"يونيسف": فريق إغاثة من المنظمة الأممية في غزة في مرمى النيران و"المشاهد مفجعة"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أوضحت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنغرام يوم الخميس، كيف تعرضت سيارة كانت تستقلها إلى إطلاق نار أثناء انتظارها دخول شمال قطاع غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
ذكرت المتحدثة إنغرام أن إطلاق النار بدأ في المنطقة أثناء انتظارهم عند نقطة احتجاز جنوب حاجز وادي غزة، وأشارت إلى أن الحادث يبرز خطورة الوضع بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن هذه التحديات "لا يجب أبدا" أن تحدث.
وشددت المتحدثة على أنه وبالرغم من عزمهم على مواصلة مهامهم الإغاثية في شمال غزة، كان لا بد حينها من تعليق العملية، ولفتت إلى أن هذا النوع من المواقف يحدث بشكل شبه يومي في غزة، مضيفًة أن الأطفال أصيبوا أيضًا. ووصفت المشاهد بأنها "مفجعة". وكانت مهمة إنغرام وفريقها هي توفير المكملات الغذائية التي يحتاجها شمال القطاع وأهله بشدة.
وتقول إن سوء التغذية في شمال غزة "ارتفع بشكل كبير" منذ شن الحرب على الفلسطينيين في غزة في أكتوبر/تشرين الأول، قائلة إن القيود المفروضة على المساعدات جعلت من الصعب الحصول على المساعدات هناك.
وأكدت إنغرام أنه "من الصعب رؤية شخص يعاني من سوء التغذية، خاصة في منطقة كانت تعاني أصلا من سوء التغذية قبل أكتوبر/تشرين الأول.
وقد شهدت منطقة شمال غزة الآن ارتفاعًا كبيرًا في حالات سوء التغذية، نتيجة لانقطاع إنتاج الغذاء والقيود المفروضة على وصول المساعدات إلى تلك المنطقة".
وأضافت إنغرام قولها: "لقد ناضلنا حقًا لإيصال المساعدات إلى هناك. ونتيجة لذلك، نعلم أن الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية، وأن ما لا يقل عن 23 طفلاً قد توفوا في مستشفى كمال عدوان، عندما كنا نحاول إيصال هذه العلاجات الغذائية يوم الثلاثاء".
وتحت ضغوط أمريكية شديدة، وعدت إسرائيل بزيادة المساعدات لغزة بشكل كبير، قائلة الأسبوع الماضي إنها ستفتح معبرًا آخر لنقل البضائع، وسترسل عددًا أكبر من الشاحنات إلى القطاع المنكوب.
ومع ذلك، لم تكن هناك دلائل تذكر على تحقيق هذه الوعود، ويقول مسؤولون دوليون إن المجاعة منتشرة على نطاق واسع في شمال غزة المتضرر بشدة.
شاهد: وصول جثامين عمّال الإغاثة الذين قضوا في غارة إسرائيلية إلى الجانب المصري لمعبر رفحشاهد: هياكل متفحمة.. هكذا بدت سيارات موظفي الإغاثة الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي بغارة مميتةرئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي"وفي هذا الوقت، بدأ المدنيون بالعودة إلى خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، بعد أن سحبت إسرائيل قواتها البرية يوم الأحد. وقام فريق من الأمم المتحدة بمهمة تقييم المدينة.
ووفقاً للأمم المتحدة، فقد تضرر كل مبنى قاموا بزيارته، ودُمرت الطرق، بالإضافة إلى ذلك، قالوا إن الشوارع والأماكن العامة مليئة بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر كبيرة على حياة المدنيين العائدين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مقتل عمال الإغاثة البريطانيين.. المملكة مصدومة من "حمام الدم" في غزة بعد تحقيق في مقتل عمال الإغاثة في غزة: الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين من الخدمة ويوبخ ثلاثة آخرين أطباء بلا حدود: مقتل موظفي الإغاثة جزء من هجمات إسرائيلية مُمنهجة على العاملين في المجال الإنساني اليونسيف إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية اليونسيف إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة جو بايدن مجاعة الشرق الأوسط داعش توقيف الإرهاب غواتيمالا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next سوء التغذیة فی شمال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
دخول شاحنات المساعدات الإماراتية إلى معبر رفح باتجاه «العوجة وكرم أبو سالم»
كشفت مصادر بمحافظة شمال سيناء، دخول شاحنات عملاقة تحمل مساعدات متنوعة، مقدمة من دولة الإمارات العربية لأهالي غزة، من بوابة معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة وكرم أبو سالم.
وذكرت المصادر بمحافظة شمال سيناء، أن الشاحنات الإماراتية الإغاثية، دخلت بالفعل من بوابة معبر رفح باتجاه المعبرين، وتحمل «مواد غذائية ولبن أطفال وحفاضات، ومياه وملابس وبطاطين، وأدوات خيام، ومتعلقات معيشية»، ويرافقها سيارتا إسعاف.
وصول المساعدات الإماراتية إلى ميناء العريشوأضافت أن المساعدات الإماراتية وصلت قبل عدة أيام عبر ميناء العريش البحري، على متن سفينة إماراتية عملاقة، وأفرغت حمولتها بالميناء، في حضور اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
5800 طن مساعدات تصل إلى معبر رفح البريجدير بالذكر أن السفينة الإماراتية السادسة التي وصلت إلى ميناء العريش، كانت تحمل على متنها 5800 طن من المواد الغذائية، ومقدمة هدية من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية إلى أهالي قطاع غزة، وهي السفينة السادسة التي تصل الى العريش
وساهم في نقل محتويات السفينة الإغاثية، كلا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.