5 سبتمبر تاريخ مفصلي.. أزمة البلاستيك على الأرض ستتجاوز قدرة الإنسان على إدارتها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حذر تقرير جديد من احتمال إنتاج ما يقارب 220 مليون طن من النفايات البلاستيكية هذا العام وحده، أي ما يعادل مجموع 20 ألف برج إيفل معا.
وأصدرت مؤسسة EA Earth Action الخيرية دراستها السنوية التي توضح خطر إنتاج 28 كغ من النفايات البلاستيكية لكل شخص في جميع أنحاء العالم عام 2024.
ويقول فريق البحث إن أكثر من ثلث هذه النفايات البلاستيكية ستُدار بشكل سيء في نهاية عمرها الافتراضي، أي ما يعادل 68.
ويقدر التقرير أيضا أن يوم التجاوز البلاستيكي، النقطة التي تتجاوز فيها كمية النفايات البلاستيكية المتولدة قدرة العالم على إدارتها، سيصادف تاريخ 5 سبتمبر هذا العام.
وحذر الباحثون من أن زهاء 50% من سكان العالم يعيشون في مناطق تجاوزت فيها كمية النفايات البلاستيكية المتولدة بالفعل القدرة على إدارتها.
إقرأ المزيد دراسة: أمواج المحيط ترسل "مركبات كيميائية أبدية" إلى الأرض ترتبط بأمراض خطيرةوقالوا إن هذه النسبة سترتفع إلى 66% بحلول يوم التجاوز البلاستيكي.
وأضافوا أن 12 دولة فقط مسؤولة عن 60% من النفايات البلاستيكية التي تتم إدارتها بشكل سيء في العالم، بحيث تتصدر الصين والولايات المتحدة والهند والبرازيل والمكسيك المراكز الخمسة الأولى.
وقالت سارة بيرارد، الرئيس التنفيذي المشارك في EA Earth Action: "النتائج لا لبس فيها. إن إنتاج البلاستيك يفوق التحسينات في القدرة على إدارة النفايات، ما يجعل التقدم غير مرئي تقريبا. إن الافتراض بأن القدرة على إعادة التدوير وإدارة النفايات ستحل أزمة البلاستيك افتراض معيب".
وقال سيان ساذرلاند، المؤسس المشارك لـ A Plastic Planet: "بعد أن دق العلماء ناقوس الخطر لعقود من الزمن، أصبح من الواضح الآن للجميع أن التلوث البلاستيكي قد وضع البشرية على طريق الكارثة البيئية والإنسانية. لدينا نافذة ضيقة من الفرص هذا العام لإنشاء معاهدة عالمية للمواد البلاستيكية من شأنها أن تحمي ليس محيطنا وهوائنا وتربتنا فحسب، بل أطفالنا أيضا".
الجدير بالذكر أن إصدار التقرير تم قبل الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن معاهدة الأمم المتحدة العالمية للبلاستيك، والتي ستعقد في أوتاوا، كندا، في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض البيئة التلوث الكوارث محيطات نفايات بلاستيكية النفایات البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
في مدينة لبنانية.. إطلاق مبادرة لـفرز النفايات من المصدر
أطلقت بلدية جبيل - بيبلوس مبادرة لفرز النفايات بهدف تحسين إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير لأكثر من 43000 شخص في المدينة، بدعم من الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة USAID.وأشارت البلدية في بيان ان "برنامج دعم المجتمع المحلّي (CSP) المموّل من الـUSAID، قدم لبلدية جبيل 397 حاوية جديدة لفرز النفايات القابلة لإعادة التدوير، بقيمة 36168 دولاراً أميركياً، بهدف تعزيز البنية التحتية المحدودة لإعادة التدوير في المدينة وتمكين أفراد المجتمع من الفرز من المصدر".
وأطلقت المبادرة في مبنى البلدية في حضور ووزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، النائب زياد حواط، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي في جبيل، مدير مكتب التنمية المحلية في USAID - لبنان مارك ويلت، مدير مكتب البرامج في ال USAID مارك دوغلاس، ورئيس شركة ادارة نفايات لبنان LWM بيار بعقليني.
وشكر زعرور خلال كلمته، "الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة على دعمها"، مشيرًا إلى "التزام الUSAID المستمر بالتنمية المستدامة وحماية البيئة"، وقال: "جبيل المدينة العريقة في التاريخ والتراث، أصبحت رمزًا للتقدم والمبادرات البيئية، ومن أبرز إنجازاتنا إنشاء أول منشأة لمعالجة النفايات منذ 13 عامًا، وتحسينها باستمرار، إطلاق حملات فرز النفايات من المصدر ومنع استخدام الأكياس البلاستيكية، بناء سفينة فينيقية من 50,000 علبة بلاستيكية بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية، تركيب 350 مصباحًا يعمل بالطاقة الشمسية في المدينة، السعي لإنشاء أول محمية بحرية في قضاء جبيل، ونحن بانتظار إقرار القانون من البرلمان، تنفيذ مشروع أرصفة بطول 2 كم لتشجيع المشي وتنظيم المرور وافتتاح أول محطة باصات كهربائية في لبنان بتمويل من UNDP بقيمة 2.6 مليون دولار".
وأكد التزام البلديّة "حماية البيئة والحفاظ على هويتنا وتراثنا. وبدعم سكان جبيل وشركائنا، ستظل جبيل نموذجًا للابتكار والاستدامة".
بدوره، شرح ويلت أن "هذه المبادرة أكثر من مجرد إضافة حاويات جديدة لإعادة التدوير أو تعزيز البنية التحتية، إنها شهادة على قوة الشراكة، وتفاني مجتمع جبيل، والتزام الولايات المتحدة الدائم بالتنمية المستدامة في لبنان".
وأضاف: "هذه الجهود ستسهم في تخفيف الضغط على المكبّات، وتخفيف التلوث، وخلق فرص عمل في مجالات الفرز والجمع، وتوفير التكاليف على البلدية، إلى جانب إفادة 43,000 شخص من المجتمع المحلّي".
وأشاد وزير البيئة بـ"بلدية جبيل وشركائها والتزامهم بالإدارة المستدامة للنفايات"، وقال: "تُعدّ مثل هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الوعي البيئي وتقليل اعتماد لبنان على المكبات، وتتماشى هذه الجهود مع استراتيجية وزارة البيئة لتعزيز الفرز من المصدر وإعادة التدوير، مع دعم اللامركزية، وتعزيز دور البلديات في إدارة النفايات الصلبة".