أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوما إرهابيا بعبوة ناسفة يدوية الصنع ضد مؤسسة دينية يهودية في موسكو خطط له مواطن أجنبي وتمت تصفيته بعد إبدائه مقاومة مسلحة لقوات الأمن.

وجاء في بيان "مركز العلاقات العامة" التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من إحباط نشاط إجرامي لمواطن من إحدى دول آسيا الوسطى كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي ضد مؤسسة دينية يهودية في موسكو خلال تجمع كثيف للناس فيها".

وأضاف البيان: "قام الأجنبي بالتحضير لارتكاب العمل الإرهابي واستطلع المنطقة المحيطة بإحدى المؤسسات اليهودية في موسكو، وحصل أيضا على مكونات لصنع عبوة ناسفة. وفي 10 أبريل، أبدى الإرهابي مقاومة مسلحة أثناء عملية اعتقاله، وتم تحييده بطلق ناري".

إقرأ المزيد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجوما إرهابيا في ستافروبول (فيديو)

ولفت البيان إلى العثور على العبوة الناسفة الجاهزة للاستخدام في مكان إقامته. 

وأظهر فيديو وزعه الأمن الروسي، جثة المهاجم ممدة على الأرض وثقوبا في زجاج النوافذ أحدثها الرصاص المتبادل أثناء عملية الاعتقال، وأدوات تصنيع عبوة ناسفة، وكذلك العبوة التي احتفظ بها تحت فراش سريره.

وأشار الأمن الفيدرالي الروسي إلى أن الأجنبي من مواليد عام 2002، وأثناء قضائه عقوبة في بلده لارتكابه جريمة عادية، أنشأ اتصالات مع مدانين بالمشاركة في أنشطة إرهابية، وبدأ، تحت تأثيرهم، بمشاركة إيديولوجية مع منظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا الاتحادية، قبل أن يطلق سراحه يدخل الأراضي الروسية في نوفمبر 2023.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى الإرهاب موسكو الديانة اليهودية الأمن الفیدرالی الروسی فی موسکو

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!

نشر صحفي إسرائيلي تقريراً جديداً تحدث فيه عن الحياة الجديدة التي يعيشها الرئيس السابق بشار الأسد في موسكو، وذلك بعد أن تمكنت المعارضة السورية من إسقاط نظامه في الثامن من ديسمبر الماضي، ومنحه حق اللجوء الإنساني من قبل حليفته روسيا.

وقال الصحافي المقيم في موسكو ويتابع حياة الحاكم السوري الجديدة، شريطة عدم الكشف عن هويته، “إن الأسد محظوظ، وذلك لأنه نجح بالفرار من موت محتم بحكم قرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منحه خلاله لجوءاً إنسانياً”.

وتابع أن الأسد خرج من مركز انهيار نظامه في دمشق إلى موسكو، جالباً معه كل ما يلزم لحياة مريحة وخالية من الهموم، قائلاً: “أتى الأسد بالمال، والمزيد من المال، والكثير من المال”.

كما اعتقد الصحافي أن الأسد تعلّم درساً من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ليس فقط فيما يتصل بتفضيله الهروب على البقاء في بلد متهالك، بل لأنه أدرك حكمة الراحل بامتلاك سلسلة عقارات في أماكن كان وضعها احتمالاً للجوئه، إلا أن القذافي فشل في الهروب إليها في الوقت المناسب، بينما نجح الأسد.

وأكد أن وسائل الإعلام الروسية المعروفة لا تغطي أنشطة عائلة الأسد في موسكو بعد السقوط، إذ أوضح إعلاميون أن “هذا موضوع محظور تماماً”.

وشددوا على أن “لا أحد من الصحافيين يجرؤ على انتهاك الحظر والإبلاغ علناً عن مكان إقامة أفراد الأسرة، وما يفعلونه، ولا حتى كيف يبدو روتينهم اليومي”.

كذلك أوضحوا أنه ليس لدى السلطات الروسية ما تكسبه من مثل هذا الكشف، بل إن هناك الكثير لتخسره، وذلك لأن التفاخر بالأسد قد يزعج السلطات السورية الجديدة، ومن ثم يمكن للكرملين أن ينسى حلم الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وفقاً لصحيفة “إسـ. ـرائيل هيوم”.

ولفت التقرير إلى أن الثروة التي نقلها الأسد إلى روسيا قبل فترة طويلة تشكل العنصر الأكثر أهمية في هذا الوجود.
أقارب الأسد اشتروا شققا فاخرة من دون تفكير.

وأوضح وهو الذي عمل لفترة طويلة في مجال العقارات في موسكو، كيف كان قبل نحو عقد من الزمن مشاركاً في تسويق العقارات في أبراج العاصمة، التي كانت قيد الإنشاء في ذلك الوقت، قائلاً: “جاء إلينا ممثلو شخصية سورية رفيعة المستوى مهتمين بشراء شقق فاخرة، وكانوا مولعين جداً بالمشروع ومن دون تفكير اشتروا عدة شقق بأسماء أقارب بشار الأسد أو تحت شركاتهم الخاضعة لسيطرتهم، ودفعوا ثمنها من دون مساومة.

كذلك تابع أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 19 شقة في مختلف أنحاء مدينة موسكو على مر السنين. وكان سعر الشقة العادية في المجمع يبلغ حوالي 2 مليون دولار في ذلك الوقت، لكن ممثلي الأسد فضلوا الوحدات القياسية الأعلى من المعتاد ودفعوا أيضا ثمنا باهظا بها.

ويرى الصحافي أن أحد هذه الأسباب هو المشاركة في الحياة الاجتماعية الثرية في موسكو، لكنه أكد أن الأسد يتجنبها اليوم تماما حتى الآن.

وقال: “ربما يكمن تفسير هذا الاختفاء في مرض زوجته أسماء الخطير، أو ربما يكون الأسد نفسه مكتئبا بعد فقدانه السلطة، أو ربما يتلقى تعليمات من أجهزة الأمن الروسية بعدم الخروج من دون داع بسبب خطر الاغتيال”.

وأضاف: “لا أعرف التفسير الصحيح، لكن هناك شيئا واحدا لا جدال فيه، وهو أن الأسد لم يظهر”. ويشار إلى أن التقرير الإسرائيلي رجح أن كل تفسيرات الصحافيين صحيحة. إذ إن المعلومات تلفت إلى أن سرطان الدم الذي أصاب أسماء الأسد تفاقم مؤخراً، وأنها الآن في عزلة تامة في أحد المرافق الطبية المرموقة في موسكو لتقليل مخاطر العدوى.
فضلاً عن ذلك، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الأسد قد تكيف مع وضعه الجديد.

كما أن المخاوف الأمنية الشخصية تلاحقه إلى العاصمة الروسية، رغم أن نصف جهاز الأمن الفيدرالي مكلف بحماية الأسد، وفقا لمصادر بأجهزة الأمن الروسية.

وكان الكرملين أعلن بعد سقوط النظام في سوريا، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته موجودون في موسكو بعد إسقاطه. وأكد أن الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو، وأن روسيا منحتهم اللجوء لدواع إنسانية.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
  • موسكو: ممتنون للجانب الفلسطيني والوسطاء لمساعدتهم في الإفراج عن المواطن الروسي
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!
  • فيديو | الإسعاف الجوي ينقذ مواطناً أصيب بحادث في الشارقة
  • محامى مجدى أفشة يكشف تفاصيل محاكمة رجل الأعمال المتهم بالنصب على اللاعب| فيديو
  • نجل بشار الأسد يكشف تفاصيل الهروب إلى موسكو
  • فيديو يكشف تفاصيل مثيرة عقب اقتحام منزل حميدتي في “كافوري” والجيش يبسط سيطرته الكاملة عقب معارك ضارية
  • بوتين يطلع مجلس الأمن الروسي على نتائج مباحثاته مع ترامب
  • موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاته
  • مدير لجنة مصر للأفلام عن فيديو مستر بيست: صورنا أكثر من 70 فيلما أجنبيا آخر 4 سنوات