مشجع يعتدي على مهاجم الاتحاد السعودي.. واللاعب مهدد بالإيقاف
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يواجه لاعب فريق الاتحاد السعودي، عبد الرزاق حمدالله، عقوبة محتملة بالإيقاف بعد واقعة "الاعتداء" عقب نهاية مباراة السوبر السعودي بين الهلال والاتحاد، التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الخميس.
ودخل حمدالله في نقاش مع أحد الجماهير، ليقوم اللاعب برش الماء على المشجع الذي قام بضربه بعصا كان يحملها.
ونقل موقع "كووورة" عن الرئيس السابق للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أيمن الرفاعي، قوله: "حمدالله سيعاقب على هذه الحادثة، تطبيقا للوائح لجنة الأخلاقيات والانضباط".
وتابع: "في حال دوّن حكم المباراة في تقريره هذه الحادثة، فإنه سيعد سلوكا مشينا، وستكون عقوبته إيقاف مباراتين وغرامة 20 ألف ريال سعودي".
من جانبها، أوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن الجهات الأمنية في أبوظبي ألقت القبض على المشجع الذي اعتدى على المهاجم المغربي بعد المباراة، التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن لاعب الاتحاد تنازل فيما بعد عن حقه الخاص في قسم الشرطة ضد المشجع الذي اعتدى عليه.
ولم تصدر شرطة أبوظبي بيانا بشأن الواقعة.
تنازل مهاجم الاتحاد عبدالرزاق حمدلله عن حقه الخاص في قسم الشرطة ضد المشجع الاتحادي الذي اعتدى عليه عقب خسارة فريقه #كأس_الدرعية_للسوبر_السعودي أمام الهلال.
✍️ : أمل السعيد @amal222424 #عكاظ #ان_تكون_اولا
pic.twitter.com/KltgoZ59FB
ودخل حمدالله في مناوشات مع الجماهير الهلالية، ليقدم أحد المشجعين على ضربه بعصا، في مقطع فيديو انتشر بشدة بعد المباراة التي انتهت بفوز الهلال برباعية مقابل هدف.
وسجل للهلال البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا في الدقيقتين الخامسة و89، وسالم الدوسري (44) وناصر الدوسري (90+6). فيما سجل هدف الاتحاد الوحيد عبد الرزاق حمدالله (21).
وتمكن الهلال من تكرار فوزه على الاتحاد للمرة السادسة على التوالي في الموسم الحالي، بعد الفوز الأول في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، والفوز ذهابًا وإيابًا في الدوري المحلي، والفوز ذهابًا وإيابًا في دوري أبطال آسيا.
واستمرت سلسلة انتصارات الهلال الأطول في تاريخ كرة القدم، بالوصول إلى الفوز الرقم 34 على التوالي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هدوء غير معهود في «ميركاتو» الدوري السعودي!
معتز الشامي (أبوظبي)
في مشهد لا يشبه ما اعتدنا عليه في السنوات الأخيرة، يبدو «الميركاتو» الشتوي للدوري السعودي للمحترفين مع دخول العام الجديد أكثر هدوءاً من ذي قبل، مخالفاً التوقعات التي كانت تشير إلى استمرار الأندية في خطف الأضواء بصفقات عالمية مدوية.
وبعد أعوام من الإنفاق السخي على نجوم الصف الأول في كرة القدم العالمية، مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز، بدأت الأندية السعودية تتبع نهجاً مختلفاً هذا الموسم، يركز بشكل أكبر على السوق المحلي، واستقطاب أسماء قد لا تحمل البريق الإعلامي المعتاد.
يعزى هذا الهدوء إلى عدة عوامل، أبرزها التشبع النسبي بعد موجة التعاقدات الصيفية الكبرى، وحرص الأندية على تحقيق التوازن المالي، بما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
وفي أقل من أسبوعين لم تبرم أندية صندوق الاستثمار السعودي الصفقات الأجنبية المعهود، حيث اكتفى حتى الآن الهلال فقط بضم الموهبة الشابة كايو سيزار، بينما لم يبرم بقية أندية الصندوق أي تعاقدات وسط علامات استفهام كبيرة.
ولم يكن هذا الشتاء بالتوقعات الكبيرة على عكس شتاء 2024، الذي كان نشطاً للغاية، حيث ضمت الأندية العديد من الأسماء البارزة على رأسها النجم الكرواتي إيفات راكيتيتش، الذي انضم للشباب، سيكو فوفانا إلى الاتفاق، والبرازيلي رينان لودي إلى الهلال، كما شهدت صفقات محلية كبيرة مثل مصعب الجوير، الذي أعير من الهلال إلى الشباب.
ويشهد الشارع السعودي وبين جماهير العديد من الأندية حالة غضب كبير، بسبب تراجع مستوى أنديتهم، وعلى رأسها النصر والأهلي، كما طالبت جماهير الاتحاد بدعم الفريق أيضاً رغم منافسته على اللقب حتى الآن.
ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن هدوء هذا «الميركاتو» قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة؛ فقد تخبئ الساعات الأخيرة صفقات مفاجئة تعيد تشكيل خارطة المنافسة في الدوري الأقوى آسيوياً.