عبد الصمد الزلزولي على رادار ميلان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
إيطاليا – أكدت صحيفة “آس” الإسبانية أن نادي ميلان الإيطالي مهتم بالتعاقد مع المغربي عبد الصمد الزلزولي جناح ريال بيتيس الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وانتقل الزلزولي إلى بيتيس في الميركاتو الصيفي الماضي، قادما من برشلونة، مقابل 7.5 مليون يورو بعقد يمتد حتى صيف عام 2028.
ويحتفظ نادي برشلونة بخيار أولوية الشراء، إضافة لـ 50% من حقوق بيع اللاعب مستقبلا.
ووفقا للصحيفة، فإن تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة لم يكن يرغب في رحيل الجناح الموهوب عن الفريق لكن اللاعب قرر الرحيل مقتنعا بمشروع بيتيس، لكنه لا يملك المساحة وعدد الدقائق الذي كان يتخيله في النادي الأندلسي.
وأوضح التقرير أنه بالنظر لوضع الزلزولي الحالي، فمن المحتم أن يستمع بيتيس إلى العروض المقدمة له في الصيف، حيث يبرز ميلان الذي أبدى اهتماما باللاعب الدولي المغربي في الأشهر الماضية.
وتابعت الصحيفة أن بيتيس سيحتاج لبيع الزلزولي مقابل 15 مليون يورو على الأقل من أجل تفادي الخسارة المادية من وراء التعاقد مع اللاعب، حيث يحتفظ برشلونة بنصف المبلغ الذي سيتم بيع اللاعب به مستقبلا.
وأردفت الصحيفة أن الغموض يحيط مشروع ميلان الموسم المقبل، لكن نجاح الإيطاليين في إعادة إطلاق مسيرة عدد من اللاعبين الشباب بنجاح مثل إبراهيم دياز وثيو هيرنانديز، فقد يعني ذلك فرصة جديدة لـ الزلزولي.
ولعب الزلزولي مجموع 1453 دقيقة مع بيتيس هذا الموسم، حيث بدأ في 5 مباريات فقط ببطولة الدوري الإسباني، وتمكن من تسجيل 5 أهداف بمختلف المسابقات.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برشلونة يوجه 5 اتهامات للابورتا بعد «أزمة أولمو»
مراد المصري (أبوظبي)
انهالت الاتهامات من جماهير ووسائل الإعلام في مدينة برشلونة تجاه خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، عقب أزمة عدم القدرة على قيد اللاعب داني أولمو في سجلات الفريق، وهو الذي انضم الصيف الماضي بصفقة مالية كبيرة تناهز 60 مليون يورو.
وجاء الاتهام الأول نحو لابورتا بسبب تجاهله أصحاب الاختصاص داخل النادي، من المسؤولين التنفيذيين والماليين الأكفاء في برشلونة، وأساء معاملتهم وأقالهم، وفي المقابل، أحاط نفسه بالأصدقاء والأقارب والوكلاء بالعمولة للحفاظ على مستوى معيشته المرتفع، والاستفادة بشكل غير مباشر من صفقات النادي.
أما الاتهام الثاني للابورتا فحول اتباعه سياسة التخدير طوال الأشهر الأربعة الماضية، وعدم قدرته على إيجاد الحلول اللازمة لتسجيل أولمو وزميله باو فيكتور، خصوصاً أن أولمو تم قيده بشكل استثنائي جراء إصابة اللاعب أندرياس كريستنسن.
وكان الاتهام الثالث أن العجز في سلم رواتب الفريق، خلال الأشهر الأربعة الماضية، ارتفع من 81 مليون يورو إلى 153 يورو، أي أن الأمور كانت تسير نحو الأسوأ، ولم يتم العمل على إنجاز أي خطوات تجاه حل قضية أولمو، مع انتظار معجزة اللحظات الأخيرة من خلال محاولة حسم صفقة بيع مقاعد كبار الشخصيات في ملعب كامب نو، والتي يبدو أنها بحاجة للمزيد من الوقت لتثبيتها في سجلات رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما ظهرت أصوات معارضة للاتفاقية من الأساس كونها ستحقق دخلاً يبلغ 100 مليون يورو، فيما كانت التطلعات بالتوصل لاتفاق يبلغ 200 مليون يورو على الأقل.
وجاء الاتهام الرابع، بسبب الوعود المتكررة التي لم ينفذها لابورتا، بداية من حملته الانتخابية التي كانت قائمة على استمرار ليونيل ميسي في صفوف الفريق، قبل أن يقوم بتقويض الاتفاقية الاقتصادية مع «الليجا»، ويخسر اللاعب التاريخي، ثم مرة أخرى لم ينجح من الاستفادة من انتهاء عقد ميسي بعد عامين مع باريس سان جيرمان، ولم تتوفر الميزانية اللازمة لإعادة ضمه رغم ترحيب اللاعب بذلك.
أما الاتهام الخامس، فيتمثل في صفقات اللاعبين الذين شكلوا إرهاقاً مالياً دون تحقيق فوائد فنية في أغلبهم، وذلك مع رحيل 16 لاعباً من أصل 24 لاعباً تعاقد معهم لابورتا منذ توليه رئاسة النادي، خلال هذه الفترة.