ما أثر المظاهرات الإسرائيلية الرافضة لنتنياهو على الفسلطينيين؟.. محلل سياسي يجيب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
منذ السابع من أكتوبر الماضي والمجتمع الإسرائيلي يشهد حالة من الغليان والرفض لقرارات حكومة رئيس ورزاء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لا سيما بعدما أظهرت العديد من استطلاعات الرأي رفضهم له ولكن ما تأثير ذلك على الموقف الفلسطيني وهل من الممكن حصد أي مكاسب من حالة الغضب داخل تل أبيب.
رغم الغضب من نتنياهو لكن الموقف الإسرائيلي ضد فلسطين موحدقال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن على الرغم من الغضب الكبير من نتنياهو إلا أن هناك موقفا اسرائيليا موحدا باتجاه الانتقام من الفلسطينيين أو تدمير الشعب الفلسطيني، وذلك الهدف ليس جديدا على دولة الاحتلال ويتوحد عليه اليمين واليسار سواء في تطبيق مخطط الاستيطان أو قرارت الإبادة، وبالتالى فإن لا فائدة تعود على القضية الفلسطينية من الغضب المتكرر.
وأوضح الحرازين في حديثه لـ«الوطن»، أن ما يحدث في الداخل الإسرائيلي من غضب يصب في اتجاه رغبتهم في إطلاق سراح المحتجزين حتى لو أبيد كل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو في الضفة هم يطالبون بمواصلة الاستيطان، لكنهم غير راضين عن نتنياهو لاعتقادهم بأن نتنياهو يصير وفق أهداف شخصية أو مصلحة شخص سياسية وليس وفق مصلحة إسرائيل.
العالم الغربي أصبح يدرك أن دولة الاحتلال ديكتاتوريةوأشار إلى أن الفائدة الوحيدة من اندلاع الغضب داخل تل أبيب، هو انعكاس صورتها للرأي العام الغربي الذي بدأ يدرك أن هناك إشكالية أو أن هناك ديكتاتورا أو حكومة متطرفة هي التي تحكم دولة الاحتلال، وهذه صورة بدأ العالم يستوعبها بشكل حقيقي.
وأكد أنه على الرغم من أن الغضب العبري ينصب على شخص نتنياهو لكن ائتلافه الذي يشكل أربعة وستين مقعدا داخل الكنيست الإسرائيلي يجعله محصنا ضد المظاهرات، وهو ما يعطيه القدرة على استمرار الحكومة بعيدا عن أية محاولات أخرى لانتزاع هذه المكانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غضب من نتنياهو مظاهرات في إسرائيل دولة الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن علاجه بشكل نهائي ولا يمكن التخلص منه نهائيا.
وفي حديثه خلال برنامج 'رب زدني علمًا' على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطب لم يتوصل بعد إلى علاج يُعالج التهاب الأعصاب بنسبة 100%، لكنه أضاف أن الأدوية المتاحة قد تساعد في تخفيف أعراض تنميل الأطراف.
وأشار حسام موافي إلى أن هناك تفسيرات طبية متعددة لالتهاب الأطراف، من بينها نقص فيتامين ب، أو وجود ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
وأضاف حسام موافي أن تنميل الأطراف يعد من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وأنه لا يشكل خطرًا في حد ذاته. لكن تكمن الخطورة إذا أصاب التهاب الأعصاب أعصاب الوجه أو الأمعاء.