موسكو تدمر أكبر محطة للطاقة في كييف بنوع جديد من الصواريخ.. ما هو؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
استخدمت القوات الروسية للمرة الأولى منذ بدء الأزمة الروسية الأوكرانية نوع صواريخ لم تستخدمه من قبل في الحرب المستمرة منذ عامين، وهو من نوعية «كروز»، ومن طراز X-69، وذلك لضرب محطة تريبلسكا الحرارية للطاقة في العاصمة كييف، وفقًا لوسائل إعلام روسية وأوكرانية.
وتتكون محطة «تريبلسكا» الحرارية من 4 وحدات للفحم المسحوق ووحدتين لزيت الغاز بقدرة 300 ميجاوات، وبها أيضًا 6 توربينات ومولدات بقدرة إجمالية تبلغ 1800 ميجاوات، وكانت قدرتها الكاملة 1800 ميجاوات وتقع في العاصمة الأوكرانية كييف، وتعطلت بالكامل اليوم الخميس 11 أبريل.
ونشرت وسائل إعلام أوكرانية قائلة: «خلال الهجوم على محطة تريبيلسكا، استخدمت القوات الروسية صواريخ كروز X-69 الجديدة، مما سمح له بتدمير أقوى محطة للطاقة في منطقة كييف بالكامل، ويتجلى ذلك في حطام هذا الصاروخ الذي تم العثور عليه».
معلومات عن صاروخ كروز X-69وفي السطور التالية، تستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن صاروخ كروز X-69 الجديد، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية:
- قدمته موسكو لأول مرة عام 2022.
- يصل مداه إلى 400 كيلومتر.
- تصل سرعته من 700 إلى 1000 كيلومتر في الساعة.
- له قدرة كبيرة على اختراق الدفاعات الجوية وإمكانية توجيه ضربات ضخمة من الطائرات التكتيكية.
- له رأس حربي.
- يبلغ وزن الرأس الحربي 310 كجم.
- طيرانه منخفض يصل على ارتفاع 20 مترًا.
- قدمته موسكو لأول مرة عام 2022.
- مجهز بنظام ملاحة وتحكم آلي مشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ روسيا صواريخ كروز روسيا أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
توم كروز أحد المصابين.. تعرف على مرض المشاهير "عمى الوجوه" أعراضه وأسبابه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد عمى الوجوه، أو عمى التعرف على الوجوه، اضطراب عصبي يصيب القدرة على التعرف على وجوه الأشخاص، حتى المقربين منهم، ويعرف علميًا باسم "بروسوباغنوسيا" وينتج غالبًا عن خلل في منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجة الوجوه، والتي تعرف بـ "التلفيف المغزلي"، وقد يحدث هذا الخلل بسبب إصابة الدماغ، أو قد يكون حالة ولادية منذ الطفولة.
ووفقا لموقع هيلث لاين، عمى الوجوه اضطراب نادر ومعقد، يعيق القدرة على تمييز الوجوه، وهو ما يعد من أساسيات التواصل الاجتماعي البشري بفضل التصريحات العلنية لبعض المشاهير حول معاناتهم من هذا المرض، زاد الوعي العام حول عمى الوجوه.
أسباب عمى الوجوه:
1. إصابة في الدماغ: يمكن أن يؤدي تلف منطقة التلفيف المغزلي إلى الإصابة بعمى الوجوه، وغالبًا ما يحدث هذا نتيجة لإصابات الرأس أو الجلطات الدماغية.
2. أسباب وراثية: يعاني بعض الأشخاص من عمى الوجوه دون وجود إصابة دماغية، ما يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تؤدي للإصابة بهذا الاضطراب.
3. أمراض عصبية أخرى: يمكن أن يرتبط عمى الوجوه بأمراض مثل مرض الزهايمر، حيث يُعد صعوبة التعرف على الوجوه أحد الأعراض المحتملة.
أعراض عمى الوجوه:
1. صعوبة التعرف على الوجوه: يجد الأشخاص المصابون بعمى الوجوه صعوبة بالغة في تمييز وجوه الآخرين، وقد لا يستطيعون حتى التعرف على أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم.
2. اعتماد وسائل أخرى للتعرف: يلجأ المرضى إلى الاعتماد على السمات الأخرى لتحديد الأشخاص، مثل الصوت، أو الحركات، أو الملابس.
3. تجنب المناسبات الاجتماعية: بسبب الإحراج وصعوبة التعرف على الآخرين، يعاني العديد من المرضى من التوتر الاجتماعي ويفضلون تجنب التواجد في التجمعات.
كيف يتم تشخيص عمى الوجوه؟
يعتمد التشخيص على استبيانات واختبارات تشمل تمييز الوجوه، مثل اختبار كامبريدج للوجوه الذي يقيس القدرة على التعرف على الوجوه، واختبارات الذاكرة البصرية، واختبارات التصوير العصبي، مثل الرنين المغناطيسي، للتحقق من سلامة منطقة التلفيف المغزلي.
كيفية التعامل مع عمى الوجوه:
لا يوجد علاج نهائي لعمى الوجوه، لكن هناك بعض التقنيات التي تساعد المصابين على التكيف مع هذا الاضطراب، ومنها:
1. التدريب البصري: يساعد هذا التدريب على تحسين القدرات التعرفية، لكن النتائج متباينة بين المرضى.
2. استخدام وسائل مساعدة: يمكن الاعتماد على وسائل التكنولوجيا، مثل تطبيقات الهواتف التي تساعد على تمييز الأشخاص.
3. الدعم النفسي: يعتبر الدعم النفسي مهما للغاية لمساعدة المرضى على التكيف مع التحديات الاجتماعية.
شخصيات مشهورة تعاني من عمى الوجوه:
يعاني بعض الشخصيات البارزة من عمى الوجوه، وقد تحدثوا علانيةعن تجربتهم مع هذا الاضطراب، مما ساهم في رفع الوعي حوله، ومن أبرز هؤلاء:
1. براد بيت: صرح النجم الأمريكي براد بيت بأنه يعاني من صعوبة في تمييز وجوه الناس، وذكر أنه يواجه صعوبات في تذكر وجوه أصدقائه ومعارفه، وقد أدى ذلك إلى سوء فهم من قِبل البعض، حيث يعتبرونه متكبرا لعدم قدرته على تذكرهم.
2. توم كروز: يعتقد أن الممثل توم كروز يعاني من أعراض خفيفة من عمى الوجوه، مشيرًا إلى مواجهته صعوبات في تمييز وجوه بعض الأشخاص، ما يدفعه للاعتماد على سمات أخرى للتعرف عليهم.
3. أوليفر ساكس: الطبيب العصبي الشهير والكاتب أوليفر ساكس كان أيضًا مصابًا بعمى الوجوه، وكتب عن تجربته الشخصية مع المرض في كتابه "الرجل الذي حسب زوجته قبعة"، حيث وصف تأثير المرض على حياته اليومية.
تأثير عمى الوجوه على الحياة اليومية:
يؤثر عمى الوجوه على حياة المرضى الشخصية والاجتماعية بشكل كبير، حيث يواجهون صعوبة في بناء العلاقات الاجتماعية بسبب عدم قدرتهم على تمييز الوجوه، كما أن الأمر قد يؤدي إلى مشاعر الوحدة والتوتر، خاصة في البيئات الاجتماعية مثل العمل أو المناسبات العامة.