جمعيات الرفق بالحيوان تتحرك لمنع “الذبح الإسلامي”
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجمعة, 12 أبريل 2024 9:04 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعت جمعية فرنسية للرفق بالحيوان إلى
حظر ذبح المواشي من دون تخدير، وهي طقوس متبعة في إنتاج اللحوم الحلال أو الكوشر (على الطريقة اليهودية)، بعد بث صور عن ممارسات وصفتها بأنها “وحشية” في أحد المسالخ.
وفي خضم احتفالات عيد الفطر، طالبت جمعية (L214) بإلغاء الإعفاء الذي يسمح بذبح الحيوانات من دون تخديرها مسبقا، وتقول الجمعية إنها ترغب في مناقشة هذه المسألة خصوصا مع ممثلي المسجد الكبير في باريس والهيئة المسؤولة عن الطقوس اليهودية في فرنسا “كونسيستوار”.
وقد عمدت بلدان أوروبية عدة إلى إلغاء هذه الممارسة، هي الدنمارك والنروج وفنلندا والسويد ولوكسمبورغ وسويسرا، كما أنها محظورة أيضا في بلجيكا (خارج منطقة العاصمة بروكسل)، وهو إجراء صدقت عليه المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في شباط/فبراير 2024.
وتشترط القواعد الأوروبية عدم ذبح الحيوانات “إلا بعد تخديرها”، مع إبقاء الحيوان “في حالة من فقدان الوعي وعدم الإحساس حتى نفوق، ولكن هناك إعفاء من هذه الشروط يتناول سوق اللحوم الحلال والكوشر.
ويظهر مقطع فيديو بثته جمعية L214 وصور في مسلخ في منطقة فيناري ليه لوم في وسط فرنسا الشرقي في آذار/مارس، ماشية تنزف وهي حية، ليس عن طريق قطع الحلق كما تقتضي الممارسة، ولكن “مع جرح مفتوح بالشفرة أو اليد”، بحسب الجمعية.
وبينما يجب أن تظل الحيوانات ثابتة بعد ذبحها حتى تفقد الوعي، يتم نقلها وتعليقها، وتظهر عليها “علامات واضحة على الوعي”، كما أن “بعضها في حالة ذعر تام”، بحسب جمعية الرفق بالحيوان التي انتقدت ما اعتبرته ممارسات “وحشية” و”عنفا متعمدا”.
قبل الذبح، تضرب حيوانات في حظيرة الانتظار، ويتلقى أحدها “في دقيقة واحدة أكثر من 20 ضربة عنيفة على الجسم والرأس”.
وقالت الناطقة باسم “الـ214” بيرينيس ريو إن أشخاصا مسلمين قد “يصدمون من هذه الصور”، لافتة إلى أنها تشاورت في هذا الموضوع مع إمام مسجد ليون الكبير كمال قبطان، لكن “لم تحصل أية إعادة نظر” في هذه الطقوس، وفق ريو.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أوضح قبطان أنه “آسف” للصور التي عرضتها جمعية “الـ214″، وقال “نحن المسلمين لدينا احترام للحيوانات”، مذكرا بأن عمال المسالخ “يتدربون على احترام الحيوان” الذي “يجب ألا يتعذب أو تساء معاملته”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر تتحرك على كل المستويات لإجهاض مخططات إسرائيل في غزة
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، إنّ الموقف المصري يحكمه ثوابت راسخة ومحددة تتمثل في حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة كل التحديات غير المسبوقة التي تشهدها مصر خلال الفترات الماضية.
دور مصري راسخ في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدور المصري راسخ في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لذا تواجه مصر كل مخططات تصفية القضية سواء عبر التهجير القسري أو الطوعي.
إسرائيل تريد تحويل غزة لمكان غير صالح للعيشوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية الجحيم، إذ يريد تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه لتهجير الفلسطينيين، وكسر صمود الشعب الفلسطيني وتصفية القضية»، لافتا إلى أن الدولة المصرية تحركت على كل المستويات لإجهاض هذه المخططات عبر تأكيد أن القضية هي مسألة مصير، ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال.
وواصل: «المرض الأساسي في المنطقة يتمثل في استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي وغياب أفق التسوية السياسية، وبالتالي تحركت مصر بكل ثقلها السياسي والاقتصادي والأمني في التعامل مع هذا العدوان من خلال العمل على وقف إطلاق النار وتثبيته من خلال جهودة مضنية».