البنتاغون محبط بسبب عدم اعلامه قبل قصف القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد مسؤولون أميركيون، اليوم الجمعة، أن كبار مسؤولي البنتاغون شعروا بالإحباط لأن إسرائيل لم تخطر واشنطن قبل شن الهجوم على القنصلية الإيرانية، لا سيما أن هذا التصعيد يزيد المخاطر على القوات الأمريكية المتواجدة في الشرق الأوسط. وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل الأمنية، إن "وزير الدفاع لويد أوستن وغيره من كبار مسؤولي الدفاع رأوا أنه كان ينبغي على تل أبيب إبلاغهم مسبقًا، بسبب آثار وتداعيات تلك الضربة على القوات والمصالح الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
واشاروا إلى أن "المعرفة مسبقا بهذا الهجوم كانت ستسمح للبنتاغون بتعزيز دفاعات قواته في المنطق، بما في ذلك السفن الحربية التي تحمل أنظمة دفاع صاروخية، بطريقة يمكن أن تساعد في حماية كل من إسرائيل والقوات الأميركية على السواء منأي رد إيراني محتمل".
وقال أحد المسؤولين الثلاث إن "أوستن اشتكى مباشرة إلى نظيره الإسرائيلي، وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال مكالمة هاتفية في 3 نيسان الماضي".
تأتي تلك المعلومات أو الحادثة لتراكم التوترات الموجودة أصلا بين واشنطن وأقرب حلفائها في الشرق الأوسط منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وطريقة إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصراع.
إلا أنه رغم ذلك، شددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مؤخراً، فضلا عن أوستن على استعداد الولايات المتحدة لدعم إسرائيل والدفاع عنها ضد أي هجوم إيراني محتمل.
كما جاءت هذه المعلومات بالتزامن مع تأكيد مسؤول أميركي في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن "الولايات المتحدة تتوقع هجوما من إيران على إسرائيل لكنه لن يكون كبيرا بما يكفي لجر واشنطن إلى الحرب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنتقد إسرائيل بسبب قرار سموتريش
انتقدت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، قصر فترة مد الاتفاق الذي يسمح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع هيئات فلسطينية لمدة شهر، مؤكدة أنه كان ينبغي أن يكون لعام على الأقل.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "إدارة الولايات المتحدة تطالب الحكومة الإسرائيلية بمد الفترة لهذه العلاقات المصرفية الجوهرية سريعاً لمدة عام على الأقل. كما نطالب بأن تكون التجديدات في المستقبل نزيهة وغير مسيسة".
وقرر وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، مد الاتفاق الذي يسمح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع الهيئات الفلسطينية لمدة شهر، بعد مطالبة مسئولين في المالية من عدة دول بمد الاتفاق لمدة عام، لتفادي انهيار اقتصاد الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان: "للأسف، يثير هذا المد القصير للغاية أزمة أخرى وشيكة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، ما يزيد الشكوك لدى المصارف الدولية والشركات الإسرائيلية التي تعمل في الضفة الغربية، والأهم للفلسطينيين العاديين الذين يتحملون الجانب الأكبر من الأعباء".
ووقع مسئولون في المالية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وفرنسا واليابان وهولندا وبريطانيا أخيراً، رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحذرون فيها من إنهيار اقتصاد الضفة الغربية المحتلة بدون اتفاق.