وثيقة: القوميون الفرنسيون قاتلوا إلى جانب نازيي أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نشر الأمن الفدرالي الروسي وثيقة أرشيفية تؤكد أن القوميين الفرنسيين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية إلى جانب نازيي أوكرانيا وقوات هتلر ضد الاتحاد السوفيتي.
شويغو يؤكد لنظيره الفرنسي استعداد موسكو للتفاوض بشأن أوكرانيا ويحذره من إرسال قوات لنظام كييفوجاء في رسالة رفع الأمن الفدرالي الروسي السرية عنها وجهها رئيس الدائرة الرابعة في وزارة الداخلية السوفيتية بافيل سودوبلاتوف لنائب وزير الداخلية فسيفولود ميركولوف في 16 يناير 1943: "كشفت استخباراتنا أن الحاميات الألمانية في التجمعات بمحاذاة السكة الحديدية "أونيتشا – سوراج" شمال شرقي أوكرانيا يتم تعزيزها بعناصر "فيلق القتال ضد البلشفية" الفرنسي، والقوميين الأوكرانيين".
و"فيلق المتطوعين الفرنسيين ضد البلشفية" هو فوج مشاة تم تشكيله في فرنسا في يوليو 1941 وقاتل على الجبهة الشرقية إلى جانب القوات النازية.
وكانت العمليات العقابية التي نفذت بمشاركته ضد المدنيين والأسرى وحشية وقاسية مثل العمليات الألمانية.
ودعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في بداية أبريل الجاري فكرة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا.
وقال ماكرون في فبراير الماضي إن الاتحاد الأوروبي اتفق على تشكيل "التحالف التاسع لتنفيذ ضربات عميقة" وتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
كما أكد أن بلاده ستفعل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في النزاع في أوكرانيا.
من جانبه حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو في محادثة هاتفية من أن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا سيخلق مشاكل لفرنسا نفسها، مؤكدا أن أي تشكيل عسكري فرنسي في أوكرانيا سيصبح هدفا أولويا ومشروعا بالنسبة للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد السوفييتي الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية
إقرأ أيضاً:
إيران: سندرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق
3 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة صحافية أن بلاده ستدرس إمكان إرسال قوات الى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وردّا على سؤال عن الهجوم الذي تشنه فصائل معارضة على القوات الحكومية في شمال سوريا، أجاب “إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب”، محذّرا من أن “تمدّد” ما وصفها ب”المجموعات الإرهابية” في سوريا “ربما يضرّ بالدول” المجاورة “مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران”.
والتصريح هو الأبلغ للسلطات الإيرانية منذ بدء هجوم الفصائل المعارضة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
والإثنين، أشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إلى أن إيران تعتزم إبقاء “مستشارين عسكريين” في سوريا، من دون توضيح ما إذا ستعزز بلاده عديد عناصرها المنتشرين في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts