روسيا تجهّز مروحيات "صياد الليل" بصواريخ مطوّرة مضادة للدبابات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن مروحيات Mi-28NM التابعة للجيش الروسي ستجهّز بصواريخ "Vikhr-1" المطوّرة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن قناة "سلاح روسيا" على تليغرام إلى أن صواريخ "Vikhr-1" المطوّرة التي تصل سرعتها إلى 1.4 ماخ تم اختبارها في المعارك خلال العملية العسكرية الخاصة، وأثبتت فعاليتها بنسبة 97%، وتمكنت من تدمير عدة دبابات وآليات تابعة للقوات الأوكرانية، وبعدها تقرر إدخالها في منظومة تسليح مروحيات Mi-28NM الحديثة.
وتعمل منظومة صواريخ "Vikhr-1" وفق مبدأ أطلق وانسى، فبعد أن يتم تعين الهدف عبر رادارات الطائرة يتعين على الطيار الضغط على زر الإطلاق، لتتولى بعدها المنظومة والصواريخ ملاحقة الهدف وتدميره.
إقرأ المزيدويمكن توجيه هذه الصواريخ نحو أهدافها أيضا بواسطة شعاع ليزري وبمساعدة نظام رصد إلكتروني بصري يمكنه رصد الأهداف ليلا ونهارا على مسافة تصل إلى سبعة كيلومترات.
وذكرت وسائل إعلام روسية في وقت سابق أن سلاح الجو الروسي من المفترض أن يتسلّم 98 مروحية مطوّرة من نوع Mi-28NM مع نهاية عام 2027.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي الدبابات صواريخ طائرات حربية مروحيات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.