن».
قابلية الأهداف والأحلام للتحقيقيجب وضع أهدافًا واقعية حتى يمكن تحقيقها، ما يجعل الرحلة أقل إرهاقًا وأكثر متعة، وبالتالي يسترجع الشخص شغفه مرة أخرى، لمواصلة نجاحاته الصغيرة، التي تساهم في الشعور بالإنجاز والتحفيز.
تحديد الصعوبات والعوائقيجب تحديد الصعوبات والعوائق، التي تؤدي إلى فقدان الشغف لدى الشخص، وتجعله غير قادر على ممارسة أي شيء، حتى أبسط الأمور التي كان يؤديها، لوجود العديد من الأسباب أهمها الإرهاق، الضغوط الخارجية، التعرض لصدمة عاطفية أو نفسية، والشعور بالخوف بشكل غير مبرر، لذا يجب الانتباه جيدا إلى هذه الأمور، بحسب «هندي».
التعرف على وجهات نظر جديدةيجب الاستماع إلى وجهات نظر جديدة، قد تغير رأيك تماما، لترى الحياة بمنظور جديد، ما يساعد على بث الشغف مرة أخرى إلى نفسك، ويمكن التعرف على وجهات نظر جديدة من خلال عدة طرق أبرزها قراءة الكتب، حضور ورش العمل، التعامل مع أنماط مختلفة من البشر، ما يثير فكر وإبداع الشخص ويحفزه من جديد.
ممارسة الأنشطة المختلفةينصح دائما بالتنوع في الأنشطة، لأن ذلك يحفز الجسم على عودة نشاطه من جديد، والقيام بأداء مختلف بدلا من الروتين التقليدي، الذي قد يكون يكون سببا في فقدان الشغف، والشعور بعدم القدرة على فعل شيء، وفقا لـ«هندي».