مسؤول أمريكي: الشراكة الدفاعية ليست محور زيارة السوداني لواشنطن.. والتركيز على التعليم والبيئة والاقتصاد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
12 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق ستكون جزءا مهما في محادثات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لواشنطن الأسبوع المقبل، لكنها ليست محور الزيارة، وفق رويترز.
وأضاف المسؤول الذي تحدث مع صحفيين طالبا عدم نشر اسمه أن زيارة السوداني ستركز على العلاقات الاقتصادية، حتى في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وبغداد محادثات بشأن إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في البلاد.
وتبادلت القوات الأمريكية وجماعات شيعية مسلحة الهجمات في الأشهر القليلة الماضية وسط صراع إقليمي مرتبط بالحرب الإسرائيلية في غزة، مما أدى إلى إعلان السوداني في يناير كانون الثاني اعتزامه إنهاء الوجود العسكري الأمريكي.
وقال المسؤول الكبير بوزارة الخارجية إن العلاقات الدفاعية والأمنية ستكون جزءا من المناقشات خلال زيارة السوداني، عندما يلتقي بالرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن وكذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقال المسؤول إنه هذا “من المرجح أن يكون جزءا مهما للغاية من مناقشتنا… هذا ليس محور الزيارة الأساسي… لكن من المؤكد أنه وارد”.
وأضاف أن الزيارة ستركز بدلا من ذلك على الاقتصاد وقضايا من بينها التعليم والبيئة والدعم الأمريكي للتنمية، دون أن يتطرق لتفاصيل.
وقال “ستتناول المناقشات كل ما يتعلق بعلاقتنا وإلى أين ستتجه”.
غزت الولايات المتحدة العراق في 2003 للإطاحة بصدام حسين وانسحبت في 2011، لتعود القوات في 2014 للمساعدة في قتال تنظيم داعش الذي اجتاح أجزاء كبيرة من البلاد.
وبدأت واشنطن وبغداد محادثات في يناير كانون الثاني لإعادة تقييم وجود التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة هناك.
ورجح المسؤول أن تؤدي تلك المحادثات إلى حوار ثان للتعاون الأمني المشترك في وقت لاحق من العام الجاري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موقتًا.. واشنطن تعلق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا
قال مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن ستوقف مؤقتا الدعم لأوكرانيا حتى مراجعة دوره في جهودها لإنهاء الصراع.
وأضاف المسؤول، أن الرئيس دونالد ترامب "تعهد بإنهاء الصراع في أوكرانيا لكنه يحتاج شركاء ملتزمين بمساعي السلام"، وفقا لسكاي نيوز.
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض مساء الإثنين، أن الرئيس ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة وتابع وقائعها العالم أجمع.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه: "نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".
وقالت بلومبرج وفوكس نيوز، إن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترامب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاما بالسلام.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول في إدارة ترامب قوله: "هذا ليس إنهاء دائما للمساعدات، إنه تعليق".
واعتبر ترامب الإثنين، أن الرئيس زيلينسكي ينبغي أن يكون أكثر امتنانا للولايات المتحدة، بعد خوضه مشادة كلامية معه الجمعة في البيت الابيض.
ولفت إلى أن التوصل الى اتفاق حول المعادن الاوكرانية لا يزال ممكنا.