رئيسا وزراء كندا وفرنسا يدافعان عن الاتفاق التجاري بين كندا والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
دافع رئيسا الوزراء الكندي، جستن ترودو، والفرنسي جابرييل أتال، عن اتفاق تجاري بين كندا والاتحاد الأوروبي، والذي تعثر التصديق عليه في المجلس التشريعي الفرنسي.
وأعرب المسؤولان عن ثقتهما في استمرار تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة، حيث وصفها أتال بأنها "اتفاق مربح للجانبين" على الرغم من المعارضة في بلاده.
وقال أتال ـــ في مؤتمر صحفي مشترك في أوتاوا، أمس/الخميس/ ـــ إن "الأرقام لا تكذب منذ دخوله حيز التنفيذ، تقدمت التجارة بين بلدينا بأكثر من الثلث".
وفي الوقت نفسه، قال ترودو إن كندا ستواصل إظهار التأثير الإيجابي على المواطنين للتجارة والتجارة المسؤولة بين الأصدقاء والحلفاء الذين يتقاسمون نفس القيم".
وبعد موافقة البرلمان الأوروبي عليها في أوائل عام 2017، تم تطبيق الاتفاقية التجارية بشكل مؤقت منذ سبتمبر من ذلك العام، ولكنها تتطلب التصديق عليها في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتصبح نافذة المفعول بالكامل.
وتزايدت التجارة بين الاتحاد الأوروبي وكندا منذ الحرب في أوكرانيا، حيث استبدلت الدول الأوروبية الواردات الروسية بالمنتجات الكندية.
وناقش الزعيمان أيضًا تغير المناخ وحرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت كندا العام الماضي.
وأرسلت فرنسا 350 رجل إطفاء لمساعدة كندا في مكافحة الحرائق التي دمرت أكثر من 15 مليون هكتار.
وتصاعد الدخان الناتج عن هذه الحرائق حتى الولايات المتحدة وأوروبا.
وأعلن ترودو عن شراء فرنسا قاذفتين مائيتين كنديتين واتفاق لتعزيز التعاون في التعامل مع مثل هذه حرائق الغابات.. كما رحب أتال "بدعم كندا لأوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفوضية الاتحاد الأوروبي تؤكد أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال.
كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.