شاهد: "الرسومات تتحرك بعد كأس من النبيذ" اكتشاف جداريات أثرية عن حرب طروادة في مدينة بومبي الإيطالية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشف علماء الآثار في مدينة بومبي الرومانية عن قاعة طعام ذات جدران سوداء، عليها لوحات جدارية تصور شخصيات أسطورية تعود إلى 2000 عام، مستوحاة من حرب طروادة.
ووفقاً لغابرييل زوكتريغل، مدير متنزه بومبي الأثري، فإن القاعة كانت تُستخدم في الولائم المسائية عندما كانت الفوانيس تجعل الرسومات على الجدران المظلمة تبدو وكأنها تنبض بالحياة.
وأضاف "كان الناس يجتمعون لتناول العشاء بعد غروب الشمس، وكان لضوء المصابيح الخافت تأثير في جعل الصور تبدو متحركة، خاصة بعد تناول بضعة أكواب من نبيذ كامبانيا الجيد".
وأوضح أن مساحة الغرفة تبلغ نحو 15 متراً طولاً وستة أمتار عرضاً ونوعية الجداريات والفسيفساء، تعود لعهد الإمبراطور أغسطس.
شاهد: إكتشاف منطقة "أول" ميناء أثري في الرباطشاهد: إعادة قطع أثرية سرقها الاحتلال البريطاني من غانا قبل 150 عاماًشاهد: مدينة أثرية إيرانية تستخدم أبراج الرياح لمواجهة الحروتصور إحدى اللوحات الجدارية باريس وهيلين، اللذين تسببت علاقتهما العاطفية في اندلاع حرب طروادة، وفقا للروايات التقليدية.
وغمر الرماد البركاني بومبي والمناطق الريفية المحيطة بها عندما انفجر جبل فيزوف عام 79 ميلادية ما أسفر عن مقتل آلاف الرومان الذين لم تكن لديهم أدنى فكرة عن أنهم يعيشون تحت أحد أكبر البراكين في أوروبا.
لا تزال بومبي واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في إيطاليا حيث زارها ما يقرب من 4 ملايين زائر في عام 2023
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حديقة الحيوانات في كولونيا تكشف عن صغار السُرقاط المولودة حديثًا بعد صور صادمة من أحد المسالخ.. تحرك في فرنسا لمنع "الذبح الحلال" قُـتل أمام عينيّ ابنه... جريمة إطلاق نار على رجل ثلاثيني تهز السويد إيطاليا روما رسوم جدارية - غرافيتي علم الآثار تاريخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا روما علم الآثار تاريخ إسرائيل حركة حماس روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن مجاعة الشرق الأوسط داعش توقيف الإرهاب السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعيد قطعا أثرية جمعها طبيب امريكي اقام في المملكة لثلاثين عاما
#سواليف
أعلنت دائرة الآثار العامة استعادة مجموعة من القطع الأثرية الأردنية التي كانت مقتناة من قبل أحد الاشخاص خلال ستينيات القرن الماضي قبل صدور قانون الاثار لعام 1976 الذي يمنع الاتجار بالاثار، وذلك ضمن جهود المملكة المتواصلة لحماية إرثها الثقافي واستعادة ممتلكاتها الاثرية.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، أهمية هذه الجهود في الحفاظ على الإرث الثقافي الأردني، مشيدة بالدور البارز الذي تقوم به دائرة الآثار العامة بالتنسيق ومتابعة الإرث الحضاري الأردني داخل وخارج الأردن. وأوضحت أن الوزارة، بالتعاون مع الدائرة، تبذل جهودًا مكثفة لتعزيز التعاون الدولي واستثمار المسارات الدبلوماسية لضمان إعادة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي، مشددةً على أن عودة القطع تشكل خطوة مهمة في ضمان الاستمرار في الحفاظ على الهوية التاريخية الأردنية والحفاظ على الارث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشارت الوزيرة إلى الدور الكبير الذي قامت به وزارة الخارجية الأردنية ممثلة بسفارة المملكة الأردنية الهاشمية في واشنطن من خلال متابعتهم وتنسيقهم مع دائرة الآثار العامة وتسهيل عملية وصول القطع بأمان إلى الأردن.
مقالات ذات صلةومن جانبه، أوضح مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة، أكثم العويدي أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على المورث الأثري الذي تتبناه الدائرة، مشيرًا إلى أن عمليات متابعة القطع الأردنية هو أساس عمل الدائرة ويتطلب تنسيقًا دوليًا مستمرًا مع الحكومات والمنظمات المعنية بالحفاظ على التراث الثقافي.
وأشار العويدي أن القطع المستردة التي شملت آنية فخارية، جرار، صحون، أسرجة، قوارير زجاجية، أساور زجاجية، وخرز، بالإضافة إلى أدوات أثرية أخرى، ليست مجرد مقتنيات أثرية، بل تمثل جزءًا من الهوية الوطنية الأردنية، وهي شاهدة على عراقة تاريخ وحضارة المملكة.
وتم استعادة هذه القطع إلى موطنها الأصلي بفضل التعاون مع عائلة “د. جون أندرسون روبر” الذي أقام في الأردن لأكثر من ثلاثين عامًا كطبيب في مستشفى الإيمان في محافظة عجلون وحصل على وسام الإستقلال من الدرجة الرابعة من جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، وكان يقوم بتجميع القطع الأثرية والأعمال الفنية أثناء عمله في محافظة عجلون.
يُذكر أن الأردن نجح خلال السنوات الماضية في اعادة القطع الأثرية من دول عدة، وذلك في إطار التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي ومنع تهريب الممتلكات الثقافية.