خريطة افتتاحات المساجد في 6 محافظات اليوم.. اعرفها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تفتتح وزارة الأوقاف 16 مسجدًا، اليوم الجمعة، منها 13 مسجدًا جديدًا أو إحلال وتجديد، و3 مساجد صيانة وتطوير، وذلك في 6 محافظات هي «أسيوط، والبحيرة، والمنيا، والشرقية، والدقهلية، وسوهاج».
مساجد الإحلال والتجديدبالنسبة لمساجد الإحلال والتجديد، ففي محافظة أسيوط يجري افتتاح مسجد عمر بن الخطاب بمركز الغنايم، ومسجد علي بن أبي طالب بقرية نزلة بدوي بمركز ديروط، ومسجد خالد بن الوليد بجوار جامعة سفنكس بمدينة أسيوط الجديدة، وفي محافظة البحيرة يجري افتتاح مسجد عطية غازي بأبو خطيب 2 قرية كوم الفرج بمركز أبو المطامير، ومسجد زويل البحري بقرية سحالي دمسنا بمركز أبو حمص.
وفي محافظة المنيا يجري افتتاح مسجد الدعوة بقرية الشيخ زياد بمركز مغاغة، ومسجد المنشاوي بقرية أبو بشت بمركز مغاغة، ومسجد التقوى بعزبة عبد الغفار عقيلة بمركز مغاغة، ومسجد عبد الوهاب محمد بقرية إدمو بمركز المنيا، ومسجد الرحمن بعزبة محمد ربيع صفط الخمار بمركز المنيا، ومسجد الرحمن بقرية الشراينة بمركز سمالوط، وفي محافظة الشرقية يجري افتتاح مسجد النور بقرية غبريال بمركز صان الحجر، ومسجد أمين عمر بعزبة أمين عمر بقرية النوافعة بمركز فاقوس.
مساجد الصيانةأما بالنسبة لمساجد الصيانة، ففي محافظة المنيا يجري افتتاح مسجد التقوى بعزبة البوشي بقرية جريس بمركز أبو قرقاص، وفي محافظة الدقهلية يجري افتتاح مسجد عمر بن الخطاب بعزبة نجم ليسا بمركز الجمالية، وفي محافظة سوهاج يجري افتتاح مسجد النور آل ضرار بنجع القراقرة بقرية أولاد عزاز بمركز سوهاج.
افتتاح 583 مسجدًا في 15 شهرجدير بالذكر، أنّ إجمالي ما افتتحه وزارة الأوقاف من مساجد بدايةً من 7 يناير 2023 حتى تاريخه، 901 مسجداً منها 706 مسجداً جديداً أو إحلال وتجديد، و195 مسجداً صيانة وتطويراً، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من عام 2014 حتى 12 أبريل 2024، عدد 11 ألفاً و923 مسجداً، بتكلفة تُقدر بنحو 18 ملياراً و123 مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف افتتاح مساجد مساجد الإحلال والتجديد مساجد الصيانة مساجد جديدة مساجد افتتاح المساجد یجری افتتاح مسجد وفی محافظة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
تجديد مسجد الفويهي بسكاكا وإعادة تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
سكاكا
يُعد مسجد الفويهي بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي سيخضع للترميم وفق مجموعة من التدخلات المعمارية المخطط لها بعناية، لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه عام 1380هـ، وتحافظ على أسلوب التظليل التقليدي في سرحة المسجد، باستخدام مواده الأصلية المكونة من خشب الأثل وجريد النخيل، في خطوة تعكس مقاصد عدة منها المحافظة على الهوية العمرانية للمسجد، والاهتمام بتعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وتطوير المدن والقرى التاريخية.
وتعود أهمية المسجد إلى كونه أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا، ويعرف باسم مسجد شامان نسبة إلى صاحب المسجد الذي قام بإنشائه شامان خلف الفويهي، وكان المسجد قد تعرض للضرر؛ نتيجة حادثة سير عام 1430هـ، وأعيد صيانته والمحافظة على وضعه القديم، ويستخدم لإقامة الصلوات الخمس منذ إنشائه حتى اليوم.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفويهي (هنا)، ليزيد مساحته من 72.33 م2، إلى 93.98 م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 28 مصليًا، وذلك على طراز المنطقة التراثي، باستخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، حيث يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدًا في فن العمارة ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وفي الوقت الذي يمثّل فيه طراز منطقة الجوف التراثي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية، يُعد المسجد النواة الرئيسة في مكونات العمران وبناء الهوية المعمارية للمنطقة، وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان على معالجة العناصر والمكونات المعمارية للمسجد واستبدالها بعناصر تراثية، فيما سيبقى على ما يميزه مثل السرحة التي بنيت بأسلوب تظليل تقليدي مكون من خشب الأثل وجريد النخيل، إذ يسمح أسلوب التظليل التقليدي بمرور الضوء الطبيعي والتهوية، وكذلك السماح بالامتداد البصري من سرحة المسجد، فيما سيتم تطوير سقف السرحة وكل عناصر المسجد من مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الفويهي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.